الرياح تتسبب يكثبان رملية تهدّد مرتادي طريق الصرار…والصيانة مع ” مهب الريح “

طريق الصرار الجبيل الممر الرئيسي الذي يربط بين القرى والمناطق المجاورة لمحافظة الجبيل لم يعد طريق راحة وهدوء حتى بعد الجهود الفردية الكثيرة التي تقوم بها البلدية والشركات الخاصة ووزارة النقل ممثله بإدارة الطرق، حيث تعتبر تلك الجهود مؤقتة وليست الحل الجذري للمشكلة فيواجه مرتادي الطريق الخطر والصعوبات العديدة عندما تشتد الرياح.
و يهدد الطريق مرتاديه بكثرة الكثبان الرملية التي تتسبب بها الرياح وضعف الصيانة فمن مركبة عالقة إلى حادث مروري تسببت بها الكثبان الرملية، مشهدا متكرر استغرب ضحايه من تجاهل الجهات المختصه لهذه الكارثه كما اعربو عنها.
واشار علي آل مخلص الى ازدياد ظاهرة زحف الرمال على الطرق في ظل عدم وجود جهود جماعية لوضع حلول جذرية لإيقاف تلك الظاهرة، فالبلديات والزراعة والطرق وكذلك الشركات الخاصة، تعمل بشكل فردي، ويجري وضع حلول لا يتم الاستفادة منها في المستقبل، مما يضيع الكثير من الجهود والطاقات، مطالباً وزارة الشئون البلدية والقروية ممثلة بالبلدية بالاضافة الى وزارة النقل ممثلة بإدارة الطرق والنقل، بعمل “سياجات زراعية” خارج المدن، وخصوصاً في الاتجاهات التي تشهد رياحا شديدة وزحفا قويا للرمال، لتكون “مصداً طبيعياً” يساعد على القضاء على هذه الظاهرة، مقترحاً الاستفادة من المياه المعالجة من الصرف الصحي، لري “السياجات” التي تحتاج لكميات كبيرة من المياه.
وقال حمود بن رميض لقد تضررت من تواجد الكثبان الرملية على طريق الصرار، موضحا انه عند مروره علِقت مركبته بالرمال المتواجد على الشارع من ما يتسبب بحوادث وضرر على جميع مرتادي طريق الصرار عند مرورهم سواء كان صاحب حلال، او استراحة، او قاصدي الصرار وغيرها من المناطق.
وطالب بن رميض الجهات المختصة بتكثيف الجهود على ذلك الطريق الذي يعتبر ممراً رسمياً يربط القرى والمناطق بمدينة الجبيل ويعتبر احد اهم الطرق لدى سكان المدينة لتواجد مواشيهم واستراحاتهم في تلك المنطقة التي تسمى بجو سمين.