انطلاق فعاليات المسابقة التقنية للروبوتات “راتك 2025” بـ الأحساء

دشّنت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية، اليوم، فعاليات المسابقة التقنية للروبوتات “راتك 2025″، التي تستضيفها الكلية التقنية في محافظة الأحساء، بحضور نائب المدير العام للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية راشد الزهراني، وعميد الكلية التقنية بالأحساء المهندس أحمد البدنة.
وأكد الزهراني في كلمته خلال التدشين، أن المسابقة التقنية تمثل منصة وطنية محفزة لتطوير مهارات الشباب والفتيات في مجال الروبوتات، مع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأداء والإبداع، مشيرًا إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تسعى دومًا إلى تمكين الموهوبين وإعداد جيل وطني قادر على المنافسة محليًا وعالميًا.
من جهته أوضح المهندس البدنة أن استضافة الكلية لهذه المسابقة التقنية تجسّد دعمها المستمر لمبادرات الابتكار في مجال الروبوتات، وتأكيدها أهمية توفير بيئة تدريبية محفزة لصقل مهارات التصميم الهندسي والبرمجة والتحليل المنطقي والعمل الجماعي، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تفتح المجال أمام الشباب لاستعراض قدراتهم والتميز في مجالات التقنية الحديثة.
وجذبت فعاليات المسابقة التقنية أكثر من (150) متسابقًا ومتسابقة يمثلون (24) جهة تعليمية وتدريبية من الجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمدارس الثانوية، والذين قدموا من مختلف مناطق المملكة، للمنافسة في أجواء مفعمة بالحماس وروح التحدي والإبداع.
وانطلقت المنافسات بجولات حماسية وفق معايير مسابقات VEX Robotics العالمية، أظهرت تميّز الفرق المشاركة في تصميم وبرمجة الروبوتات واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحكم الذاتي، حيث تنافس المتسابقون على تنفيذ مهام دقيقة تجمع التحكم الذاتي والقيادة الميدانية، وسط أجواء من الإبداع التقني والتفاعل الجماعي الذي أبرز مستوى الكفاءات الوطنية الشابة.
وتُقام الفعالية تحت مظلة الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية، وبإشراف لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء الذين يقيمون الأداء وفق معايير دقيقة تشمل جودة التصميم الهندسي والبرمجة ومستوى الابتكار.
وتستمر فعاليات المسابقة التقنية حتى يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، مع استمرار الجولات التنافسية الحماسية التي تظهر إبداع الفرق وتفوقها في تصميم وبرمجة الروبوتات والتحكم الذاتي، مقدمةً عرضًا حيًا لقدرات الشباب السعودي في الابتكار التقني، مؤكدةً مستوى التميز الذي بلغته الكفاءات الوطنية الشابة في هذا المجال.






