الدراما السعودية بين الماضي والحاضر وحتى تعود الى جيل عصرها الذهبي

لكي ينجح أي عمل درامي ناجحإ باهرآ لابد من تحقيق هذه الشروط :::
١ وجود مؤلفين (( كتآب)) ذو كافات عالية يتميزون بكتابه السينايورات والقصص بمايواكب المجتمع والأحداث الذي يعيشون فيه
٢ توكيل أو بالأصح أسناد الادوار الي (( ممثلين ))من أصحاب ذو الخبرة الطويلة في المجال الفني الذين يتميزون بأيجاد الادوار بشكل المطلوب والتعمق بتجسيد الشخصيات بالشكل المطلوب ع أكمل وجهه
٣ وجود مخرجين لهم مشوار طويل في مهنة الاخراج وأمتلاك المهارات الفنية في التعامل مع هذه الاعمال بكل حرفة ومهارة

ولنا في السنوات الماضية: عبرةً ودروس ::

ولو رجعنا الي السنوات الماضية العشر الأخيره
من عام ١٩٩٦ م الى ٢٠٠٨م تقريبا
الاخيرة لو جدنا بأن هناك أعمال درامية حقتت نجاح بأهرآ لأنها حققت مثل هذه الشروط وبكل كافة وأمتياز من الدرجة الأولي؛؛ ومن الأمثلة على سبيل المثال
التي عرضت قديمآ
(( الحاسة السادسة – والعولمة)) وغيرها من الأعمال التي لا حصر لها حيث كان لها أهداف تربوبية واضحة وجميلة ولقد أثرت فينا كثيرآ أما في جيل عصرنا الحالي هذا فأن الأعمال في الحقيقة والواقع للأسف الشديد لم تصل الي الشكل المأمون والمطلوب ولم ترقي بالمستوي المطلوب بشكل عام ع أكمل وجهه
بالعكس لايوجد أهداف واضحة فيها بل في بعض الأعمال فيها عنف وسرقة وخانية وطلاق وأخلاق في بعض المشاهد التي لا تليق بمجتمعنا في الخليج العربي بشكل عام

وربما تعود الي عددة أسباب منها ::

ندرة المؤلفين (( الكتآب)) في الخليج العربي بشكل خاص والمخرجين وكذلك رحيل بعض الممثلين ( عمالقة الفن) في جميع الخليج العربي بشكل خاص ع وجهه العموم الذي لهم وزنهم الكبير. وأيضآ غياب بعض الممثلين الذين لهم بصمات رائعة في هذا المجال بعذر أو بدون عذر أو بسبب ظروف :

بتحقق هذه الشروط بأذن الله أجزم بأن الدراما السعودية سوف تعود الي جيل عصرها الذهبي وسوف تحقق ناجحآ باهرآ

_______________________

بقلم ::: ناصر الخييلي