أخبار الشرقية

الألعاب النارية : قنابل موقوتة بأيدي أطفالنا , وكل عام ولنا في العيد ” ألم ”

في خبر نشرته احدى الصحف حول وفاة شباب في السابعة عشره من عمره ثاني ايام عيد الفطر..يعتصرك اﻷلم وانت تتابع قرأة الخبر.وتعتليك الحسره وانت تعرف انها ليست الحادثه اﻷولى وﻻ اﻷخيره .فعلى مدى اﻷعوام الماضيه تكررت مثل تلك الحوادث المؤلمه لتغتال افراح العيد وتحولها بكل اسى الى ذكرى اليمه تتجدد في كل عيد من الصعب نسيانها.ﻻ سيما وأن المتسبب اﻷول فيها هم اﻷهل وتهاونهم في ذلك اﻷمر .فلقد اصبحت اﻷلعاب الناريه تتصدر قائمة المشتريات للعيد .وتخصص لها ميزانيه لشرائها.والحجه دائما (خل العيال يستانسون مثلهم مثل غيرهم )!! يا سيدي ﻻ ريب وﻻ بأس ان يفرح اﻻبناء فالفرح بأيام العيد مطلب للجميع الصغار قبل الكبار .فماذا لو  تحولت  هذه الفرحه الى الم دائم يزور القلب في كل عيد.لن ندعي المثاليه ولن نطالب باﻻمتناع عن شراء اﻷلعاب الناريه خاصة واننا لن نجد من يقتنع بهذا الرأي اﻻ قلة ممن وهبهم الله طرق سليمه ﻷقناع ابنائهم بخطورة تلك القنابل الموقوته .ﻻ سيما في ظل التهاون بالسماح بعرضها وبيعها علنا وانتشارها في كل زاويه خصوصا في ايام العيد.وحين غاب الدور اﻷمني او عجز عن السيطره على انتشار هذه الجريمه المتنكره بمظاهر الفرح..او غاب اﻻرشاد الجاد والمسيطر.فكان ﻻ بد لﻷسر من البحث عن حل يرضي جميع اﻷطراف اﻻ وهو المراقبه بل المتابعه والمشاركه لﻷبناء في اثناء استخدامهم لﻷلعاب الناريه وعدم تركهم يجتمعون ليشجعو بعضهم ويفعلون ما يشاؤون من باب التحدي والجهل بالعواقب.فاﻷسره قبل كل شيء هي المسؤول اﻷول عن سﻻمة اﻷبناء فالأمن الداخلي رغم جهوده لن يستطيع الوقوف على كل زاويه تبيع الألعاب الناريه والدفاع المدني رغم التحذيرات واﻻرشادات لم يتمكن من الوصول لكل بيت .فنحن المسؤولون بالدرجه اﻷولى عن سﻻمة ابنائنا وتسليتهم وفق قواعد السﻻمه.
ض6 ض1 ض2 ض3 ض4 ض5

‫2 تعليقات

  1. ياليت يمنع بيع الالعاب ناريه للاطفال الا اذا معاه ولي امره لان ضررهااا فاق المتعه يوم العيد اشتراها ولدي ولللاسف تسببت بحرق اصبعه الابهااام
    والام هي من تتحمل المعانااة دائمااا.
    الكلام في موضوع الالعاب الناريه طووويل وليس له حل

  2. الحمدلله لاداعي لي المنع لي انها تعطي العيد نكه خاصه ولكن يجب من الاهل الاشراف عدم الامبلاه بي الامر .وبعدين يجي بكل برود يقول امنعوهاااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى