الجبيل الصناعية..البقعة الأنظف

بقلم | سميه الدوسري
لطالما كانت مدينة الجبيل الصناعية تسعى لتوفير مستوى عالٍ من الجودة الحياتية والرقي لساكنيها وهذه الجودة لن ولم تأتي من فراغ إلا بمتطلبات وإلتزامات عديدة تحققت وأولها بل وأساسها هو مستوى النظافة في المدينة بكامل مرافقها، خاصةً لكونها مدينة صناعية فتتطلب جهداً مضاعفاً لجعل البيئة المحيطة سليمة وقابلة للعيش من كل النواحي.ويجد الساكن والزائر للمدينة مستوى عالٍ من النظافة في شوارعها وشواطئها ومتنزهاتها وحتى داخل أحياءها المترامية الأطراف في المدينة وهذا مايجعلنا نقول أن الجبيل الصناعية مدينة النظافة ، وبفضل الله ثم بتلك الجهود التي تبذل من الجميع في المدينة جعلت من الجبيل الصناعية مثالا حيا يحتذى به ويضرب به المثل والكل هنا شركاء في هذا التميز .
وللعودة مابين الأمس واليوم نرى أن استمرارية الجهود المبذولة وتميزها قاد الطموح والأمنيات لما هو أكبر وأفضل وبالتالي فأننا في هذه المدينة لن نرضى بأي عمل يكون أقل من ما سبق وكلنا ثقة بأن كافة الجهات المعنية تعمل وتعمل وتعمل دون أي تقصير منها ولكن يبقى الدور الأكبر علينا كمجتمع واعي وراقي أن نحافظ على هذه التميز وهذه الجهود ونعززها وننثر الوعي المجتمعي بأهمية النظافة ولعلنا هنا نشير إلى تلك البرامج التي تنظم في المدينة بين الحين والآخر من قبل إدارة النظافة في الهيئة الملكية أو الشركات بالجبيل الصناعية والحملات المجتمعية التي كانت تنفذ وبمشاركة الساكنين لكي يكون الجميع شركاء في هذا التميز ونتمنى تكون على مدار العام .
وأخيرا .. لا شك أن خلف كل جهد مبذول من أجل مدينتنا هنالك إدارة فاعلة تقوم به وتسعى للأفضل لتقدم أعلى مستوى مطلوب من الخدمات للحفاظ على هذا التميز والرقي في مدينة الصناعة والسياحة والآثار والتعلم والكتاب والنظافة .
______________
سمية الدوسري
@AldosariSomia