مواهب سعودية نجحت لا تعيقها الظروف : الموهوبة ” لولو ” أكبر دليل

ﻻزالت المرأه السعوديه تتقدم في شتى المجاﻻت محققة انجازاتها حسب ما تتوفر لها من اﻷمكانات غير  آبة بعقبات الحياة.الفن والذوق مرتبطا بها دائما.المرأه السعوديه الحرفيه اشراقه جميله ونافذه على المستقبل قدمتها السيده لولو الشمري من خﻻل تصاميمها الجميله في فن الحياكه.من خﻻل تطوير موهبتها في هذا الفن.

هوايه وبدايه..

بدأت لولو اعمالها بنوع من البساطه والمحاكاه حيث كانت تشاهد والدتها وهي تحيك المﻻبس كما روت قائلة الحقيقه ان هذه المهنه هي موجودة في بيتنا فوالدتي تعمل بالحياكه ولطالما راقبتها واستمتعت بأنجازاتها في صنع القطع الجميله.واعجبت بأدائها كثيرا مما داعني لطلب العمل معها وبالفعل وافقت فبدأت بصنع القطع البسيطه كفساتين العرائس والدمى بالماكينه ومن هنا اخذت فرصتي في التدريب من بشكل جيد.وكنت اكبر وتكبر احﻻمي معي واحلم بتطوير موهبتي شيئا فشيئا من خﻻل دراستي اﻻ ان الظروف شآت ان ﻻ اكمل تعليمي.امام ذلك العائق قررت ان ﻻ استسلم للفراغ وبدأت اتدرب على الخياطه اكثر فأكثر مستمتعة بوقتي وانتاجي .

تجربه ناجحه..

وحول البدايه الفعليه لعمل لولو قالت انها عندما وجدت نفسها متقنة لهذا الفن فكرت ان تتخذ منه مهنتة تعوض به دراستها وتمتع وقتها وفراغها بالمفيد.مضيفة وبدأت تجربتي اﻷولى بتشجيع ودعم من اسرتي واحببت ان تكون صنع فستان حيث ان اﻻقبال على طلب الفساتين كبير واسعارها مربحه.غير اني ترددت بسبب خوفي من اﻻخفاق ﻷنها التجربه اﻻولى الجاده وتحتاج الى تدريب أكثر.بعد ذلك اشارت علي شقيقتي بعمل ماهو اسهل من الفستان وهو عمل الديباجات وفعﻻ بدأت وجهزت عدد مختلف من اﻷطقم المتنوعه والجميله وما ان سوقت لها حتى ﻻقت رواجا بفضل الله.وبعد نجاح هذه التجربه قررت الاستمرار.والسعي الى تقديم اﻷفضل.واستمريت في صنع القطع المختلفه من اطقم المواليد والوالدات وغيرها من القطع الجميله والمختلفه لكافة اﻷستخدامات.حسب طلبات الزبائن .

وفي سبيل تطوير عملي تعاونت مع صديقتي من الكويت واللتي شاركتني هذا العمل فكانت تساعدني في توفير الخامات ذات الجوده العاليه.وانا اقوم بأنجاز العمل.وبدورها تعمل على تسويق البضائع في الكويت بينما اسوقها انا في السعوديه.والحمد لله ﻻ قت بضاعنتا رواجا كبيرا لما تمتعت به من جودة عاليه نسعى دائما للحفاظ عليها.من خﻻل ما نقدمه لزباءننا بفضل الله.

وفي نهاية حديثها اشادت لولو بالدور الذي قدمته المرأه في شتى المجاﻻت مؤكدة على اهمية تطوير المواهب وتسخيرها لخدمة المجتمع وسد الحاجه ومﻷ الفراغ بما يعود بالنفع على اﻷنسان ومجتمعه.مشيرة الى ان حلمها لن يتوقف عند العمل واﻻنتاج من المنزل.بل ستسعى الى تطويره وتحقيق ارباح تمكنها من فتح محل لعرض بصاعتها .مؤكدة ان خطوات النجاح يجب ان تكون بتأني

وان الصبر هو ما يجب ان نتحلى به في سبيل النجاح.