أخبار الشرقية

بائعات المستلزمات النسائية بين مطرقة ” الوظيفة ” وسندان ” المجتمع ” .

– فاطمة وإبتسام ” : المواصلات صعبة ونظام الدوامين غير مربح ولا مضايقات .
– أبرار : عملنا مربح ولاتوجد صعوبات وأسرتي تتقبل .
– حسناء : نعاني من المواصلات وطبيعة عملنا نسائي بحت .
– جورج : الموظفات منتظمات ويعملن بروح جيدة .
– محمود : عملهن زاد الأرباح ولامشاكل .
– بخيته : عملنا ممتاز وتغلبنا على صعوبة معرفة المنتجات الخاصة بالمكياج والبشرة .
– فوزية : سعيدة في عملي , ولن أغيره .

مقدمة :

قرار وزارة العمل الأخير بتأنيث العمل في بيع المستلزمات النسائية لصالح إيجاد فرص للعاطلات عن العمل سواء من باب الحوجة المادية أو بحثا عن فرص تطور وظيفي أو إبتعادا عن الملل المصاحب للجلوس في البيت في حالة عدم إرتياد الجامعة وفي كل الأحوال القرار فتح مجالات توظيف لم تطرقها الفتاة السعودية وحتى المجتمع لم تجمع كل فئاته بالموافقة عليه وما بين معترض عليه دينيا وآخر إجتماعيا وثالث متردد الرأي ربما لو رأى نجاحه أمام عينيه لإقتنع وبحثا عن أصداء تطبيق القرار ومدى نجاحه وصعوبات التطبيق .

جولة ” الجبيل اليوم ” :

و كان لصحيفة ” الجبيل اليوم ” جولات ميدانية داخل هذه المحلات بمجمع الفناتير وكانت البداية مع محل لبيع المكياج ولكن المدير المسؤول عن العاملات رفض حديثهن معنا بحجة إنشغالهن مع الزبائن ،ولكن محل الملابس النسائية الذي يجاوره تحدثت لنا ” أبرار الصباغ ” ووضحت لنا أنها تدير المحل محاسبة وإشراف كامل ورأت أن عملها مريح ولا توجد صعوبات تذكر في التعامل مع الزبائن وأن أسرتها تتقبل عملها والراتب مجزي لها ،وذكرت كل من ” فاطمة وإبتسام ” وهما تعملان في نفس المحل ذات الرأي فقط المواصلات فيها صعوبة وكذلك نظام الدوامين غير مريح والإجازة في منتصف الأسبوع تمنعهما من مشاركة الأسرة في مناسبات نهاية الأسبوع وعند سؤالنا عن أي تحرشات أو مضايقات أوضحت أبرار أنها لا تذكر وأحيانا تكون من بعيد وفي كل الأحوال أمن المجمع يحفظ النظام ،وعن حال المبيعات بعد عملهن ذكرت أنها في إزدياد عند مقارنتها قبل عملهن في نفس الفترة من السنة .
وكذلك في محل يتبع لإحدى الشركات الكبيرة التقينا ” حسناء الصباغ ” وقد أغلقت وهي تستعد للذهاب عند الحادية عشر ليلا وذكرت لنا أنها تحمل شهادة الثانوية ودورات حاسب آلي وخبرات في محلات أخرى وأوضحت أنها سعيدة بعملها وقد تعلمت أشياء كثيرة مثل أنواع الملابس المختلفة صيفية وشتوية وماذا يفضل الزبائن وكيف تتعامل معهم ،كما وتعلمت النظام في العمل وكذلك تحسنت لغتها الإنجليزية بالتعامل مع الجنسيات المختلفة وتتمنى التطوير أكثر فأكثر ،وذكرت لنا لم تقابلها صعوبات سوى المواصلات وتتمنى أن توفرها لهم الشركة بدلا من أن تعطيهم بدل لها ،وذكرت أن أسرتها لم تمانع في عملها هي وأختها بل تشجعهم طالما هو مخصص للنساء والأطفال ،وودعناها وهي تتمنى أن لا يمانع زوجها المستقبلي في عملها خاصة وأنها تطمح أن يكون لها مشروعها المستقبلي في هذا المجال ،
وقبل إغلاق المحل إلتقت ” الجبيل اليوم ” مديرها الفلبيني جورج والذي حينما سألناه عن الموظفة السعودية أوضح رضاه عنها وأنها ملتزمة بالدوام وتتبع التعليمات وليس مثل بعض الشباب لا يلتزمون بالمواعيد ولا يبقون كثيرا في العمل وقال بأنه يرحب بالمزيد من العاملات .هي وزميلتها سارة التي درست رياض أطفال ووجدت أمامها هذه الوظيفة فعملت فيها وتشكو من عدم طيب نفس بعض الزبونات وكلتاهما تطمحان إلى الأحسن وإلتقينا مديرهما ” محمود ” الذي ذكر أن عملهن رفع من مستوى الأرباح وأن لا مشاكل تذكر في ممارسة عملهن بعد التدريب .

وإلتقت ” الجبيل اليوم ” في محل مستلزمات العناية بالبشرة وسألنا ” بخيتة الزهراني ” خريجة الثانوية وهي مرتاحة في عملها لم تقابلها إلا صعوبة معرفة المنتجات في الفترة الأولى أو كثرة الزبائن وطلباتهم في آن واحد أو وسيلة مواصلات مع الدوامين عدا ذلك ذكرت أن العمل ممتاز .
ورصدت ” الجبيل اليوم ” مجموعة مزدحمة في محل لبيع الإكسسوارات النسائية والمكياج سألنا الموظفة “فوزية السالمي ” عن عملها فأوضحت أنها تحب عملها الجديد (منذ أسبوعين) لأنها أصلا تهوى المكياج ومعرفة كل جديد فيه وأيضا تعلمت المحاسبة ولم تقابلها أي صعوبة من زوجها أو الأهل لأن عملها يتعلق بالنساء وإن العمل دوامين متعب ولديها أولاد في المدارس ورغما عن ذلك فهي سعيدة ولن تغير عملها ،
وإلتقينا زبائن في محلها منهم ” أم محمد ” ربة منزل والتي تفخر بان المرأة السعودية ذات الدين والستر و العلم والطموح بدأت مسيرة العمل حتى وصلت مجلس الشورى وهاهي توسع مجالات عملها ولن يقف أمامها عائق بعد الآن وعند سؤالها هل تمانع لو عملت بنتها الجازي هنا أجابت لم لا وكل حسب طموحه والمرأة السعودية منتجة في كافة المجالات ،وأيضا إلتقينا نبأ والتي ذكرت أنها تختار بإرتياح ملابسها لو كانت البائعة إمرأة ولا تتحرج ،وإنها يمكن أن تعمل هذا العمل لو أرادته ولم تدخل الطب مستقبلا ،ووافقتها صديقتها ” إحسان ” في كثير من أرائها وهما في ثاني ثانوي تمنينا لهما التوفيق إذ لا تستطيع لصعوبة العمل بدوامين نسبة لصغر سن بعضهن وقلة خبرتهن في كثير من الأحيان وتوظف الشركة أخريات ويتكرر الأمر مرة أخرى مما سبب لهم خسائر في المبيعات،وذكر لنا نظرة أخرى أن بعض النساء يحجمن عن الشراء بحجة أن البائعين أقدر على معرفة جودة المنتجات ربما بحكم الخبرة أو عدم التعود على بيع النساء بعد .
وفي محل العطور والمكياج الذي يجاوره كان من المفترض أن نقابل عاملات المحل ولكن أبلغنا الأخ إبراهيم المسؤول عن غياب العاملة وتعذر الإتصال بها واوضح لنا معاناتهم معهن أن من تبدأ العمل لا تستمر طويلا وهذا يؤثر في المبيعات .

تعليق واحد

  1. بنات مكياجي ونعومي
    ههههههههههههههههههههههههههههه
    ما ضحكني الى حسناء يوم تقول زوجي المستقبلي هههههههههه الله يوفقك
    ههههههههههههههه

    تحياتي ناصر من برمود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى