الكتابالمقالات

أشياء متى ما طلبت فقدت !

بقلم | ابراهيم الحربي
في ممشى أهل مصر، على جنبات النيل، وهواءه العذب مالذي جعل هذه الفكرة تتهادى إلى خاطري فأقذفها على الورق لتأخذ طريقها بين عينيك، فتغوص في قلبك؟؟

هذه الكلمات التي سوف تقرأها الان نابعة من قلب صادق خاض عدة تجارب ربما بعضها ناجحه وبعضها فاشله ، لكنه تجارب تستحق أن ينصت لأجلها..
خذ هذه الحكمة:

ليس كل ما يطلبه الانسان يجده : عندما تطلب الاهتمام يفقد لذته وشعوره وما بعد الطلب الا المجامله وعندما تطلب قيمتك الحقيقة عند الناس تفقد ثمنها وهكذا الوصل وهكذا المشاعر فهي أشياء لا تطلب فليست هي سلع تباع وتشترى..
فلا تحزن على كل شخص لم ينزلك منزلتك التي تستحقها ، فالواجب على كل انسان دخول أي علاقة كانت أن يكون المبادر بالبذل والعطاء والاحسان وما بعد ذلك كله فلا تبني على عطائك فالمطلوبات المعنوية كالحب والاهتمام وغيرها، أشبه ما تشبه الاسهم : سهم تضع فيه شيء بسيط من المعروف فيرتفع فوق ويكون لك راس مال وسند وسهم تضع فيه مالك ووقتك ودم وجهك وما وراءك ودونك فينزل بك إلى الهاوية …
هذا النيل المفعم بالفكر والحب، قل لي كيف سأعود إلى بلدي وقد أخذت قلبي معك.

تعليق واحد

  1. كلام كلام ذكرتني باللي يقول

    لامن دفنت اللي تحبّه وتغليـه
    ماعـاد ينفـع فيه دمـعٍ تهلّه

    تماكنه دامك تشوفه وتوحيه
    وتسامحوا عن كل غلطه وزلّه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى