العامة

إطلاق أول جمعية عربية للتواصل والقيادة من الدمام

شهد ملتقى التواصل والقيادة الأول الذي أفتتحت فعالياته أمس “الخميس” في الدمام، الإعلان عن أول جمعية عربية للتواصل والقيادة، هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية، وبحسب مستشار الملتقى الأستاذ عبد اللطيف الحارثي خلال كلمته في أفتتاح الملتقى فأن الجمعية الوليدة ستحمل رسالة لإيجاد التواصل بين المجتمعات، والحرص على تدريب النشء على مهارات القيادة بشكل علمي وممنهج، وتشجيعهم على أستخدام لغة الحوار لتعايش سلمي بين الجميع، مع إطلاق برامج تأهيلية حديثة للشباب، وأكد الحارثي أن الجمعية العربية للتواصل والقيادة ستعمل كذلك على التواصل مع المنظمات غير الربحية التي تتفق معها بنفس المنطلق من أجل إثراء الأهداف المشتركة.
من جهته أكد رئيس الملتقى صالح الغامدي أن الملتقى جاء في وقت مناسب، وسيشكل رافدا قويات لتعزيز مفاهيم الحوار والتواصل في المجتمع، متمنيا أن يوفر الملتقى بما يحتويه من بيئة خصبة، التطوير المنشود لجميع المشاركين، خاصة أنه يعنى بجانب مهم في حياة أي شخص ينشد التواصل وتطوير القدرات بفكر جديد.
وكانت بداية الفعاليات مع ورشة عمل للدكتور في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعنوان “العمل التطوعي”، وتناول فيها ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في المجتمع بطريقة غير تقليدية للمتلقي قبل أن يضيف قائلا: تهدف ورشة العمل إلى كيفية وصول المرء لتحقيق ذاته من خلال العمل التطوعي، كما كان هناك ألعاب تفاعليه في الورشة بين فرق العمل في الورشة، لتحقيق نتائج أفضل مثل التعامل مع حالات تعترض العمل التطوعي، كما أن ما يسهل تقبل المشاركين لمفهوم العمل التطوعي هو أن الدين الإسلامي لدينا يشجع على التطوع، كما يجب أن تسهم المؤسسات العامة في تعزيز العمل التطوعي بشكل فاعل.
وفي ورشة عمل بعنوان “سلم الأستنتاج” شرح الأستاذ مشهور الشريف كيفية الوصول إلى الأستنتاج الصحيح بخطوات مدروسة، دون الأعتماد على التخمين أو معلومات مسبقة، في أمر يشبه السلم بدرجاته، مع الحرص على الأستماع للأخرين بأنصات، لأنه رافد أخر للحصول على الأستنتاج المنشود، وتقليل نسبة الخطأ في النهاية.
ثم أقيمت مسابقة أفضل خطيب بمشاركة 20 شخصا، وتهدف إلى تعزيز ملكة الإلقاء والتعامل مع الجمهور للمشاركين، عبر منح كل مشارك فرصة إلقاء كلمة لا تتجاوز الخمسة دقائق.
وفي محاضرة “الأسرة السعيدة” بين الأستاذ عب الرزاق التركي الأسس التي يجب على كل أفراد أسرة العمل بها للوصول إلى السعادة الحقيقية، والتي لا تكون مرتبطة فقط بأمور شكلية، بل تعتمد على الحب والتفاهم والألفة، والقرب من الأخر والأحساس به.
وسيشهد الملتقى في برنامجه لليوم الثاني والأخير محاضرات وورش عمل، قبل أن يختتم فعالياته مساءا بتكريم المشاركين في الملتقى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى