صناعة الفرص
“إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة” قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في زمن بعيد جداً، في زمن تتقلص فيه الفرص والأعمال وحتى الموارد والمنتجات. فليس أمام شباب ذاك العصر الجميل إلا أن يكونوا رعاة أو حطابين أو حمالين في ذاك السوق الصغير ذو الإمكانات المحدودة، وإن زادت التجارة أصبحوا تجار قماش وبعض مواد غذائية ضئيلة التنويع، وقال لهم قوموا واعملوا وكأنه يقول: استخرجوا لكم عملا أيا كان، فربما كان اليوم بسيطا ولكنه غدا سيكون عظيما.. إنه يعلمهم فن واستراتيجيات صناعة الفرص. إنها الصناعة التي يفتقر لها العديد منا، ولربما كان أكثرنا لا يجيد صناعتها ولا يجيد حتى أبجديات بناء حياته الخاصة، نحن نقف متسولون للحظة الحظ التي قد تنقذنا أو لصدفة عجيبة تغير مجرى حياتنا.
الحياة المخملية التي نعيشها في أحلام اليقظة من تحقيق للطموح وانتقال الحياة برمتها إلى الأفضل ليس بالشيء المستحيل ولا الصعب، ولكن نحن بحاجة الى أن نصنع فرصنا بأنفسنا فأن أبت الفرصة أن تكون أمامنا فبأيدينا أن نصنعها ونعيش بمنتصفها، فنحن مجتمع لا يميل إلى الحيادية فخياراتنا بيضاء أو سوداء. لماذا نكره المرحلة الرمادية مع أنها المرحلة الانتقالية للأفضل.. مرحلة صناعة الفرصة واتخاذ القرار الصعب، مرحلة التقدم بالخطوة الحاسمة فهي مرحلة نستطيع من خلالها أن نبدأ بطريقة صحيحة وواضحة ومهما كانت خطواتنا هي الأصعب فهي تنطلق من النقطة الرمادية التي جميعنا نتجنبها.
الفرصة لن تكون دائما هدية أو صدفة تُزرع في طريقنا. باستطاعة كل طموح وكل من رغب في التغيير أن يصنع لنفسه طريقاً أو مهنة أو حتى هواية، فالكثير من هواياتنا قد تصبح مهن راقية وتخدم رغباتنا وحتى مجتمعاتنا، فلدينا الفرصة مع كثرة وسائل التسويق والاتصال الخارجي أن يكون هناك مئات الطرق التي ستحل الكثير من مشاكلنا الاجتماعية والسلوكية وكذلك المادية.
الفراغ وصناعة الفرصة يمتلكان علاقة عكسية فكلما زادت ونجحت صناعة الفرص تقلص وتلاشى الفراغ الذي أصبح مرضا يهدد حتى صحتنا العقلية، والعكس دائما صحيح فكلما كثُر الفراغ والخمول وأصبحا عادة، تلاشت الهمة لصناعة فرصة قد تكون هي فعلاً الفرصة المنشودة فكل ما نحتاج إليه هو فقط أن نكون أقوياء في اتخاذ قراراتنا، وحاسمين جدا في تطبيقها فكل شيء حولنا هو فرصة مهما كانت قيمتها اليوم كاسدة فهي غداً وبلا شك ستكون رائدة فلا تحجم ولا تقلل من شأن فرصة بسيطة قد تكون الشرارة التي سيتقد العالم لامتلاكها.
فاصلة؛
الفرصة الثمينة هي التي ولدت من رحم محنة أرهقت عقل بشري فاستفد من صناعته
___________________
بقلم : غلبه الأحمري
موفقه يالغاليه
باستطاعة كل طموح وكل من رغب في التغيير أن يصنع لنفسه طريقاً أو مهنة أو حتى هواية،
رائعه ومبدعه.. وانتِ فعلاً كذالك فقد طبقتي ماكتبته وصنعتي لنفسك طريقاً ومهنه وهوايه…
بارك الله في جهودك..
(باستطاعة كل طموح وكل من رغب في التغيير أن يصنع لنفسه طريقاً أو مهنة أو حتى هواية)
رائعه ومبدعه..
وانت فعلاً كذالك فقد طبقتي ماقلتي وصنعتي لنفسك طريق ومهنه وهوايه..
(باستطاعة كل طموح وكل من رغب في التغيير أن يصنع لنفسه طريقاً أو مهنة أو حتى هواية) رائعه ومبدعه..
وانت فعلاً كذالك فقد طبقتي ماقلتي وصنعتي لنفسك طريق ومهنه وهوايه..
رائعه ومبدعه..
كلام في منتهى الروعة
الى الامام ي غلا
ابداع وفوق الابداع الله يوفقك ياحلى غلا
ابدعتي ماشاءالله نحتاج إلى اوناس ايجبيه تصنع الفرص ..
ابدعتي ماشاءالله نحتاج إلى اوناس ايجبيه تصنع الفرص ..
ابدعتي ماشاءالله نحتاح لوناس اجبيه تصنع الفرص….