#الجبيل_اليوم في #الحج : الحجيج مابين مشاعر الفرح ودموع فراق #مكة

الحج ركن من أركان الاسلام تهفو إليه القلوب المسلمة وتستجيب له الأفئدة المؤمنة الموحدة على اختلاف أجناسها وتعدد ألوانها وأختلاف قبائلها وأنسابها قائلة : (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لم والملك لا شريك لك) مستجيبة لذلك النداء؛ الذي أذّن به أبونا أبراهيم عليه صلاة والسلام فقدمت قوافل المؤمنين من كل فج عميق ليطوفوا بالبيت العتيق (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (٢٦) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (٢٧) ، وبدأ موسم الحج في هذة السنة يوم الاربعاء الموافق ١٤٣٨/١٢/١هـ كان اول يوم من شهر ذي الحجة حينها بدأ قدوم زوار بيت الله الحرام من كل مكان بمختلف الأعمار والأجناس لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، وشهد الحج في هذه سنة مليون وثمانمائة حاج من مختلف البقاع العالم وسجل الحج في هذه السنة حضور أكبر حاج لهذه لسنة وهي الأندونيسية ماريه مارغاني محمد البالغة من العمر ١٠٤ سنة والتي لم يمنعها عمرها من الذهاب الى أداء فريضة الحج وعندما وصلت ماريه الى مطار الملك عبدالعزيز في جدة تم أستقبالها من قبل عبدالخالق الزهراني مدير غرفة عمليات اللجنة الإعلامية للحج بوزارة الثقافة والإعلام وقنصل الاندونيسي بجدة احمد الشريف دين ورئيس بعثة الحج الأندونيسية أرشد هديا، وعندما تم سؤال ماريه عن شعورها لأداء فريضة الحج قالت أنها تشعر بسعادة الغامرة لقدومها لأداء الحج هذه السنة وأنها تشعر بسعادة الغامرة لقدومها الي بيت الله الحرام ، وعبر الحجَّاج بمختلف أجناسهم عن مشاعرهم لأداء فريضة الحج لأول مرة بعد ان استقر ضيوف الرحمن لآداء صلاة العيد وكانت تعلوا على ملامحهم السعادة والفرح كما قال أحد الحجاج لــ ” الجبيل اليوم ” براء أبراهيم : أن الجميع الحجاج في بيت الله الحرام تغمرهم السعادة والفرح لإتمامهم فريضة الحج لأول مرة ولأداء صلاة العيد مع جميع المسلمين في بيت الله الحرام، و بعد ان صلاة حجاج بيت الله الحرام صلاة العيد ذهبوا لنحر الاضاحي في منى وحلق شعورهم و ودع حجاج ، المشاعر المقدس بعد أتموا نسكهم برمي الجمرات الثلاث تأسياً واتباعا لسنة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، مؤكدين أن رحلتهم للحج هذا العام كانت مختلطة بمشاعر الفرح والسعادة لإتمامهم فريضة الحج.



