الإمتحانات قربت : استنفار أًسري , واستعداد مدرسي , و خوف للطالبات

تستنفر الأسر السعودية قواها خلال الاسابيع القادمه لتحضير ابناءها وبناتها لدخول حصاد العام ” الامتحانات ” ذلك “الكابوس” الذي يبدأ وينتهى كل عام اما نهايه مفرحة او حزينة فالامتحانات اصبحت “مصدر قلقل للوالدين قبل الطالب والطالبة فمع قربها تبدأ كل اسرة تسارع الزمن لتهيئة ابناءها واعدادهم نفسيا لتكون النتائج ايجابية كما يتمنوها ،
” الجبيل اليوم “التقت بمجموعة من الطلاب والطالبات لاخذ ارائهم حول ” الإمتحانات ” ومدى الاستعداد لها وما اسباب الخوف منها :
-الأستعداد المبكر ودور المدرسه من اهم اسباب التحصيل العلمي المميز:
تقول الطالبه جيهان صالح( طالبة ثانوية ) أن فترة الامتحانات لاتشكل لنا مشكلة او تخوف لأننا مستعدين قبل دخولها بفترة ،بالاضافة ان جدول الأمتحان يكون ميسر (يوم اختبار ويوم راحه) مما يعطي الفرصه لتحصيل الدرجات العلميه الأفضل. وأضافت ان للمدرسه دور مهم في التهيئه للامتحانات ومعلماتهم متعاونات معهم كثيرا من خلال انجاز البحوث والترفيه والمشاريع قبل الامتحانات بوقت حتى يتسنى لنا وقت كاف للتهيئة للامتحانات ايضا يجب على المدرسه إلقاء محاضرات تثقيفية خاصة بفترة الامتحانات وتوزع منشورات للتثقيف الأسري تختص بالامتحانات. وشاطرها الراى الطالب و.د ” طالب متوسط ” بان فترة الاختبارات فترة عادية جدا كأي يوم دراسي بالنسبة للطالب الذي يستذكر دروسه اول بأول فهو لايجد اي صعوبه لأن التخطيط موجود سابقا.
-منغصات داخل قاعات الاختبارات :*
وتحدثت الطالبه “جيهان “عن وجود بعض المنغصات التي تزعجهم في الاختبار ومنها استخدم بعض المراقبات جوالها طوال الوقت ومضغ العلك والاستغفار بصوت عالي ولبس الكعب العالي وكثرة الحركه بشكل يثير القلق والوقوف على رأس الطالبه وقراءة اجوبتها بشكل فضولي وهذه من اهم المنغصات اللتي نعاني اثناء تأدية الامتحان .
والتقطت الطالبة مي صالح (طالبة ثانويه) اطراف الحديث لتقول ان فترة الاختبارات عاديه بالنسبه لها الا انها تستغرب تقديم اختباربعض المواد قبل الاختبارات الفعليه بإسبوع مثل التفسير والحاسب والوطنيه.
الوقت ضيق .. والمواد كثيرة :_
وقال الطالب (م.ح) طالب ثانوي ان فترة الامتحانات فترة محبوبه لديه بلا شك لأنها الفترة التي تأتي بعدها اجازة طويله تريحنا من عناء الدراسه اما من ناحية الاختبارات فهي صعبه ومعقده جداً وهذا الامر الذي يدعو الطلاب للغش حتى المتفوقين منهم احيانا وذلك بسبب الضغوطات المدرسيه لازدحام المناهج وكثرة الملخصات اللتي تسبب الجهد والضغط على الطالب لانه تتطلب منه وقتاً طويلا للاستذكار .
الظواهر السلبيه تنشط بقوه في فترة الأمتحانات
اتفق كل من الطالب (م.أ) والطالب (و.د ) والطالب (ح.م ) ان التفحيط والتدخين هي من اخطر الظواهر السلبيه المنتشره بكثرة في فترة الأمتحانات خاصه حيث توجد مساحة كبيره للطلاب بالخروج في اوقات متفاوته .وهي ظاهره تعاني منها عدد كبير من المدارس ايام الأمتحانات كما طالبو بتكثيف الأمن وانتشاره عند المحطات والأحياء للحد من هذه الظاهره.وقال د.و ان المشاجره بين الطلاب من الظواهر السلبيه ايضا حيث يخرجون من قاعات الأمتحانات وينتشرون بعشوائيه في المحطات والبوفيات .وهذه مسؤليه مشتركه بين البيت والمدرسه فيجب على الأباء احتواء ابناؤهم وعلى المدرسه منع الخروج الأ عن طريق الباص في وقت محدد.
سحب اجهزة الاتصالات والحرمان من مشاهدة التلفاز :_
ترى السيده ام حسين ان من اهم الطرق التي يجب اتخاذها سحب الجوالات والحد من مشاهدة التلفاز والسهر.وهي تسمح بمساحه بسيطه للترفيه
اما السيده ام رانيا تعطي الحريه لأبنائها بتنظيم اوقاتهم كما يناسبهم وهي توقن ان هذه الثقه تساهم في تفوقهم
واعتبر السيد محمد ابراهيم ان فترة الأمتحانات فترة عاديه فقط هي بحاجه لتهيئة الجو المناسب للأبناء وهو لا يمانع من اعطاءوقت للترفيه
كما قالت السيده ام عبد الرحمن ان هذه الفتره اعتبرها مرحله حساسه تتطلب تعاون من الوالدين فكثير من الأزواج يركن على الأم ولا يتعاون معها مع ان تعاونه ضروري خاصة في حالة ان الطلاب شباب.
طرق تحد من الخوف من الامتحانات :
توضح المرشده الطلابيه أ. مريم العنزي ان فترة الامتحانات لاتعتير فترة خاصة بل هي فترة حصاد الطالب يدرس المواد العلميه طول العام وليست بجديدة عليه والمفروض أن الطالب ترسخت لديه المعلومات لكن هيبة الاختبارات تتكون لدى الطالب بسبب المجتمع المحيط من البيت والدرسه حيث من الخطأ ان نكون قناعة لدى الطالب بأن فترة الامتحانات هي فترة صعبة او مرعبة فيتكون لديه رهبة نفسيه من الامتحانات تؤثر على التحصيل العلمي من اسباب الرهبه ايضا اللجان المنظمة لان البعض منهم يثير القلق لدى الطلاب من خلال الشده عليه.
وعن الطرق التي تحد من رعب الامتحانات عند الطلاب تقول” العنزي” يجب على المدرسه إعداد لجان خاصه لإستقبال الطالب وخاصةً في اليوم الاول للمقررات تعمل على تهئية الطالب نفسياً ,كما ان عليها تخصيص فترة للمراجعه ما قبل فترة الامتحانات كذلك عمل مطويات تشمل توجيهات للطلاب والاهالي وتثقيف الأهالي حول كيفية التعامل مع الطالب كما لانغفل دور الاسره فالمسؤوليه كبيره للمساهمة في نجاح الطالب وتحصيل الدرجات العلميه حيث يجب على البيت تهيئة الجو المناسب للطالب من خلال توفير الراحة النفسية للطالب وزرع الثقة في نفسه واعطائه الحريه لتنظيم وقته و تبقى دور الطالب نفسه في المساهمة في اجتيازه فترة الامتحانات بتحصيل علمي موفق وذلك من خلال تنظيمه لوقته بشكل ممتع وميسر اثناء فترة الأمتحانات من خلال اعطاء كل شيء وقته من الراحه والترفيه البسيط والمذاكره طبعا وامر مهم يجب الحفاظ عليه اهتمامه بوجباته خاصة وجبة الأفطار ايضا لاننسى الاذكار سواءً قبل المذاكره اوعند دخول قاعة الامتحان.
يعطيك العافيه مجهود راااااائع
يعطيك العافية على الموضوع الرائع