أمَا آن للجاره ” قطر ” أن تكفُّ عن الخيانة !!

سأخرج الشعب القطري الكريم من حديثي فالحديث موجه للسلطه القطريه لا إلى الشعب الشقيق ، تحقق ما توقعناه وقٌطعت العلاقات يا قطر ، قٌطع رأس الفتنه فهناك إلى الآن أربعة دول لا ترضى التعامل مع قطر الصغيره والتي كابرت وكابرت حتى فقدت اخوّتها وصداقتها مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي أما آن للجاره أن تكتفي عن الخيانه !!
قطر أليس من بينكم رجٌلاً رشيد !!
فبالرغم من أن قاموس قطر الصغيره قد دُنس بالمخالفات مُنذ عشرات السنوات وسجل خيانات من أوسع أبوابها وسجل دعماً للتنظيمات الإرهابيه بكافة مسمياتها ومواقعها الجغرافيه بعد أن حاولت دول مجلس التعاون طبطبتها رغم انكشافها للجميع لعل الجاره تكتفي عن الخيانه !! وتمادت الصغيره في نقض العهود وضربت بكل مباديء الجيره والأخوه عرض الحائط ولم تكتفي بذلك فحسب فقد كانت قطر الصغيره ذراعاً ايمن لإيران في الحد الجنوبي مٌتعمدة الخيانه والغدر والتخريب وذلك بعد أن تبين أن السلطات في قطر قدمت للحوثيين احداثيات قوات التحالف التي اعتبروها دوله صديقه فلم تكن قطر خائنه لأشقائها فحسب بل خانت أبنائها عندما قدمتهم للعدو وقدمت أسرار الحرب وخططه للعدو حتى سقط الجندي تلو الجندي تلو الآخر بسبب خيانة الصغيره .
وبالرغم من كل المحاولات والمساعي التي قامت بها الدول المقاطعه لقطر الصغيره لإنهاء الأزمه وما قامت به هذه الدول من تمديد للمهله وما قام به سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من زيارات لدولة قطر
وهاهو اليوم وزير الخارجيه الأمريكي تيلرسون يزور قطر الصغيره قاصداً نفس المساعي إلا أن قطر الصغيره ابت إلا الذل والعناد والخسران الذي يقودها إلى نفقٍ مٌظلم .
قطر أليس من بينكم رجلاً رشيد !!
اعتبرت قطر أن قطع العلاقات معها يعد حصاراً واطلقوا عليه حصاراً في وسائلهم الإعلاميه وكأنهم لا يعرفون الفرق بين الحصار والمٌقاطعه ، رٌبما لصغر حجم قطر الجغرافي وضعفها الأقتصادي والسياسي فقد اعتبرت الحصار مٌقاطعه وعقوبه واستنجدت بالقوات التركيه لحمياتها ومساعدتها في تموينها والإيرانيه تارةً أٌخرى فاليوم نرى السفير الإيراني قد رُحب به في الدوحه ولا نعلم ما قد تفسر عنه هذه الزياره ولكننا على يقين بأن قطر أن استمرت على جهلها وعنادها فستفتح إيران صغيره أخرى أو ان إيران تريد أن تسيرها على خطى العراق .
قطر الصغيره التي كانت تتهم كل من يخالف قراراتها الغاشمه بالتعاون مع إيران الآن هي تلجأ إلى إيران لتدافع عنها وعن ممتلكاتها !!
أما المتعاطفين مع قطر الصغيره إما لجهل أو بسبب تضليل و أكاذيب الإعلام القطري فإن الصديق إن طعن مره قد يُسمى ذلك جهلاً وقل معرفه ولكن الطعنات إذا توالت فإن الصديق قد تحول إلى عدو يٌشكل خطراً واضحاً بتصرفاته النتنه والسكوت عنها يعد خوفاً وضعفاً وليس تسامحاً لذلك وجب علينا تأديب قطر وهي المرحله التي تمر بها قطر الصغيره في الوقت الراهن فالظروف الأقتصاديه والأمنيه التي تمر بها قطر الصغيره لا نتمنى أن تمر بها أي دوله صديقه .
ومضه :
في ظل هذا الضغط الأقتصادي والمعيشي الذي يمر به شعب قطر الكريم قد ينقذ الشعب والجيش البلاد القطريه بعملية انقلاب عسكري قد لا تستغرق من الوقت الكثير حتى يولون أمر البلاد من يرونه مٌناسباً .