أخبار الشرقية

بعد السماح للمرأة بقيادة السيارة … نساء لـ #الجبيل_اليوم : السماح أفرحنا

السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية.. بعد صدور القرار السامِ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسم علامات الرضا والفرح والسعادة بين أوساط النساء ، معتبرين هذا القرار حكيم وفي الوقت الصحيح خاصة مع صدور امره حفظه الله بسن قانون التحرش والذي سيصدر خلال شهرين . مبدين سعادتهم أكثر لقرب صدور لائحة وأنظمة لهذا القرار خلال الأشهر القادمة ..

” الجبيل اليوم “ استطلعت آراء عدد من النساء للوقوف على انطباعاتهن حول هذ القرار .

الدكتورة : سميرة المجدوعي “ : قالت ان هذا الامر السامٍ سر الشعب السعودي عامة والمرأة خاصة ، امر اجتمعت به الموافقة من قبل ملك الحزم والعزم ومن قبل المشائخ وكبار العلماء حيث أكدو بهذا الامر ان اصلة هو الاباحة ، الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله جعل من المجد قصة استمرارية ورؤية عظيمة لوطنٍ عظيم والذي هو المحط الاول للعالم الأسلامي كافة ، فشكراً لك سيدي سلمان اعطائنا الحق ومساواتنا برخص القيادة مع الرجال وعمار يادار الاسلام والمسلمين دار عبدالعزيز بن سعود .

كما أضافت الإعلامية منيرة الغريبي  : رؤية 2030 عكست التقدير الحقيقي للقيادة والنظرة الايجابية للمرأة السعودية التي وضعت بصمتها في مختلف المجالات ، وجاء قرار قيادة المرأة تعزيزا لقيمتها وحرص القيادة على تمكينها بأن تحون عنصر فعال في المجتمع ، والتمتع بحق من حقوقها ودعم المرأة كونها احد العناصر المهمة لبناء الوطن .

وعليه بينت خبيرة الاقتصاد المالي حصة الخالدي إنها مع هذا القرار بشرط ان يكون وفق ضوابط وانظمة تكفل حفظ حقوق الكل ، ومن ناحية إقتصادية الدولة والشعب سوف يوفر مصاريف استقدام اكثر من ٤ ملايين سائق في سوق العمل حيث كانوا يحولون مليار ريال شهرياً ، حيث انه بعد القرار سوف تقل التحويلات الخارجية وايضا دخل الاسرة بيرتفع لسبب ان العوائل سوف تتخلى من السائق الخاص او استخدام اي وسيلة مواصلات باهظة الثمن ، ولا ننسى بان رهذا القرار سوف يزيد من مشاركة المراه في سوق العمل ودعم عجلة التنمية بالبلد .

كما أضافت الاستاذة هناء الجنيدل ان قيادة المرأة السعودية حلم جميل وأصبح الان واقع بحمد من الله وفضله بعد عمر من الانتظار والكثير من المعاناة من صعوبة توفر المواصلات بشكل دائم بسبب مشاكل مشاكل السائقين وعدم احترافيتهم وتاخر خروج التاشيرة واحيانا عدم فهم الانظمة واسس القيادة الصحيحة السليمه ، ولا ننسى التكلفة المادية العالية وعدم الشعور بالامان معهم بالغالب فكم من قصة وقعت والمتنا ، ولا انكر بان شركات النقل سهلت علينا الكثير ووفرت النقل المناسب الامن لكن تبقى تكلفتها على معضم او اغلب شرائح المجتمع باهضة الثمن هذا وان كان استخدام تلك الوسائل بشكل يومي ، قرار القيادة تاريخي سعيد. يشكر عليه الملك سلمان ولكل من سعى ودعم هذا القرار ، قيادة المراه ستنقل وتغيير لكثير من الامور والى الافضل وهي حق مهم وحاجة ضرورية وماسة عند الكثير منت وغير الزانية لمن لا ترغب ردة فعل. الشعب المؤيدة والمليئة بالفكاهة تبشر بالخير وتدل على وعي مجتمعي جميل ، القادم كبه خير وبالمستقل القريب ساقود سيارتي بدعم وتشجيع ورضى كامل من الاسرة الكريمة .

اخيراً أضافت المواطنة سارة الشيخ : سعيدة وممتنة لمقام سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان على هذا القرار التاريخي الذي سوف يغير مجرى الكثير من الامور للافضل حيث المواصلات كانت من اهم المشاكل والصعوبات التي كانت تعاني منها المرأة العاملة بشكل خاص والمرأة بشكل عام . شكرا من القلب وحفظ الله وطني ومليكي .

وكان اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية،اعلن  أن السن القانونية لقيادة المرأة بالسعودية هي 18 عاماً. وقال اللواء التركي، خلال مداخلة مع قناة “العربية” ضمن نشرة الرابعة، إن “القرار السامي واضح في تطبيق أحكام المرور ولوائحه على الذكور والإناث على حد سواء. السن المعروفة في كافة دول العالم – وليس في المملكة فقط – هو سن الـ18 من العمر، وهذه هي السن التي يحق للشخص الحصول على رخصة قيادة في المملكة”.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية أن رجال الأمن متواجدون بشكل عام على كافة الطرق بالمملكة، سواء في المدن أو فيما بين المدن، وهم يتعاملون مع المرأة كونها حاضرة باسنتمرار في السيارة كراكبة، مضيفاً أنهم “لن يجدوا أية مصاعب في التعامل مع المرأة عندما تبدأ في ممارسة القيادة، وسيبذلون كل ما يلزم للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع”.

وأشار اللواء التركي إلى أن وزير الداخلية يرى أن القرار السامي يمثل دفعة قوية لجهود وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى سلامة المرور بالمملكة من خلال البعد التربوي، مضيفاً أن “ممارسة المرأة للسياقة بلا شك تختلف عن كونها مستفيدة من السيارة، فالممارسة تؤدي إلى إلمام المرأة واستيعابها لقواعد وآداب المرور وكافة متطلبات السلامة المرورية، وهذا بلاشك سينعكس إيجاباً على دورها التربوي في تنشئة الأطفال على الأسس السليمة للتعامل مع السيارة ومع الطريق”، مؤكداً أن المرأة ستكون القدوة المفقودة للأطفال فيما يتعلق باستخدام السيارة.

وكان وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، قد أكد في وقت سابق، الخميس، أن الأمر السامي القاضي بتعديل قانون المرور سيطبق على المرأة والرجل، وأن رجال الأمن جاهزون لتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث.

وأشار وزير الداخلية السعودي إلى أنه تم الأخذ بكل ما من شأنه الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، مضيفاً أن قيادة المرأة للسيارة ستحوّل سلامة المرور إلى ممارسة تربوية تؤدي للحد من الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الحوادث.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى