أخبار الشرقية

” الجبيل الصناعية ” : سياحة وداعمون , الهيئة الملكية فاض خيرها فعمّ غيرها

سخرت قيادتنا الحكيمة كافة الإمكانات لخدمة الوطن وراحة المواطن.. ففي كل عام نقرأ أرقاما عالية في موازنة الدولة ونشاهد بنى تحتية تنمو سريعا ..  فتنتظم جميع المؤسسات في سرب العمل الدؤوب كما خطط لها ولاة الأمر , وأحيانا نشاهد مؤسسات تكرس جهدها لخدمة المواطنين في مجالات غير مجالاتها وهذا ليس من باب العبث بل لأنها تمكنت مما جعلت له وفاض خيرها ليعم غيرها.. ومن هذه الصروح  ” الهيئة الملكية للجبيل وينبع ”  ..التي تسارع في مجالات الثقافة والسياحة  والصناعة معا وتحث خطاها.. وسمع بجهودها القاصي ورآها عيانا الداني. .فهي تقف على عتبات التربية وتطرق أبوابها حاملة مشعل العلم وطرائقه وأمنه وسلامته وتسلك سبل راحة المواطن بغرسها جذور السياحة في الجبيل ناهيك عن مليارات الاستثمارات للصناعة .. وعل المتابع لأخبار المنطقة في فائت الأعوام يلحظ بروز عناوين جهد الهيئة الملكية في مقدمة التميز والإبداع .. وفي هذه الأيام نرى قرية عامرة ساحرة تضم مهرجان الزهور وبعدها الربيع  . كل هذا وما سبقه لم يكن إلا بفضل الله أولا ثم بدعم ومتابعة شخصية من مهندس الإبداع سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الامير سعود بن ثنيان الذي سعى جاهدا لمعانقة العلا وكان له ما أراد.. ولمن يعمل خلفه ومعه فضل كبير فلسعادة ..الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل .الدكتور مصلح العتيبي دعم وفير فهو العين الجميلة التي ترى الجمال فتنقله لسمو الرئيس وهو السائر على سياسة الباب المفتوح والمتابع لكل جديد ومفيد …وكذلك لمدير الخدمات العامة بالجبيل الاستاذ عبدالعزيز المسند المهتم بخدمة المحافظة والمحافظ على وتيرة تصاعدية لكل عمل يسعد الأهالي بالجبيل الصناعية .

 ***
ختاما .. نعتقد بأن تكاتف المؤسسات والمواطنين والشراكة المجتمعية في كل زمان ومكان أثر يطل بضيائه على صفحات الجمال.. فالجبيل مثال على هذه الشراكة التي يقف خلفها رجال لم يجعلوا المنصب يلههم عن أداء مهامهم بل طوعوه ليخدمهم ويكون جسرا يعبرون عليه لقلوب الأهالي وأداة يصنعون بها الإبداع.. فهنيئا لنا بهم.

‫4 تعليقات

  1. لا فظ فوك يااخت حنان السلطان بوركتي وبوركت يداك التي خطت ما يلج في خاطري
    شكراً للهيئه الملكيه لكل ما تقوم به من مشاريع تنمويه لصالح سكانها والشكر موصولاً لجميع العاملين بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى