أهالي ” الخرسانية ” يطالبون وزارة التربية بإفتتاح روضة لابناءهم

في عصر تتسارع فيه التكنولوجيا وتفرض وجودها في كل مكان متخذه من الصروح التعليمية والثقافية وغيرها صروحا لها..اﻻ ان الزمن توقف بالتكنولوجيا عند منطقه الخرسانية التابعه للجبيل والتي تبعد عنها 60 كم حيث يعاني سكان المنطقة من عدم وجود روضة ﻷطفالهم في الوقت الذي جعلت الوزارة من مرحلة الروضة مطلبا مهما لدخول المدرسة ..وقد سبق ان تقدموا بخطابات رسمية لادارة تعليم الحبيل .

” الجبيل اليوم ” التقت ببعض الامهات في الخرسانية حيث تقول ” السيده ام عبدالله ” نطالب بالنظر في طلب اهالي السكن بأنشاء روضه لاهميتها في تهيئة الطفل قبل دخول المدرسه كما انها تساعده على تنظيم وقته وتهيء عقله ﻷستقبال المناهج الدراسية مستقبلا وتسهل اندماجه مع المجتمع بشكل تدريجي وصحي وتكوين علاقات سليمة مع اﻵخرين وتوسع مداركه..كما اضافت السيده ” ام رنا ” الى انها تضم صوتها لصوت جارتها ام عبدالله حيث سبق وتخرجت طفلتيها من الروضة الغير رسمية بالسكن وهي سعيدة بأنجازات تلك الروضه وتأمل ان يتم ترسيمها..لتحقيق المزيد من التقدم ﻷبنائنا..وتستدرك الحديث قائلة ان بناتي من المتفوقات فقد ساعدني دخولهن الروضة على تحقيق التفوق لهما من خلال الحفظ المسبق للحروف واﻻرقام والمناهج التعليمية والدينية والمهارات المختلفة ..وتلتقط اطراف الحديث السيده ” ن.ع ” حيث تقول الروضه جدا مهمة للأطفال في هذا الوقت لمواكبة احتياجاتهم اضافة الى ان الوزاره تجعلها شرط لدخول المدرسه ، ونحن ﻻ نستطيع ارسال ابنائنا للجبيل لمسافة 120كيلو ذهابا وايابا يوميا!!
وقالت السيدة ” ام عمر ” وتعمل معلمة ان الحاجه ماسه الى انشاء روضة رسميه تتماشى مع المناهج المطورة في المناهج المدرسية والروضة الحالية رغم انها غير رسمية اﻻ انها تقدم مجهود تشكر عليه ..نأمل من الوزاره ترسيمها واعتمادها بالاشراف عليها او افتتاح غيرها.
اما المعلمة ” أمل الظفيري ” تذمرت كثيرا من اهمال وزارة التربية والتعليم للجانب النفسي والعلمي ﻷبناء الخرسانية وحرمانهم من ابسط حق وجب تقديمه لهم وضمت صوتها لصوت المطالبات بافتتاح روضه لهم
واكتفت المشرفه على الروضه ” ع .أ ” بإعطائنا صور لاحتفالات الروضة بطلابها مؤخرا، قائلة هذه اﻷبتسامات تستحق اﻷهتمام من وزارة التربية والتعليم في نظري .

صور من تخريج دفعة من الروضة الاهلية والتي تفتقر للكثير من المقومات في التعليم :