الهيئة الملكية تصدر عدداً خاصاً من مجلة ” جبين ”
أصدرت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عدداً خاصاً من مجلة (جبين) بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – لعدد من المشاريع العملاقة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، والذي تم في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والبالغ تكلفتها الإجمالية 327 مليار ريال.
وقد اشتمل العدد على جملة من الموضوعات في طليعتها تقرير عن الرعاية الكريمة التي تحظى بها الهيئة الملكية من لدن ملوك هذه البلاد المباركة، حيث تم التطرق إلى الزيارات الملكية لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين خلال عهد الملك خالد والملك فهد – يرحمهما الله – إضافة إلى الاهتمام الخاص الذي أولاه الملك عبدالله للهيئة ومدنها حيث سار – يحفظه الله – على خطى أسلافه الملوك، وحظيت الهيئة أثناء ولايته للعهد وبعد أن أصبح ملكاً برعايته الكريمة ، فشرف مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين خلال الأعوام 1419 – 1430هـ بتسع زيارات ميمونة.
وجاء في العدد أيضاً موضوع تحت عنوان (رؤية الملك تتحقق) تطرق إلى الشريان التنموي الذي بدء الضخ في المدن والقرى الواقعة بين مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ومدينة ينبع الصناعية، وتم التركيز من خلاله على تأثير المدن الصناعية والكيانات الاقتصادية القريبة من بعضها الأمر الذي يساهم في تنمية وتطوير المحافظات الواقعة في محيط تلك المدن ويقلص من معدلات الهجرة إلى المدن الرئيسية.
وتطرق العدد إلى موضوع السعودة الذي اتخذته الهيئة الملكية هدفاً استراتيجياً استجابة للتوجيه السامي فأطلقت عدد من الخطط والمبادرات لتأهيل المزيد من أبناء الوطن للعمل في مدنها الصناعية. وركز العدد على الصناعات التحويلية التي ستطرح حزمة واسعة من الفرص أمام رجال الأعمال والقطاع الخاص السعودي، وتناول أيضاً تطوير الهيئة الملكية لمناطق جديدة في مدينتي الجبيل وينبع تختص بالصناعات البلاستيكية والكيماوية أطلق عليها (بلاسكيم).
وجاء في العدد موضوع عن توجه الهيئة الملكية نحو احتضان الصناعات التعدينية والتحويلية في مدنها بجانب الصناعات البتروكيماويات ومنتجات المصافي، وتم التركيز من خلاله على التكامل الصناعي بين مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين الذي سينتج عنه تنوع في مصادر الدخل وسلسلة صناعات تمتد من المواد الأولية إلى منتجات الاستهلاك النهائي.
