“عطائي لوطني التطوعي ” يشارك بتوعية سيدات الجبيل عن سرطان الثدي

مع نهاية شهر اكتوبر , شهر التوعية العالمية لمرض سرطان الثدي , ساهم فريق عطائي لوطني التطوعي بالجبيل  بتوعية سيدات الجبيل بمفهوم هذا المرض و ماهي اعراضه و كيفية الفحص وماهي طرق الوقاية و ذلك بتوزيع كتيبات خاصة من جمعية السرطان بالشرقية مرفق معها بعض الاغذية الصحية و نصائح من الفريق للعيش حياة صحية تحت شعار (لأنكِ أساس المجتمع و الوطن حافظي على صحتك).
و قد تم التوزيع في يومي الاربعاء و الخميس في الواجهة البحرية لكورنيش الفناتير على السيدات , و قد لاقت الحملة قبولا  جميلا لدى السيدات و عوائلهن و ذلك بتفاعلهن مع أعضاء الفريق اثناء التوزيع و الاستفسار عن اهم المعلومات عن سرطان الثدي و شكر الفريق على هذه المبادرة المهمة للمجتمع .
جاءت رغبة الفريق بهذه المبادرة بسبب انتشاره في بلدنا بشكل عام و بعض المعارف و الاقارب بشكل خاص و لأن المرأة هي أساس المجتمع و الوطن  ,فكان هدف الفريق نشر التوعية قدر الامكان و التذكير  بسبب الجهل عند البعض و توجيه الناس الى تعديل نظام حياتهم الذي له تأثير كبير على صحة الفرد , ومن أهم هذه النصائح : اتباع نظام غذائي صحي و الابتعاد عن الوجبات السريعه , تقليل الملح و السكر في الطعام , ممارسة الرياضة و خاصة رياضة المشي ,شرب الماء , النوم الكافي , تناول الفواكه و الخضروات الطازجه و الزبادي و المكسرات الغير محمصة والابتعاد عن الضغوطات في الحياة بالاضافة الى الفحص الدوري  , و غيرها من أمور يجب مزاولتها.
و عبر بعض اعضاء الفريق عن ارائهم بمشاركتهم في الفريق بشكل عام والحملة بشكل خاص , فقد عبر المتطوع حاتم الحربي (ان التطوع هو توظيف طاقات ابناء الوطن بما فيه مصلحة للمجتمع و الوطن و شغل الشباب بما يفيدهم بشكل ايجابي و تعويدهم على التفكير و التجديد , فقد اضاف التحاقي بالفريق التطوعي الشيء الكثير لي بمساهمتي بما يفيد مجتمعي و الاحساس بالسعادة و ان يكون لي دور فعال و خاصة عند رؤية ردود فعل الناس و تقبلهم بما نقوم به من حملات و تشجيعهم لنا ) و أضاف المتطوع محمد الوسمي (أن العمل التطوعي فيه تعزيز للمواطنة و توظيف طاقات أبناء و بنات الوطن لبناء مستقبل مشرق للوطن , و منذ التحاقي بالفريق اكتسبت اشياء جديدة و من أهمها منظومة العمل الجماعي و أنها كلما كانت تحت مسمى واحد اصبح العمل ناجح ,تجربة جديدة تتعامل مع الناس على اختلافهم و الاجمل تكسب فن التعامل مع المجتمع و ان ترسم على وجوههم تلك الابتسامة التي تصلك لإحساس بداخلك يعبر عن روح الوطنية , و كل الشكر لكل القائمين على هذا الفريق التطوعي و على جهودهم المبذولة ) .
أيضا قالت المتطوعة أسيل الشلاتي (بالتحاقي بالفريق التطوعي و المشاركة في الحملة عزز من ثقتي بنفسي عند التخاطب مع الناس على اختلافهم و كسر حاجز الخوف و التردد ليزيد قوة في شخصيتي ) ,و أضافت المتطوعة أمل (العمل التطوعي يعود عليك بمردود جميل بمثل ما تعطي , فإنك تعيش الراحة و السعادة و انشراح الصدر و أن لك قيمة تنفع الغير, و تشعر بالسرور من نظرة فرحة ادخلتها على غيرك لأنك تحب العطاء , و أثناء توزيعنا لاقت الحملة استحسان كبير لدى الناس فمنهم من اراد الالتحاق معنا و منهم من استقبل فكرة الحملة بتعاون و بسمة و محبة  اشعرتني بالرضا و الفخر اني ضمن فريق عطائي لوطني ),  أما المتطوعة سارة  فعبرت قائلة (التطوع من أسمى الأعمال في الحياة و ذلك بمساعدة الناس بمختلف الفئات العمرية و في شتى المجالات و ماله من تأثير ايجابي في نفس المتطوع , و قد شعرت بهذا الاحساس عند التحاقي بفريق عطائي لوطني و اشتراكي بأكثر من حملة و مشاهدة ردود فعل الناس الايجابية و دعمهم لنا و رغبة بعضهم في المشاركة في الفريق , مما اثر في نفسي بالرغبة دائما بالمشاركة بأفكار متجددة تسهم في خدمة المجتمع و الوطن ).
حب الوطن و العطاء كان دافعا للفريق في جميع الحملات الذي قام بها و التي سينفذها في المستقبل  لينشر ثقافة المواطنة ,  الوحدة , السلام , الايجابية , التعاون , العطاء و الصحة متمنياً حياة مليئة بالصحة و العافية و السعادة لجميع أبناء الوطن .