أخبار الشرقيةالرياضة

الرياضة النسائية في #الجبيل_الصناعية تتقدم ولكن هذه العوائق !

 

يقال أن العقل السليم في الجسم السليم ، وهي مقولة اقتنع بها الجيل الحالي أكثر من الجيل السابق لذا صارت الرياضة والجسم الصحي من إهتمامات كثير من الفتيات والسيدات بالجبيل الصناعية  مما جعلهن يرتدن الأندية الرياضية المختلفة، ولكن مجموعة كبيرة منهن يشتكين من  مشاكل عدة  تعترض طريقهن .

” الجبيل اليوم “ إستطلعت  آراء مجموعة منهن  في هذا التقرير :

 

اندية بأجهزة محدودة

 

قالت أم طيف لاعبة كرة سلة في أندية الهيئة الملكية : إلى أن الهيئة الملكية مشكورة قدمت  الكثير من خلال الأندية الرياضية، وفي الفترة القريبة السابقة و قبل إغلاق نادي الفردوس، نظمت دوري واحد لكرة السلة  ضم 8 فرق واستطعنا اخذ كأس بطولة كرة السلة للسيدات في الجبيل،  وقد كان  التركيز فيه  على رياضة  (الآيروبيك)  وبصعوبه أخذنا وقت لفريق كرة السله وكان مايزيد عن ساعه لعشر فرق  ونجح فريقنا في أخذ الكأس رغم الصعوبات، ولكن للأسف بعد إغلاق النادي تفكك الفريق ولم يستمر وهي إحدى الصعوبات التي واجهتنا.

 

واضافت ام طيف ”  بأن من مشاكل الأندية  قلة الأجهزة الرياضية فيها ،وكذلك المسبح معطل أكثر من سنتين ،كذلك وجود مساحات خارجيه غير مستغله، وبما أن الإقبال على الأندية عالي جداً لذا فنحن نطالب بشدة بفتح نوادي نسائية جديدة خاصة بالهيئة الملكية وتليق بمكانتها تتوفر  فيها جميع الأنشطة مثل  رياضات ( الزومبا )و(الباليه) و(الجمباز) للفتيات والسيدات، وكذلك عمل دوريات وبطولات لها جميعا ،فيما نطمح لتخصيص حضانه نظيفة للأطفال مع مراقبات بعدد كافي في كل نادي. وعن الأندية الرياضية الخاصة أشارت إلى أن هناك نادي جديد خاص افتتح حديثا بحي جلموده ولكنه بعيد عن سكن  أغلب السيدات عولا تتوفر به مواصلات ، كما أنه يفتقد حضانة الأطفال.

 

منقذة دون مدربة سباحة !

 

و أوضحت المعلمة ام سيدرا والتي كانت  تمارس الرياضة في أندية الجبيل الصناعية  إلى أن الأجهزة غير متنوعة ولا تتوفر كافة أنواع الرياضة، كما أن المدربات يعتمدن انواع معينة من التمارين للجميع دون تخصيص تمارين لكل سيدة حيث يجب التركيز على كل مشتركة حسب إحتياجها ووفقا  لنوع التمرين المناسب لها، أما المسابح كنت أجد بها  المنقذه بدون المدربه فكيف نتعلم السباحة ؟! كما أن نادي الفردوس لا يوجد به  المسبح من الأساس.

 

جيل واعي

 

من جانب آخر أكدت المدربة الرياضية ن.الغامدي بأن الإقبال على الرياضة هو من فئات متنوعة وغير محصور في فئة بعينها،  و تحفيز الفتيات للرياضة يجب أن يتم من خلال الأسرة أولا والمدرسة ثانياً خاصة بعد إزدياد الوعي  بأهميتها على الصحة لذا زاد الإقبال على ممارستها.

 

وعن مشاكل الأندية الرياضية النسائية بالجبيل الصناعية بينت الغامدي أن المشاكل كثيرة مثل  مشكلة المواصلات التي تعيق كثير من الراغبات، وكذلك كل الأندية تحتاج حضانة لمن لديها أطفال صغار حتى تستطيع أداء رياضتها بإطمئنان وهناك من يشتكي من إرتفاع أسعار الإشتراك .

 

وعن توفر المدربات السعوديات أوضحت: أن  لدى كثير من الفتيات الرغبة في التأهيل كمدرب تربية بدنية ويطمحن بشدة إلى نافذة معتمدة تؤهلهن من خلال الدورات والتدريب المكثف للعمل في هذا المجال وسد النقص فيه .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى