العائلات في الجبيل تقيم برامج خاصة أحتفاًء باليوم الوطني

تستعد العوائل لﻷحتفال بذكرى اليوم الوطني ال83 حيث  قامت بعض اﻻسر بعمل بروفات لاحتفالها  . وبلقاء احدى العوائل اللتي تستعد لﻷحتفال قالت السيده ام أحمد انها واسرتها تحتفل باليوم الوطني كل عام من خﻻل التجهيزات اللتي تعدها اﻻسره في المنزل ومن ثم الخروح للمشاركه في المسيرات في شوارع المدينه وترى ان اﻻحتفال بذلك اليوم هو شيء جميل لغرس حب الوطن المعطاء في قلوب اﻻبناء كما ذكرت ابنتها حنان وابنها خالد انهما يحبان مشاهدة المسيرات الشبابيه واللتي يشاهدون فيها حركه تعج بالحياه والشباب مما يبعث الفرح في نفوس الشباب واﻻطفال والعوائل وقد تمنت حنان ان تكون تلك اﻻحتفاﻻت والمسيرات مرتبه بشكل يضمن سﻻمة الجميع مع المحافظه على الذوق العام واشارت انها ستخرج في مسيرة على الشاطيء مع صديقاتها واطفال العائله ليشاركو في اﻻحتفال ككل عام.اما خالد فهو من يهتم بتزيين سيارة الوالد باللون اﻻخضر وتجهيزها باﻻعﻻم للمشاركه في المسيره.ومن جانبها اشارت منيره الشمري انها تحتفل وصديقاتها في المنزل باعداد ديكور خاص باليوم الوطني وكذلك اﻻزياء ومن ثم يخرجن للمشاركه في مسيرات مع العائله غير انها تنتقد الزحام الشديد الذي يعطل الحركه وتتمنى ان يتعاون الشعب في عدم خلق الزحام كما أهابت بالشباب بعدم التهور والتفحيط الذي يسبب الحوادث والمآسي حتى ﻻ تتحول ساعات الفرح الى كوارث .وترى السيده ام ماجد ان التوجهه الى اﻻحتفال في الشواطيء والمراكز هو افضل من المسيرات لتجنب الزحام مشترطة ان تكون احتفاﻻت منظمه تبهج اﻻسر وﻻ تخل بالدين او بالذوق العام وﻻ باﻻمن ايضا مؤكدة على ان الهدف هو ابهاج الناس ومشاركتهم فرحتهم وليس مضايقتهم او ازعاجهم .وقد دعت  السيده ام بندر الى تكثيف الحركه اﻻمنيه لتجنب السلبيات اللتي يحدثها بعض الشباب الﻻمسؤول من سرقات او تخريب او شغب.كما دعت اﻻسر باﻻنتباه ﻷبنائهم المراهقين والشباب وعدم تركهم يختلطو مع اي مجموعه حرصا على سﻻمتهم من تقليد بعض السلبيات.مؤكدة ان الوطنيه الحق هي ليست لعب ولهو فحسب بل هي مسؤوليه حقيقيه تجاه الوطن وابناءه من ناحية المخافظه على الذوق العام واﻻمن الخاص والعام سائلة الله ان يحفظ هذا الوطن ويديم عليه امنه واستقراره.