أمل العقيلي تعزز المستوى الفكري والمهني بتقديم دورة تدريبية في البرمجة العصبية اللغوية
في خطوة إيجابية وجميلة اعتمدت وزارة التربية والتعليم تقديم اختبارات الدور الثاني وجعلها عقب الاختبارات مباشرة ، وهو قرار واقعي وسليم فالطالب المخفق مايزال محتفظ بكم هائل من المعلومات وليس عليه سوى تنشيطها والإستزادة منها وتلافي أخطاءه التي وقع بها ، فيتقدم للاختبار لينعم بإجازته ويستمتع بها هو وأسرته بعيداً عن القلق النفسي ، وبالمقابل لهذا القرار الزم المعلمون والمعلمات بالدوام الرسمي في هذه الفترة وما بعدها فالملاحظ عدم جدوى هذا الدوام فليس هناك أي طلاب علم ، وليس هناك أعمال تسند إليهم برغم تسابق المشرفين التربويين في استغلال هذه الفترة وتطوير مستوى هيئة التعليم عبر وضع خطة فريق التطوير المهني ، واعتماد الدورات والبرامج التدريبية بما يلبي حاجات الميدان التربوي لتطوير المناهج إلا أن مدة الدوام الرسمي لما بعد الاختبارات لاتزال طويلة يتخللها وقت فراغ طويل من بدايات التوقيع صباحاً وحتى وقت الإنصراف مساءاً، وفي انتظار خطوة إيجابية من الوزارة تبحث المؤسسات التعليمية عن حلول فالمدير المتميز يسعى جاهداً للبحث في كنوزة الدفينة ويستخرجها، ومدارسنا تنعم بمعلمين ومعلمات يمتلكون طاقات كامنة بحاجة لمن يظهرها ويلمعها ،والثانوية الخامسة زخرت بهذه اللآلئ. فاعتمدت مديرة المدرسة الأستاذة آمال الغامدي معلمتها المتميزة أمل علي العقيلي كمدربة لمعلمات المدرسة بعد أن تطوعت بتقديم دورة تدريبة في البرمجة العصبية اللغوية مدتها خمس وعشرون ساعة على مدار خمسة أيام وتعاد الإسبوع التالي لمن لم يحالفها الحظ الغرض منها النهوض والإرتقاء بالمستوى الفكري والمهني لمعلمات المدرسة ، وكسر للروتين والاستفادة من وقت الفراغ بما يعود على المدرسة بالنفع والفائدة. فالمعلمة أمل العقيلي كان لها تعاون سابق مع وزارة التربية والتعليم عندما قدمت دورة بعنوان ” التطوير المهني الذاتي ” في مقر وزارة التربية والتعليم أبها عام ٢٠١٠، وهي محاضرة باللغتين العربية والإنجليزية بحكم دراستها في الأدب الإنجليزي ومدربة سعت للحصول على دبلوم في التدريب والتطوير و العديد من الدورات التدريبية.
الأستاذة أمل العقيلي
مكسب لأي جهة تنضم إليها
ليس بجديد عليها ان تتميز وتتألق في مجال التدريب
وفق الله الجميع
خدمة المجتمع مسؤوليتنا جميعا
تحياتي لكل من يسعى لخدمة وطنه ومجتمعه