الثقافة
مستشفى قوى الأمن بالدمام ينظم المؤتمر العالمي الأول لطب الأطفال
نظم مستشفى قوى الأمن بالدمام، المؤتمر العالمي الأول بالمنطقة الشرقية لطب الأطفال: “الاهتمامات المستقبلية لطب الأطفال”، لمدة ثلاثة أيام، بفندق “الشيراتون” بالدمام
وفي لقاء خاص صحيفة ” الجبيل اليوم ” مع رئيس المؤتمر ومدير مستشفى قوى الامن بالدمام العقيد الطبيب / طلال المالكي ( استشاري جراحة عظام ) وزميل للمنظمة العالمية للكسور ومدير مستشفى قوى الامن بالدمام .
وعن أسباب إقامة المؤتمر وأهدافه ” أن المنطقة الشرقية ينقصها الكثير من الدعم العلمي من ناحية المؤتمرات مع أنها تحتوي على كوكبة من التخصصات الراقية والدكاترة الممتازين من الجامعات الجيدة ولكن في المجال العلمي قد تكون المنطقة الوسطى والغربية أخذو أكثر الأضواء الموجودة … الفكرة في (المؤتمر )هي أننا نريد أن نتواصل مع المنظومة الصحية بالمنطقة بأفضل طريقة ممكنة ليس بالكلام ولكن من خلال البرامج العلمية ..فكلنا حريصين على إنشاء مؤتمر يكون على مستوى عالي يثمن دور الوزارة الداخلية لدعمها للبرامج الصحية ودور المستشفى في المنطقة الشرقية كجزء مم المنظومة العامة ودعم الحركة العلمية.
حيث أننا نأمل في إيجاد ” مؤتمرات” تلبي الرغبات الإدارية والاجتماعية والصحية .وأننا نملك مجموعة من الأقسام تنافس في إبراز بعض المؤتمرات وتم عقد لجان داخلية ومن خلال هذا الاجتماع تم اختيار هذا المؤتمر بالذات لانه مؤتمر فريد من نوعه لان اغلب المؤتمرات الصحية تتمحور حول برامج ومشاكل صحية محددة…
واضاف المالكي ” حاولنا أن نوسع وان نخرج من بوتقة الطب البحث النظري إلى أشياء يمس العامة والمجتمع بشكل أكبر ، لا شك أن جميع الأمراض تمس المجتمع ،، ولكن عندما نتكلم عن شريحة غالية جداً على قلوب الناس كلهم ( الأطفال ) سوف يكون لها الأهمية والاهتمام.
وفي هذا المؤتمر حرصنا على جلب دكاترة متخصصين من خارج المملكة من اجل إثارة النقاش …
ويتمحور” المؤتمر” لمدة ثلاثة أيام من تاريخ 2014/1/28 إلى 2014/1/30م:
اليوم الأول / يتكلم عن(التغذية لدى الأطفال)
إلقاء د/ العثيمين.
حيث تعلمون من ضمن الأمراض التي ننعاني منها وهي السمنة لدى الأطفال وهي ليست مقتصرة عندنا فقط ولكنها بالعالم كله
اليوم الثاني / وهي من احد المواضيع الحازمة في المجتمع قضية( العنف الأسرى )
إلقاء د/ عمر المديفر ( استشاري طب نفسي)
وكذلك الضغط على الأبناء وقضية مهمة يغفل عنها الجميع تأثير المستجدات التكنولوجية من الايفونات والايبادات والبلايستيشن على الأطفال من ناحية الاستيعاب والإدراك وكذلك على إنتاجهم في مدارس…
اليوم الثالث/ افردناه إلى (سلامة الأطفال) وانتم تعلمون بان الطفل كثير الحركة ونشيط بصفته زائر لكثير من المناطق سواء داخل البيت أو الشارع أو في المدرسة فهذه المناطق طبيعتها خطرة إذا لم تكن مجهزة بشكل مناسب… لذلك مددنا يدنا إلى بعض المنظمات ومنها الدفاع المدني وتعاون الآخو في ارامكو ومشروع السلامة فكل الشكر لهم على تعاونهم .
كما وضح العقيد بأننا نريد إيصال رسالة ليس عن طريقنا ولكن عن طريق دكاترة متخصصين في الطب والسلامة بحيث تنفع المجتمع طبيا ووقائيا..
ومايميز (المؤتمر ) بأننا وضعنا الفترة المسائية من ساعة الخامسة مساءا الى ساعة السابعة مساءا للعموم وذلك من أجل جلب الفائدة لهم وكذلك ليفيدون الغير…
و تطرق العقيد بان أكثر 80٪ من وفيات الأطفال هي بالمنازل حيث يعتبر المنزل من أكثر الخطورة على الأطفال إذا ماكان مجهز بطريقة سليمة ..
وعند سؤاله عن مرض التوحد أجاب بان هذا مرض والأرقام الموجودة فيه ليست حقيقية ولكن الإشكالية في التشخيص لهذا يناقش هذا مؤتمر هذه نقطة من أجل رفع مستوى التشخيص عند الأطباء .. ولا ننسى بأننا دعمنا هذا المؤتمر بمعرض بمشاركات من قبل الدفاع المدني وقسم التوحد(مركز تاهيل الشامل) وقسم للسكر والرضاعة وقسم لحماية الطفل من العنف (مستشفى الولادة والاطفال) وهذا ليس موجه للأطباء ولكن موجه للعامة من اجل إفادتهم لأنهم هم من سيزورون المعرض
وفي الأخير أتمنى بان ندفع بالعجلة للحركة في الاتجاه الصحيح وهذا بداية مشروع أتمنى أن يكون مشروع وطني يتحمل مسؤوليته جميع أجهزة العلاقات من وزارة الصحة والتعليم واليونسكو واليونسيف
سواء داخلي أو خارجيا
وقدم العقيد المالكي شكره لصحيفة ” الجبيل اليوم ” على تواجدهم في تغطية هذا المؤتمر .
