مطالب بإعادة النظر بتقاطعات الصناعات المساندة في #الجبيل

بالرغم من الإحصائيات والدراسات التي تؤكد أن مُعظم الحوادث تكون بسبب خطأ أو تهور من السائق إلا أن حركة السير والشوارع بتصاميمها لهما تأثير مُباشر على السائق ومدى سيطرته على مركبته
ومما لاشك فيه أن إعادة دراسة مثل هذه الأماكن والشوارع بهدف تقليل عدد الحوادث في تلك المناطق يُعد أمراً إيجابياً بما يضمن سلامة السائقين ومرتادي تلك الأماكن
ولكن لوحظ أن هذه الأماكن لم تأخذ مكان الخطوره ولم يطرأ عليها سوا بعض التعديلات البسيطه ولعل من أبرز هذه الأماكن ( تقاطعات الشوارع في الصناعات المُسانده ) والتي تحوي أكثر من تقاطعاً .

فلازالت تقاطعات الشوارع بالجبيل في الصناعات المُسانده تُشكل خطراً بالغاً على مُرتادي المنطقه ، وتحتاج إلى إعادة نظر في تكوينها حيث أن المطبات التي تم وضعها مؤخراً بالمنطقه لم تعد كافية إذ أن البعض منها كان لجهتين فقط من أصل أربع جهات للتقاطع الواحد ، وذلك في ضل تهور بعض سائقي المركبات فالبعض لم يلتزم بالسرعة المحدده له ولم يلتزم بآداب القيادة وعدم إلمام البعض الآخر بأفضلية السير عند عبور تلك التقاطعات
بالإضافه إلى أن المنطقه تكتض بالمحلات التجارية ومحلات قطع الغيار التي لا يفصلها عن التقاطعات سوى بضعة أمتار وعليه فإن وقوف السيارات وبشكل عشوائي على جنبات الطريق يُساهم في خطورة المنطقه نتيجة تحرك أحدها للطريق الرئيسي بصوره مُفاجأه

وقال المواطن سعد بن راشد إلى أن الحلول التي قد تكون مطروحه لتلك المنطقه اضافة العديد من المطبات التي تُجبر السائقين على تخفيف السرعه وفي جميع جهات التقاطع كما أكد ان هناك تقاطعات لا تتوفر بها مطبات مما يتسبب بزيادة نسبة الحوادث رغم وجود اللوائح المرورية مثل قف وغيرها إلى انها ليست الحل لكثرة التقاطعات في هذه المنطقة الصناعية المنتعشه بالمركبات وسالكي شوارعها

•وضع اللوحات الإرشاديه والتحذيريه الكافيه و الإشارات الضوئيه قبل التقاطع .

•دعم تلك التقاطعات بالإشارات المروريه متى ما استدعى الأمر ذلك .