سماءٌ احتوتنا | بقلم : علي العمري

كتبه : مُ. علي بن حسن العُمري Alawy_alomeri@
تُعد جائحة كورونا احدى التحديات الصعبة التي تواجه العالم أجمع ويقترب تأثيرها الإقتصادي علينا في المملكة العربية السعودية سواء في القطاع الحكومي أو الخاص ، حيث عُطلت الوزارت وكافة الجهات الخاصة الى أشعارٍ أخر.
لاشك أن احد اهم الركائز لدينا هو الأقتصاد والذي يعد عمود الدولة الأهم والشريان الرئيسي لها . ومنذٌ بداية قرار تعليق الحضور لمقرات العمل تنفيذًا للاجراءات الاحترازية التي عملت بها الدولة و خاصةً في القطاع الخاص اهتزت مؤشرات نهوض بعض الشركات والمنشآت الخاصة لحين صدور امر ملكي كريم بتكفل الدولة برواتب موظفي القطاع الخاص الى نسبة 60% بدايةً من شهر ابريل بدعمٍ كريم بلغ نحو 9 مليارات ريال وضف الى ذلك تكفل الدولة بعلاج المواطنين والمقيمين والمخالفين لأنظمة العمل بشكل فوري وبلا مناقشة.
نتذكر كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظة الله- في كلمته التي وجهها للشعب السعودي وكل من يقطن على هذه الأرض ( أبنائي وبناتي ، لقد تعودتم مني على الصراحة، ولذلك بادرتكم بالقول بأننا نمر بمرحلة صعبة ، ضمن ما يمر به العالم كله) ، ونعم نحنٌ نمر بمرحلة صعبة للغاية والدولة تبذل كافة جهودها لعدم تفشي هذه الجائحة.
لن تتخلى الدولة نهائيًا عن حقوق كل من يسكن على هذه الأرض الطيبة وكما لاحظنا الميزانيات الضخمه التي رُصدت من قبل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين للتقليل من الاضرار التي ستكون هذه الجائحة سببًا فيها ولعل اعظمها الصرامه في مواجهة هذه الجائحة والتقليل من الآثار المترتبه عليها في كل المجالات وفي اقتصاد الدولة.
ان حكومتنا الرشيدة ممثلة في قيادتنا الحكيمة وكافة القطاعات الحكومية والخاصة تبذل وتستنفر كافة جهودها لمنع انتشار المرض ، ونحنٌ بعون الله سنُكمل هذه الخطى وسنقف صفًا واحدًا ، ومن منطلق كلنا مسؤول سنتوحد يدًا بيد بتطبيق كافة الاجراءات والارشادات الصادرة من جهه الاختصاص وسنتباعد اليوم لنجتمع غدًا ، و من اجل هذا الوطن سنتوحد ونتحد جميعا .
___________
الجبيل