بالتعاون مع “نبض الجبيل التطوعي “مركز التنمية يستضيف٣٠ طالبة في دورة تدريبة للمشاريع الصغيرة

نظم “فريق نبض الجبيل” التابع لجمعية العمل التطوعي بالتعاون مع مركز التنمية الصناعية بالجبيل دورة تدريبية لكيفية التخطيط ودراسة الجدوى للمشاريع الصغيرة ، استهدفت مايقارب ٣٠ طالبة من المرحلة الثانوية والجامعية ،بحضور سته من أعضاء الفريق التطوعي.

افتتحت الدورة مديرة المركز “نوره الكريديس “، فرحبت بالحضور ، وتعرفت على ،ثم عرفتهم بالمركز ودورة الريادي في احتضان المشاريع الصغيرة وتقديم الخدمات، وأنه قادر على تحويل أمنياتهم إلى مشاريع صغيره ،وعلى مدار يومين تعرف الحضور على المهارات اللازمة في رائدة الأعمال ،بالإضافة إلى المهارات الأساسية كالجوانب المالية ، والتسويقية ، والإدارية ،والقانونية للمشاريع الصغيرة ، واختتمت الدورة بجولة تعرف فيها الحضور على المشاريع الصغيرة التي تم احتضانها من قبل المركز ، كما عرضت التجارب الناجحة المنطلقة من المركز .

والجدير بالذكر أن مركز التنمية الصناعية بالجبيل التابع للهيئة الملكية من المراكز الرائدة في جذب المبتكرين من الشباب وأصحاب الأعمال الناشئة ،والداعمة للأعمال التطوعية ،وفي الآونة الأخيرة انتشرت العديد من الفرق التطوعية التي ساهمت في تعزيز انتماء الشباب للوطن ، فكانت مدينة الجبيل الصناعية من أبرز المدن الميسرة والداعمة للشباب السعودي لوجود خدمات الهيئة الملكية المعروفة بتنوع مجالاتها الحيوية واستقطابها للكفاءات على مختلف المجالات .

وجاء هذا التعاون بناء على حرص الهيئة الملكية على خلق فرص لدخول الطالبة في ميدان العمل والسوق عبر مهرجاناتها المنوعة بشروط ميسرة ، وهو أبرز توجهات وزارة التعليم ، فكانت هذه الدورة هي أحد فعاليات البرنامج التطويري ”يوماً ..سأكون “ لمساعدة الطالبة في تحديد هدفها والسعي لتحقيقه قبل انطلاقتها في الميدان التطبيقي ،وسيركز البرنامج على إحصائيات للمتعلمات المستفيدات من خدمات الهيئة الملكية لاخراج الطالبة لسوق العمل ، كما أنه يسعى لتحقيق المعرفة ودعم الذات والقدرات الذاتية وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية والوطنية لدى الطالبات .

علماً أن من أبرز  أهداف الفريق التطوعي “نبض الجبيل “ دمج  المتعلمين باحتياجات المجتمع ، وتطوير مهارتهم تمهيداً لانطلاق طاقات تطوعية مدربة وفق أسس سليمة فيقدم المتعلم مايجيد من مهارات وفقاً لاحتياجات وطنه ،علماً أن الفريق انطلق من البيئة التعليمية عارفاً باحتياجات المتعلم وتوجهات وزارة التعليم ليخرج طاقات شبابية تسير بخطى واعية في طريق التطوع.