المستشار الأسري ” أحمد الطليحان ” : الأبناء بحاجة إلى الاستقرار أثناء الاختبارات بالقرب من الوالدين , واحذروا أن يجدوها خارج المنزل

.
اعتبر المستشار الأسري أحمد الطليحان أن المنازل تتحول أيام الاختبارات إلى حالات استنفار كبيرة بسبب الاختبارات التي تنطلق خلال الأسبوعين القادمين .
وأضاف الطليحان ” .تتحوّل البيوت أيام الاختبارات إلى حالة استنفار عام، أو حالة استقرار وسلام؛ والفارق بينهما حسن التنظيم والاستعداد المسبق نفسياً وذهنياً.
وأكد ” في فترة الاختبارات فرصة تستغل بذكاء لزيادة التقارب مع الأبناء ، وهذه الفترة تجمع كثيرا من المثيرات النفسية؛ والأبناء بحاجة إلى الاستقرار وخير محضن للأبناء هما الوالدان، حتى لا يبحثوا عن الاستقرار في أماكن أخرى بعيدة!
وجميل أن نستغل فترة الاختبارات لإيصال رسائل إيجابية للأبناء مثل: أهمية التوكل على الله عز وجل، وزرع التفاؤل في النفوس، وعلى الوالدين أيضاً استغلال الأوقات، وزيادة الألفة وتقوية أواصر المحبة مع الأبناء من خلال تهيئة أجواء المذاكرة بالمنزل ومساعدتهم وتوفير احتياجاتهم.
وأشار الطليحان إن مظاهر القلق والخوف فيما يتعلق بفترة الاختبارات أمر طبيعي، وعادة ما يتعرض الطلاب والطالبات لمثل هذا، وهو أمر متوقع ، ويكون ذلك مدعاة للتحفيز لتقديم الفعل الأفضل باستغلال الإمكانات.
والنصيحة للطلاب والطالبات هنا بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها والدعاء بتيسير الامتحانات، والمحافظة على الوجبات الغذائية المفيدة، وتجنب السهر،فهذه تساعد على استقرار الحالة النفسية وعلى استخراج أفضل ما لدى الطلاب و الطالبات على ورقة الاختبارات.
وأقول للطالب ،عند الاستعداد للاختبار؛ ركز على ما تدرسه ولا تشتت ذهنك بما بقي من صفحات الكتاب التي لم تكملها فيضيع ما أتقنته، ولن تحصل على ما بقي.
واختتم الطليحان حديثه ” دعائي أن يفتح لكم ربي أبواب المعرفة وأن يسهل لكم طريق النجاح.