الإعلامية أفراج جعفر : تنقلت بين الصحف السعودية ولازال طموحي “مستمر “

نسجت اعمدتها وهيكلتها بأحرف من خيوط الذهب، تجد لها مكانا أينما تجولت، صاحبة الاخلاق الرفيعة وصاحبة القلب الكبير والقلم المبدع، لا تتعب ولا تمل للوصول لهدفها. خريجة بكالوريوس لغة عربيه من جامعة الملك سعود بالرياض، بدأت التدريس ثم درست الحاسب الالي من اجل زيادة إمكانياتها ثم انطلقت لدراسة دورات متنوعة لم تزال تصل لهدفها بعد حيث اضافت قائلة: إن منحتها الى  أمريكا كانت جسر لطريق نجاحها ووصفتها بانها اول خطوه لتصل حيث تريد ووصفتها بانها خطوة رائعة وكانت شديدة الحماس لبدء الدراسة فيها. وأوضحت الأستاذة افراح خبراتها بدأت في التلفزيون السعودي عبر القناة الاولي في عدد من البرامج ثم انتقلت لقناة الثقافية في برنامج صباح الثقافية وكانت حلقتها مع الزميلة حوراء البوعينين وبالتشجيع من القدير سعيد اليامي. وتزامنت بدايتها الصحفية في جريدة اليوم ثم الوطن ثم الشرق ثم عادت للوطن، بالإضافة الي عدد من الصحف الإلكترونية. وكما كانت بعض الصحف تطلب مقالات دوريه ولكن كما تقول: لم أستطع بسبب انشغالاتي. ثم انتقلت لبرنامج الثامنة في قناة الام بي سي اضافه الي صحيفة جهينة الإخبارية، وتقول إن أغلب مقالاتي مواد اجتماعيه أثرت في نفسي بشكل او باخر لذلك أحبها بالتساوي فهي عباره عن مشاعري وروحي فتخرج على شكل كلمات، حيث كان اخرها “هجرة سعودي للخارج”. ووجهت رسالة إلى الأستاذة افراح عن الصحافة السعودية ان الناس تستطيع الكتابة ولا تحتاج سوى الفرصة والعناية. يسعدون في الخارج لمشاركه سعودية اما في الداخل لانزال نناقش وضعها في ابسط الأشياء كلامي قديم ولكن لازال في القلب غصة. وكان جانب من لقائنا مع الأستاذة افراح عن مواجهتها للصعوبات قائلة يكذب من لا يواجه الصعوبات لكنها بسيطة إذا وجدنا من يقف معنا، ربما الأصعب حاليا هوا المنافسة السلبية وعدم الحيادية في العمل الصحفي مما يؤثر على علاقات الجميع ببعضهم كصحفيين او كصحفي ومجتمعه اضافت ان دور المرأة مهم فهي الادق في النقل والأكثر صبراً على صعوبات المهنة كما انها الأقل حظاً في الوظائف الرسمية وفي الإعلام. ثم عرفت الديجيتال ميديا على أنها “الإعلام الحديث المعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي”. وتحدثت على أن المنحة تركز على إطلاق الموارد الاقتصادية لوسائل التواصل الاجتماعي اضافه الى  تدريب عملي في تخصص المتدرب وفي حالتي كان تدريبي في قناة تلفزيونيه ثم تدريب عام على عدة تخصصات منها الإعلام والاقتصاد وحقوق الانسان والمشاريع الصغيرة. وختمت “صحيفة الجبيل اليوم” بالشكر والتقدير .