الكتاب
الطريق إلى المستقبل – بقلم رهف الزهراني
لكل منَّا طريق ولابد أن يصل إليه يومًا ما..ومما لا شك فيه أننا جميعًا لدينا طريق مشترك نريد الوصول إليه هو الطريق إلى المستقبل…نعم إنه المستقبل!!
الذي يحمل في طياته العديد من الإنجازات والطموحات والخطط وتتجسد فيه أحلامنا..
لكي نصل إلى المستقبل المُزهر سنواجه في طريقنا الكثير من العثرات والصعوبات تلك الأشبه بالعواصف التي ستكون نقطة انطلاقة للمحطة الأولى من محطات طريق المستقبل إذ أن مواجهة الصعوبات والعثرات بقوة؛إثبات لإرادة الشخص في الوصول للمستقبل وكما يُقال
”سر النجاح في الحياة أن تواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة” أي بخطى ثابتة قوية وفي المحطة الثانية سنواجه أولئك الذين يتصيدون الأخطاء(أعداء النجاح)هم من يهاجمون نجاحك الذي يظهر عجزهم عن الوصول
ويحاربون إصرارك الذي يفضح تكاسلهم وتهاونهم ابتغاءً لفشلك وسقوط اسمك معهم في قاع الفشل والإنهيار تلك هي الضربات التي ستجعل منك أكثر قدرة على النجاح وأكثر قدرة على التصدي..
وتلك هي العقول المنغلقة التفكير الي ستكون دافعًا لإختلاف فكرك وسلامته نحن بحاجة إلى وقفة من أجل مراجعة ومعالجة الأفكار التي تعيق التقدم والسير نحو المستقبل
“ولكن لنتذكر دومًا أننا نحتاج إلى الإنتقادات من أجل التطور والتقدم” وعندما نجتاز تلك المحطتين الممتلئتين بالتحدي والشغف والصعوبات حتمًا سنواصل اجتياز جميع المحطات من أجل الوصول..
طريق المستقبل مليئ بالتحدي والصعوبات
ولكن عندما نمتلك القوة سنواجه جميع ذلك وسنُثبت رغبتنا في الوصول لما نريده
ونصنع التفرد والإختلاف وعدم التناسخ والإستقلالية بالفكر والسلوك الصحيح
حينها فقط سنصل
ونحن دومًا بحاجة إلى الوعي في الإنتقال من محطة إلى أخرى بكل قوة وعزم وثبات.
_____________
رهف الزهراني
مقالي رائع وموضوع مشوق
لاتحمل هم المستقبل
فكل مستقبل سيصبح تجربة وخبرة
استمتع وتفائل لتصل إلى مستقبلك الجميل
وإذا وصلت فاسلك طريق مستقبل أجمل
فالمستقبل هو الحلم الجميل الذي يجعل لحياتك معنى وقيمة
ومتى استيقضت منه حلمت مرة أخرى
كلاما جميلا ورائع
اتمنى لك كل التوفيق ومزيدا من التقدم والابداع
كلك جمال وروعه مقالك وحديثك واسلوبك
جعل الله مستقبلك وجميع ايامك سعاده وتوفيق ونجاح وتقدم
لكِ مني كل الحب والتقدير عزيزتي رهف
مقال جداً رائع ومفيد للحالمين بالمستقبل. واحب ان اضيف ان هناك احياناً من هم مشجعين وداعمين للمبدعين والحالمين .
وفقك الله واتمنى لك مستقبل زاهر
لا أعلم ما ماذا أقول لك يا ابنتي فالكلمات التي سأسطرها لك تصغر أمام إبداعك .
فهنيئاً لك هذا المقال واللي خرج من شرنقة الإبداع التي يحتضنها عقلك .
وهنيئاً لنا بوجودك معنا في الحرم المدرسي ٢٧
رهف يا درة مكنونة حفظك الله مصونة
معلمتك التي تتمنى أن تحضى بأن تكوني أحدى طالباتها في الصف .
منى عبد الله
مقال جميل جدا” من شخصيه أجمل
المستقبل بيد الانسان وحده
فبالتوكل على الله وبمواجهة كل الصعوبات والعثرات سنصيل يوما الى حلمنا ونتخطاه بكل فخر واعتزاز