أقلام واعدة
أصول الزواج بقلم ” دعاء الرويلي ”
الحياه قائمة على قاعدة زوجية اوجبها الله تعالى وحث عليها وهي سنة من سنن الكون ولها مكانة عظيمة جداً في الاسلام حيث وضع لها عدة أصول وقواعد ملزم بها كل من اقدم على الزواج ..
كما وضع أيضاً حقوق للمرأه منها :
حقها في إكمال تعليمها ان كانت طالبة وحقها في الوظيفة في اي مجال تريده ولكن نجد ان هناك من يخالف تلك الأصول ولا يطبقها حيث وجدت عدة قضايا ومشاكل نتيجة لذلك حيث تقول احدى الفتيات انا طالبة في المرحله الثانوية ولم يتبقى لي سوى سنه واحدة فقط وأنهي الثانوية وتقدم شخص للزواج بي ووافقت شرط إكمال تعليمي وتمت الموافقة من قبل الشخص وكتب في العقد شرطي ولكن بعد الزواج رفض بشده اكمالي تعليمي حسب مايقول بأن مجتمع المدرسة قذر ومنحرف وهو يخاف علي جداً فاقترحت عليه دراسة المنازل واذهب للمدرسه فترة الاختبارات فقط إن كان يخاف علي من الانحراف ولكنه أيضاً رفض فاستعنت بوالدي وتحدث معه وبعد ذلك تضايق كثيرا ومنعني من الذهاب لأهلي مره اخرى فلم اجد سوى والدته فهي أملي الاخير فكان جوابها ( لا تخربي بيتك عشان الدراسة ) ..
ماهذه الاستهانة بحدود الله وتشريعاته ، هل وصل به الاستهتار الى هذه الدرجة ليحدد مصير الفتاة ويقرر مستقبلها عنها ويحرمها من ابسط حقوقها في التعليم الذي هو حق شرعه الله في كتابه من أعطاه الحق كي يضيع أحلامها وطموحاتها ،، لماذا هذا التنازل من معظم الفتيات والخضوع لرغبات الزوج ، هل تزوج بها من اجل ان تكون آله للحمل والولادة فقط ونسى حقوقها وواجباته تجاهها !!؟؟
مايجعلني أسخر حقاً هو قول البعض من الجهله والمتخلفين الذي لا يفقهون شيئا ( البنت مالها الا بيتها وزوجها ) ولكن ماذا عن التعليم والدراسة !!! كيف ستكون مربية اجيال وأمرأة فعالة في المجتمع وهي في خضوع و تذلل له ولا تطالب بأبسط حقوقها التي منحها الله جل جلاله لها !!!
وفي النهاية أودّ ان اقول لكل فتاة في سني ان لا تستسلم او تتنازل عن حق من حقوقها لإرضاء اي شخص وايا يكن ، لان تحقيقها لذاتها وللشهادة لايوجد ماهو اهم منه إطلاقا ..
دعاء شرقي الرويلي
من اجمل ما قرأت عن جد فيه تقدم مقارنة بالمقالة السابقة ماشاء الله تبارك الله
السلام عليكم ..
أشكرك اخت دعاء على هالمقالة .
فعلا شي جدا مؤسف نرى رجل فقط بهيئة جسمانية لا خلق ولا عقل ولا دين، وأقرب ما يكون هو ذكر فقط، كأي ذكر من البهائم أجلكم الله.
منذ متى أصبح التعليم مكان انحراف؟
آخر هذه الأفكار كانت على عهد اجدادنا و ما قبلهم ، كيف بشخص يرى وجود الأنوثة آلة جنسية وخِدمية له فقط لا غير.
الإنحراف في كل مكان لو أراد الشخص أن ينحرف فعلاً، لكن كعقلٍ عقيم سقيم، يرى الإنحراف مقتصر على جنس الأنثى ووجودها خارج مسكنها.
أتمنى من الله أن يخرجها من كربتها و يخرج كل أخت سعودية من أيادي أشخاص بعقليات متأخرة قرن من الزمن خلفنا.
شكراً لكِ على تسليط الضوء، وننتظر المقال القادم.
ريحينا بس