الثقافة

ريم الرويشد .. من نقطة الفشل والإحباط .. إلى تأسيس ” كاف الكافة “

جيل اليوم | هيثم بن حريب .الجبيل

الفشل و الاحباط قد يولد طاقة كبيرة تدفع للنجاح والانجاز والتميز و خوض غمار التحديات وهذا ما حصل مع ضيفتنا في هذا اللقاء التي اسعدتنا بقبول الدعوة وشرفتنا في “جيل اليوم ” .. ريم الرويشد

اهلاً وسهلاً بك استاذه ريم في صحيفة “جيل اليوم” ونشكرك على قبول دعوتنا لعمل هذا الحوار وبداية تعرفينا بنفسك ؟

قبل البداية أحب أن أشكرك أستاذي على هذا اللقاء الذي أود أن يحمل للقراء الفائدة والقيمة وشكراً لهذه الصحيفة العزيزة على قلوبنا جميعاً ، أنا ريم الرويشد أحمل في داخلي هم الحياة والعيش الطيب ، وفي داخلي رسالة التأثير والعيش بالطموح والشغف فشلت في بدايتي وها أنا الآن أبني مع أخواتي ورفيقات الدرب في كاف الكافة حلمنا جميعاً وها أنتم تشاهدون نجاحاته المتواصلة رسالتنا أن نستطيع التغيير والتغير “بفكر مختلف تقود ريم الرويشد كاف الكافة” الرئيس التنفيذي لمؤسسة كاف الكافة

ماذا يعني الفشل و التعثر والاحباط لريم الرويشد؟؟

نقطة إنطلاق أي شغوف وطموح الفرق ما بين الطموح والطامح النهوض بعد أول تعثر أو فشل
… وكما تعلم أن كاف الكافة بني على فكر مختلف ومجدد في الساحة الأدبية حتى أصبح الآن سلاح الكتاب تجاه فجوات هذا المجتمع وبني في بدايته على قصة فشل كنت خلفها أتمنى ثم أحلم والآن يتحقق هذا الحلم ويكبر أمام عين الطموحين
حتى يقول إن كنت تحب الصنع فاصنع يداً تذكرك بعزيمتك وبالمناسبة هذا شعار كاف الكافة

هل تحدثينا عن روايتك الاولى وماذا صاحبها من تحديات؟؟

كتابي الأول ليس رواية بل كان كتاباً يحمل في عاتقة البيت الشعري المشهور للأمير خالد الفيصل قالت: من أنت؟ وقلت: مجموعة إنسان من كل ضد وضد تلقين فيني في قسم تطوير الذات ويتكون من ستة فصول من كل فصل تجد جزءا من روحك
حتى أتمنى أن تلقاها وهي في حالتها الأفضل منك حتى تقدم لك ما كنت ترجوه في أول الكتاب من بعثرة المفاهيم وكثرة التساؤلات حتى تستطيع توجيهها نحو قناعاتك وتقويمها

ماهي كاف الكافة وما رسالتها و رؤيتها ؟؟

هي أول مؤسسة تعمل في هذا المجال الأدبي… وأول مؤسسة تقدم هذه الخدمات بحمايتها الفكرية بأن ترعى الكاتب من نقطته الأولى المبعثرة وخوفه وتردده من الكتابة حتى يصل إلى نقطة فرحته بالتدشين والتتويج نهتم بالكتب ذات القيمة ونعيد الأمل لأهلة والشغف لمن يستحق نهتم بما لا تهتم به دور النشر وهو تسويق الكتب ونهتم بما لا يهتم به الكاتب بحكم تجربته الأولى البسيطة وهي الحماية القانونية له ونوفر لهذا الكاتب الشغوف والطموح الاستشارة الأدبية حتى يقف بشموخ أمام كل التحديات ونجعل من كتابته قيما وفوائد ونبعده عن الركاكة في كتابة الأول من خلال الدورات التدريبية وثم نوفر لمؤلفة صور تسويقية مختلفة يمتع بها بصر القراء ثم نجعل من الصورة صوتا شغوفا من خلال التعليق الصوتي ثم نقف معه في فرحة وننظم له حفل التدشين وفي النهاية… نحن وسطاء الخير ما بين الكاتب والدار والكاتب والجمهور والكاتب والأدب

ماهي رؤيتك لمستقبل الروايات وما اكثر الروايات طلباً وماهي الفئات العمريه والمستويات التعليمية الأعلى إقبالاً عليها؟؟

الرواية هي أم الخيالين المبدعين ليس كل كاتب يستطيع أن يؤلف رواية وليس كل رؤاي يستطيع تأليف كتاب ذي قيمة
… لو شاهدنا الرواية الآن لرأيناه في مسارات ٣ متنافرة الأول المطورين من يستخدمون المفردة العربية ولا يخرجون عن الإطار الأخلاقي أو غير المنطقي في خيالهم ويركزون على قيمة الكتاب ونهاية الرواية نجد من القيم التي لا يمكن تجاوزها
لا تمل ولا تعتق وهذه الروايات قليلة ونادرة حتى الآن أما القسم الثاني الروائيين المستنسخين يغلب عليهم التطبع بالفكر والجمل الترجمية للغرب وهذا ما استغربت فاللغة العربية هي مصدر الحرف والكلمة ونحن حتى قيام الساعة أبلغ الأمم
وفي قليل الأحيان نجد رسالة ذات قيمة نهايتها أما القسم الثالث روائيين يملكون الخيال ولا يملكون المفردة بسبب عدم قراءتهم في هذا المجال وعدم وعيهم الكامل في أسلوب الرواية يكتبون بالفطرة اعتقد هذا التعبير الجيد لها وأما فيما يخص المستقبل فا أعتقد أن هذا الموضوع يحتاج إلى حل ممنهج يسير فيه الفرد وليس يسير له
أي بمعنى نحتاج إلى جمعهم وتصنيفهم وتدريبهم حتى يستطيعون التأليف بنجاح بمختلف مجالات الأدب الرواية هي باب لكل قارئ يبتعد عن القراءة لفترة ويحتاج إلى باب للعودة وكل قارئ يود أن يقرأ ويستمتع ويغذي فكرة وخيالة

نصيحتك لمن يريد ان يتوجه للكتابه بشكل عام والروايات بشكل خاص ؟؟

نصيحتي عليك القراءة ثم القراءة ثم القراءة حتى تغذي مفرداتك وتغذي قلمك بالصياغات ولا خاب من استشار لا يخلف العجلة في التأليف إلا الندامة فهذه الكتب لا تنسى ولا تمحى عليك التركيز على القيم والتأثير والفائدة واترك الكلام الشاعري الشعوري فهو ينسى ويمل منه عليك تحديد وجهتك وفائدتك والدار المناسبة لك في النشر والتوزيع وكاف الكافة موجودة لأجلك وفي خدمتك (عالمك الأدبي الخاص)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى