رحلتي اليوم انطلقت ! بقلم : أنس الزهراني

رحلتي اليوم انطلقت جامِعه بين الفشل والنجاح فمن اصراري تظهر قوتي وعزيمتي،صمودي هو نصف المعركه،واستسلامي هو نفاذ صبري الذي لطالماصبرت وحلمت،فمن امنياتي ان اصعد قمرة القيادة واداعب مقود طائرتي ،هو ذلك الحلم الذي لطالما حلمت بهذه الامنية التي احسست بانها شغفي والاابقى مثل غيري
هل ستتوقف الحياة ؟
ماذا سيحدث اذا اصبحت(طيار)
هل هذا مستحيل،هل هذا نهاية العالم
ملايين غيري واجهو الصعاب غامرو بأوقاتهم
الا ان حققو ماتمنوه
اما انا واجهت التحطيم من كل مكان حتى من اقرب الناس لي
لكن لن اسقط،حتى لو سقطت سأنهض اكثر قوه ونشاط فعلي ان احقق حلمي الذي تمنيت به من حين كنت طفلاً وسأحققه مهما كان الثمن ف عزيمتي واصراريهي التي ارتكز عليها
رحلتي اليوم انطلقت:ارسم خططها وأتأهب وافعل ماأستطعت للتحقيق امنيه كانت حلماً وذات يوم ستصبح حقيقه بأذن الله
فأنا اؤومن بذاتي ولا اسقط انا مثل ماخلقت
ربما غريب اطوار ربما لم يكن لي شبيه او مثيل
بما افكر به فطموحي لايتوافق مع مستواي الدراسي
ولكن شخصيتي هي لتلك المهنه وتلك المهنه هي لي
حين كنت صغيراً كنت اقف امام زجاج ذلك المطار
وأتأمل الطائرات؟هدير المحركات،الفوضى العارمه،
هبوط واقلاع ووقوف،الكم الهائل من القوى البشرية لتحقيق انجاز هم مكلفون به،لن تكون لي وظيفة الاهي ،قمرة قيادة الطائرة ،الجلوس في ذلك الشئ هو شغفي لن يستقبلني مقعد الا مقعد الطائرة التي لها شروطها الخاصه ومزاياها الفخمه وامانتها الكبيره التي احمله كطيار من واجبي ان احمي اكثر من ١٠٠ روح انا اقلهافي طائرتي
رحلتي اليوم انطلقت :هي نصّي هي الشي الذي ابدعت بها بعيدا عن اجواء الدراسه الممله وبعيداً عن الضغوط العائلية.
رحلتي اليوم انطلقت:هي خطتي التي اليوم رسمتها وخططتها وجعلت في قمتها اكساً هو الذي اريد ان اصل اليه وهو(قمرة قيادة الطائرة)
فيارب حقق لي امنيتي والهمني الصبر الا ان تأتي
واجعلها من نصيبي فأن قمرة القيادة هي مصيري الوظيفي
بعيداً عن الارض راكباً في السماء
رحلتي اليوم انطلقت:الغيوم من حواليّ يبعدني عنها الزجاج،الارض تحتي يبعدني عنها ارتفاعي
رحلتي اليوم انطلقت:سأتعلم من هذه المهنه ان ارى الاشياء من السماء فالعالم الذي اراه من قمرة القيادة يختلف عن العالم الذي اراه بعيني في الارض
الختام:سأظل اركض خلف تلك المهنه حتى ان اصل اليها واكون انا قائدها
رحلتي اليوم انطلقت:اللهم اجعلها من نصيبي فهي لي وانا لها بأذن الله
حين احققها سأكتب منها مقالي الثاني متشكرآ لله
الله يوفقك