#طقوس_رمضان : أهالي “البلد” يحرصون على ” نقصة رمضان ” وفي الصناعية الجار مايعرف جارة

تكثر وتختلف العادات في شهر رمضان لدى العوائل في المملكة العربية السعودية وتعرف عادة ” النقصة ” في المجتمع السعودي وتكثر في الساحل الشرقي للملكة كإحدى اهم العادات التي تتداولها البيوت السعودية وهي تعبير عن المحبه والألفه ومشاركة الجار بصحن من المائدة وبذلك يتبادل الجيران في الأحياء موئدهم إلا أن الجبيل الصناعية تعاني من هذه العادة التي اعتبرها البعض مهمه حيث لايعرف الجار جاره ولا يتشاركون الموائد بينما يحرص أهالي الجبيل البلد على عادة ” النقصة ” والتي تعبر عن الألفة والمحبة
وقال رشد الخاطر من أهالي الجبيل البلد انهم يحرصون في آخر العصر على ارسال النقصة واستقبالها بين الجيران، ولا تعتبر هذه العادة هي عن حاجة انما هي مشاركة الجار بشيء من مائدتك والعكس كذلك.
واضاف خليفة الغنام أن أهالي الحي في البلد يتشاركون ايضا في افطار الصائم ويطبخ كل منزل طبق ومن ثمَّ يتم ارسالة للمكان الذي يحدده كبار الحي وهذه العادة يفعلها الجميع ولا تقتصر على اهالي البلد وربما النقصه بين الجيران هي العادة التي اندثرت في الجارة الصناعية رغم اهميتها وطابعها الجميل
وزاد يوسف البوعينين إلى أن ارسال الفطور للجيران لاينقطع في منزلنا وهم يبادلونا مثل الشعور ونحن نشعر بسعادة تجاه هذه العادة التي لم تنقطع بل وننتظر رمضان لنحرص على “النقصة” رغم انها متواضعه ألا انها بعين الجميع كبيرة لأن النقصة ربما تكون صحن صغير من اللقيمات او الثريد وغيره من المأكولات الموجوده على المائدة الرمضانية.
وأكد خالد بن مرزوق من سكان الجبيل الصناعية أن الأهالي هنا لايحرصون على ” النقصة ” و ربما البعض لايعرفها، بل ولا يعرف الجار جاره في الجبيل الصناعية وهذا يعتبر غياب للألفه والموده مشددا ان لم يحرص الأهالي على هذه العادات سيعتبر الحي شبه ميت والكل منشغل بنفسه وفقط.
فيما اوضح راكان الخبيزي أن انقطاع العادات القديمة والجميلة معظلة كبرى يواجهها المجتمع خاصة في الصناعية حيث تَكْتَظ بكبريات الشركات التي يتوافد إليها العاملين من جميع اطياف المجتمع ومختلف مناطق المملكة ألا أن هذا ليس عذر لندثار العادات الجميلة مثل “النقصة” في رمضان التي يعرفها كل سكان السعودية وللأسف تجد نسبة كبيرة من أهالي مدينة الجبيل الصناعية الحضارية لايعرفها او لا يهتم لها مؤكدا ان النقصة هي رسالة مهمه تعبّر عن المحبة والأخوة للجار وطالب الخبيزي أهالي الجبيل الصناعية ان يحرصون على هذه العادة حتى ولو لم يكن الجار يعرف جاره ستكون النقصة مقتاح المعرفة والموده وهي بمثابة الرسالة الرائعة والكلمة الطيبة.