مغردات ” تويتر ” بالجبيل يزرن مسنات الدمام
قامت مجموعة نسائية من مغردي الجبيل تحت مظلة مكتب التوعية والإرشاد ودعوة الجالياتبالجبيل البلد بزيارة إلى دار رعاية المسنين بالدمام القسم الرجالي .وزارت مجموعة النساء المكونة من 21 امرأة متطوعة من الناشطات الاجتماعيات بالجبيل الصناعية القسم النسائي واستقبلتهم الإخصائية الاجتماعية ابتسام الداؤود والتي ذكرت ان هذه الدار مؤقتة وان الدار الدائمة قيد البناء وذكرت ان هناك شروط ﻻستيعاب مقيمي الدار منها :
1 ان يكون سعودي الجنسية وعمره 60 سنة
2 ان يخلو من الأمراض المعدية والأمراض النفسية التي من الممكن معها ان يؤذي نفسه والآخرين
4 ان يثبت البحث الاجتماعي إمكانية الدخول للدار
وعند استيفاء هذه الشروط يحق لنزيل رعاية الدار الاستفادة من :
1 الخدمات الايوائية
2 الخدمات الطبية
3 خدمات العﻻج الطبيعي
4 الخدمات الاجتماعية
5 الخدمات النفسية
وتحدثت الاخصائية الاجتماعية ابتسام الداؤود :عن ذلك فقالت ان الدار تساعد المقيمات على التكيف داخل الدار ونحاول دمج المقيمة بالمجتمع الداخلي مع رفيقاتها في الدار والخارجي من خﻻل اقاربها وايضا من خﻻل انشطة الدار سواء تنظيم الحفﻻت والرحﻻت للكورنيش اوالزيارات للاسواق والمطاعم .
وحينما سالناها عن طاقم العمل اجابت انه توجد 25 مشرفة سعودية لمراقبة عمل العامﻻت (فليبينيات 6 عامﻻت لكل قسم بمجمع 12 في قسمي الدار ) في العناية بالمسنات وتقديم النظافة اليومية والرعاية الصحية لهن من خﻻل التمريض المتواجد في الدار ، وكذلك يوجد طبيب نفسي زائر كل شهر واخصائية نفسية تزور الدار مرتين كل اسبوع .
واجابتنا عن عدد المقيمات بأنهن 16 واثنين تحت ضيافة الدار واعن سؤالنا عن هذا العدد هل يمثل ظاهرة عقوق الوالدين؟ اجابت بالنفي لأن هذا العدد يعطي جميع المنطقة الشرقية فهو قياسا لها قليل وما جاء بنزيﻻت الدار هو الظروف الاجتماعية والحوجة المادية ﻻرتفاع تكلفة العناية بالمسن من حيث حوجته لكرسي وممرضة وتكلفة الأدوية …إلخ وليس رفضا له من قبل ذويه
وكان سؤالنا لها اين الإعﻻم عن نشاطات الدار فقالت : نحن بصدد التواجد في وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر وغيرهم ، كما أننا بصدد إنشاء جمعية اصدقاء المسنين رغبة في جذب متطوعين لهذا العمل الخير وكذلك لتسهيل تقديم الرعاية للمسنين داخل وخارج الدار ممن يستحقون خدماتها .وثالثا نحن بصدد الإعداد للاحتفال بيوم المسن العالمي يوم 1 اكتوبر 2013 الموافق 25 ذو القعدة 1434 ه بالعثيم مول الدمام من 4_ 8مساء والذي سيحتوي على قسم اجتماعي ، (وبروشرات) ، ثم ركن طبي للتوعية وتعليم كيفية قياس الضغط والسكر . ثم ركن للأطفال .
مما يجدر ذكره ان برنامج زيارة الدار إحتوى بعد حضور نزيﻻت الدار الى صالة الضيافة الخاصة بالدار وبعد حديث الاخصائية ابتسام الداؤود على كلمة للأستاذة (منال امبون) المشرفة على القسم النسائي مكتب ارشاد وتوعية الجاليات بالجبيل البلد والتى شكرت الحضور على تطوعهم بالمشاركة وأن هذا أول برنامج تطوعي يكون تحت مظلة مكتب إرشاد وتوعية الجاليات وانه يسعدهم تقديم هذه الزيارة لفئة غالية من المجتمع هي كبار السن الذين افنوا حياتهم لرعاية الأبناء وجاء الوقت لرد الجميل و منحهم الرعاية التي يحتاجونها بكل خاطر طيب .ووعدت بمزيد من النشاطات في هذا المجال. ثم تلتها الاخت (مها السروجي )المستشارة الأسرية والناشطة الإجتماعية في الجبيل الصناعية وتحدثت عن ضرورة عدم التكلف في التعامل مع النزيﻻت ومنحهن التعاطف الإنساني المطلوب من خﻻل الحديث معهن ومشاركتهن الأفكار وهو ما فعلته جميع الزائرات من حديث معهن وإستماع لهن بدون تكلف وقد أدخل ذلك السرور على جميع الحضور تﻻ ذلك جولة للوفد الزائر على غرف الدار للاطﻻع على اقسامها وكذلك لزيارة النزيﻻت طريحات الفراش ومعرفة خدمات الدار عن قرب ومما لمسه الجميع هو الدرجة العالية من النظافة التي تتمتع بها الدار وكذلك الحرص على الجماليات واتساع المساحات المريحة للنفس مما اعطىإانطباعاً جيدا وتكامل ذلك بتفاني وتعاون طاقم الدار من إخصائيات ومشرفات وعامﻻت ، وبعد ذلك تم تقديم هدايا بسيطة للنزيﻻت من قبل الوفد التطوعي الذي لمس فرحة المقيمات بها وختمت الزيارة بوداعهن مع وعد بتكرار الزيارة في القريب العاجل . المسنين كل السعادة في العطاء لهم وكسب رضاهم لرد بعض من جميلهم علينا هذا كان احساس كل متطوعة شاركت اليوم في زيارة دار رعاية المسنين بالدمام وتمثل ذلك في إبتسامة رسمت على وجوه جميع المشاركات.
الله يجزاهم خير
فعلا شي يثلج الصدر أفكار تطوعية جديده
لا اختلاط ولا هم
ودمتم
من الصحف المميزة
جعله في ميزان اعمال القائمين عليها