متطوعات فريق ” وطن متحد ” يرسمن العيد ببرنامج ( فرحة طفل )

.

نظم فريق ” وطن متحد ” التطوعي النسائي بالجبيل الصناعية بحملة لصالح أطفال الأسر المحتاجة في سباركيز في ثالث أيام العيد المبارك  من الساعة 6 حتى الساعة 9  تحت شعار (( فرحة طفل )) بالتعاون مع سباركيز ومحل لمسة  ذوق حيث وزع الفريق بطاقات الألعاب للأطفال مع هدايا العيد والهدف من الحملة إدخال البهجة والفرح في نفوس أطفال اﻹسر المحتاجة

وتأتي هذه المبادرة التطوعية بعد سلسة إنجازات تطوعية خيرية  قام بها الفريق في شهر رمضان المبارك.

والجدير بالذكر إن عدد المتطوعات يبلغ خمسين متطوعة من الجبيل الصناعية

وذكرت المشرفه نور العنزي لـ ” الجبيل اليو م “حيث قالت: أننا نسير وفق خطة معدة مسبقة من قائدة الفريق  فوزية الطواله وبالتعاون مع عضوات الفريق ولله الحمد وفقنا بانجاز العديد من الأعمال التطوعية المشرفة خلال شهر رمضان الخير أما بخصوص حملة عيد الفطر المبارك كانت الفكرة منبثقة من احد أهدافنا وهي تقديم المعاونات والمساعدة للفئة المحتاجة من مبدأ حديث رسول الله صلى الله عليه( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه).

وتم التنسيق مسبقا مع الأسر بالاتصال وتدوين عدد الأطفال الحاضرين لتوفير الهدايا والبطاقات لهم والحمد لله يكفي أن نرى السعادة والفرحة على وجه الأطفال وأسرهم وتحقيق التواصل الاجتماعي  وتحقيق التلاحم الوطني كوطن واحد وأبناء أمة أسلامية واحدة.

.

وأضافت  السيدة أم احمد صاحبة محل لمسة ذوق بأنها حرصت على المشاركة مع الفريق التطوعي من أجل إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال وأسرهم  فضلاً عن تحفيزهم وتغيير قناعاتهم وإشراك المجتمع في إسعادهم وأوضحت أن العمل التطوعي يتضمن جهوداً إنسانية تبذل من جميع أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية وأيضا تشجيع الطاقات الشابة في إعمال الخير وتقديم الدعم لهم لاكتمال مسيرة الخير وتحقيق  قوله تعالى  🙁 ويطعمون الطعام على حبة مسكينا ويتيما وأسيرا؛إنما نطعمكم لوجه الله ﻻ نريد منكم جزاء وﻻ شكورا )

.

وعبرت أم فيصل وهي أحدى الأمهات التي تم التنسيق معها للحضور حيث قالت : أنا من سكان الجبيل لي قرابة 15 عام لم أرى مثل هذه المبادرة الرائعة ولأول مرة أشعر أن العالم مازال بخير فهذا أول فريق يشعر بنا وبحاجتنا ويوفر لأطفالي الفرحة والسعادة

ومن جانبها قالت أم ساير إحدى الحاضرات اتصلت بي إحدى المتطوعات لتسألني أن كان لي رغبة في الحضور بأبنائي  والمشاركة فوافقت بالطبع وحضرت اليوم والحقيقة أول مرة أزور  هذا المكان  بسبب ظروفي المادية الصعبة وسعيدة جدا بأن أرى شابات بعمر الزهور  يعملن الخير لنا ولأطفالنا ويقدمن الهدايا ويلعبن معهم  جزآهن الله ألف خير ونفع بهن .

.

———————————————–

.