تفشي ظاهرة التسول في #الجبيل والقضاء عليها واجب وطني

تُعد ظاهرة التسول من الظواهر المنبوذة في المجتمع رغم رواجها وانتشارها حيث يتوزع هؤلاء المتسوّلون في الشوارع العامة، والأزقّة، وأمام المحال التجارية، وفي الأماكن التي يزدحم فيها الناس عموماً في محافظة الجبيل، الأمر الذي علق عليه عدد من الإعلاميون والمواطنون بأنه مزعج مطالبين المجتمع بأن يضع لهذه الظاهرة حدْ يساهم في إيقافها و أن لايتعاطف معهم أحد ويتم توجيههم إلى الجمعيات التي توفر المساعدات للفقراء في محافظة الجبيل.
وقال عطية الزهراني مسؤول التحرير بمكتب اليوم بالجبيل لاشك ان ظاهرة التسول ظاهرة عالمية ولا تخص دولة دون غيرها و نلاحظ ذلك عند سفرنا للخارج وتكثر في وقت المناسبات خاصة في شهر رمضان الكريم وتزداد ذلك في المساجد والمطاعم والإشارات مما تشكل خطر كبير، وخاصة على الأطفال ومن
وجهة نظر الشخصية مهما عملت الجهات المناطة بها لايمكن وقفها مما يجب علينا نحن عدم أخذ الشفقة ودفع أي مبلغ لمثل هؤلاء، و يجب وقف الدفع وتوجيههم الى الجمعيات الخيرية و الكثير منا تاخذة الشفقة عندما يشاهد تلك المرأة المسنة وتحمل الطفل او ذلك الطفل بملابس رديئة ويساهم بدفع الأموال لهم ولايعرفون أين تذهب تلك الأموال.
وزاد الزهراني ” لاشك ما اتكلم عنه ليس تبرئة لمكافحة التسول من مسئوليتها ولكن المشهد امام الجميع واضح مما يجب علينا التكاتف وعدم الدفع وتجاهلهم وبذلك يحس هؤلاء عدم جدوى وجودهم ” مضيفاً ان ظاهرة التسول ظاهرة خطيرة ومتنوعة ولها طرق كثيرةً ويمتهنها العديد وحاليا نشاهد العديد من النساء والرجال من خارج المملكة مما يجب علينا التوقف عن الشفقة
ولا ننكر اننا نحن كسعوديين وسعوديات جبلنا على حب الخير ومد يد العون للمحتاجين وهذا الذي حث عليه ديننا الحنيف ولكنه بفعله للخير هذا قد يكون طريقا يضر بالوطن والمواطن.
وأكدت استاذة هيا الدوسري أن تواجد المتسولين ظاهرة غير حضارية ولابد من التفات المسؤولين لها لتواجدهم في اماكن حساسة في المدينة، و قد لا يكون تقصير من الجهات المختصة بقدر مايكون تقصير وتهاون من الاشخاص المسندة لهم هذة المسؤولية.
وقالت ” اغتنامهم للشهر الفضيل وزيادة عددهم بالاماكن المكتضة والمزدحمة بلباس متهالك و منظر بآئس تحت الشمس الحارقة عوامل تؤثر على عواطف سكان المنطقة فيلجؤن للمساعدة بالقليل من مبدأ الاجر ولكن لا اظن بأن نظرة المجتمع لهم ستختلف حتى بعد سنوات لانها ليست ظاهرة جديدة”.
و أشارت الإعلامية نهى الناظر إلى أن ظاهرة التسول اصبحت متفشيه في مجتمعاتنا العربية للأسف وبشكل كبير ومايدعو للأسف أكثر أستغلال الأطفال في التسول وتعليمهم عليها
ورأت الناظر ان في هذا اهانه كبيرة وهدم لشخصية ونفسية الطفل… قائلةً مايحيرني ان هذه الظاهرة غير مرتبطة في مناسبة معينة بل في كل فصول السنه وللحقيقه اشعر بالم كبير عندما اشاهد الاطفال والسيدات في اوقات متأخرة من الليل
مضيفة اتساءل من المسؤل عنهم ؟ واحيانا للحقيقه يراودني احساس انهم عصابات منظمة وكل مجموعة تتولى منطقة او شارع …نحن لانقول انه لايوجد فئات محتاجة للمساعده ولكن ليس بهذه الطريقه الممنهجه