الجبيل اليوم

الأسر المنتجة : نحتاج الدعم وأنظمة وزارة العمل لا تدعمنا

إجتهدت كثير من السيدات السعوديات ممن يملكن العزيمة والإرادة على وضع بصمة لهن في تلبية إحتياجات مجتمعهن الصغير في مدينة الجبيل الصناعية على أمل أن تزدهر أعمالهن لتخرج للمجتمع الكبير لتحكي قصص فيها الكثير من النجاح وفي إطار رصدها لهذا النجاح إلتقت صحيفة الجبيل اليوم الألكترونية واحدة منهن هي أم محمد مريم الظفيري والتي ورثت مهنة الطبخ عن والدتها وكانت معروفة وسط جيرانها بذلك وما أن تعرضت لأزمة حادة حتى إستعانت بها لإيجاد مصدر رزق لإعالة أسرتها وسرعان ما نجحت وهاهي الآن تطبخ لكل المناسبات الأسرية وتشارك بعضا الفنادق في إعدادالبوفيهات منذ أكثر من إثني عشر عاما ولما سألناهاعن الصعوبات التي واجهتها ، ذكرت أنها لم تستطع فتح مطعم خاص بها لصعوبة الحصول على تمويل وإذا حصلت عليه فهو لا يغطي الإيجار المرتفع ولا يغطي تكلفةإستقدام عمالة تساعدها على التوسع ،وسألناها عن الإستعانة بعمالة سعودية فذكرت أن هذا المجال لا يستهوي الكثير من الفتيات ولذلك لديها عاملة منزلية واحدة تساعدها هي وبناتها وتتمنى أم محمد الدعم والتمويل وتبني هذه المشاريع ورعايتها من قبل مؤسسات كبيرة تستطيع تمويلهن وتوفير عمالة محلية مدربة تبحث عن فرص العمل وتقليلا للبطالة النسائية وقامت صحيفة الجبيل اليوم في إطار رصدها لرائدات الأعمال في الجبيل الصناعية والذي حرصنا فيه على تقديم نماذج مختلفة كان لنا لقاء مع فنانة تشكيلية موهوبة مبدعة إستطاعت تطوير نفسها من خلال الإطلاع الواسع و المشاركة في المعارض الجماعية في الأحساء والدمام والجبيل والتى حصلت فيها على المركز الأول في مسابقة الرسم المصاحبة لمعرض الزهور في دورات سابقة لمرتين متتاليتين وعندما سألناها عن مشروعها ذكرت أنها تتمنى إكمال دراستها الجامعية وتطوير نفسها أكثر ولأنها لم تجد من يأخذ بيدها ويدعمها فقد قررت أن تدعم هي البراعم الموهوبة عن طريق إفتتاح مرسم صغير في منزلها وإقامة دورات تعليم الرسم مقابل رسوم رمزية وتتكفل بكل المواد اللازمة مشروع صغير بدأته التشكيلية دانة شفيق المسيلم على أمل أن تستفيد من موهبتها وأن تقدم كثيرا من الرعاية الفنية لمواهب تبحث عن موطئ قدم في الساحة التشكيلية ،وعلى أمل أن يكبر عمل كهذا حاملا النجاح لإمرأة رائدة في مجالها خدمة لمجتمعها ونموذج آخر لعمل المرأة رأينا فيه أيضا إستفادة كبرى من موهبتها وجعلها مصدر رزق وتقديم خدمة ترضي الباحثات عن الجمال في أنامل أم فارس والتي جعلته مشروعا منزليا در عليها دخلا جيدا خصوصا في المواسم وإمتدت فيه خبرتها لتصل إلى عشرة أعوام ولتصنع لها إسما وسط زبوناتها ولعل الطبخ هو المجال الأسهل للمرأة في ممارسته ونجاحها مضمون فيه فإلتقينا ثلاث من الأخوات هن أم تركي أرملة وهي مدربة طبخ وتتمنى أن تجد من يساعدها في تمويل مشروعها كونها تعول أيتاما كما وأن ظروفها الصحية لم تعد تساعدها على الوقوف طويلا لذا تصارت تمارس التدريب وقد ذكرت أن العادات والتقاليد تقف أمامهاعائقا للعمل في خارج منزلها،ونموذج آخر كان جميلا لأنه مزج الطبخ بالرياضة وهو مشروع عواطف الأنصاري التي تمارس الرياضة يوميا وتراعي الوجبات الصحية في أطباقها ولديها إقبال من الجمهور عليها وتحلم بأن تطور مشروعها بتصنيع هذه الوجبات لأي نادي رياضي وكذلك تحلم بإستجلاب معدات متطورة لتتوسع في عملها تلك هي عواطف الأنصاري ولديها مشكلة في عدم وجود عاملة منزلية تساعدها بحثا عن مزيد من التطوير وكذلك إلتقت صحيفة الجبيل اليوم ليلى عسيري التي مارست مهنة الطبخ بتشجيع من زوجها وجاراتها ونجحت فيه وشاركت مع أحد الأندية بأطباقها ولكن تقابلها مشكلة المكان الواسع وكذلك الأيدي العاملة المساعدة تمنينا لها التوفيق بيت المرأة كان المنطلق لمن لم تساعدها ظروفها في الخروج للعمل أو لمن لم تملك شهادة لذلك أ تلك التي منعتها العادات والتقاليد من الخروج ولكنها لم تتوقف عند أي صعوبة وما زالت تتحدى العوائق بحثا عن موطئ قدم في ساحة النجاح والتوفيق يكون حليفها بإذن الله ما إقترنت العزيمة بالعمل وصاحبها التوكل على الله.
وطالبت عدد من سيدات الأعمال وبعض الأسر المنتجة دعم وزاة العمل لهن بتوفير أماكن خاصة بهن وبإجراء رمزي يدعم مسيرتهن في الاستثمار في ما تنتجه ايديهن . وأكدن في الوقت نفسه أن بعض أنظمة وزارة العمل إلا تدعم الأسر المنتجة.

1

20130207_153419

20130207_153451

20130207_153620(1)

IMG-20130224-WA0018

IMG-20130321-WA0015

IMG-20130321-WA0016

IMG-20130321-WA0019

IMG-20130321-WA0043

IMG-20130321-WA0047

IMG-20130321-WA0048

IMG-20130321-WA0050

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى