” الجبيل اليوم ” ترصد خطبة الجمعة من جامع حمزة بن عبدالمطلب بالفردوس
بدأ الخطيب خطبته بالبسملة ثم الصلاة على النبي وصحابته الكرام ثم قال أما بعد :
(يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عن سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم)
إن الأولاد نعمة وهبة من الله
فهم فلذات الأكباد وشريحة تقوم على عواتقهم الأوطان والديار
وإننا في هذي الأيام نتستقبل أيام الاختبارات التي هي اختبار ليس على مستوى الطلاب فحسب بل يشمل هذا الاختبار أولياء الأمور والمربين
فأيام الاختبارات كما تقول الإحصائيات التي أجراها بعض المربين أنها أخطر الأيام على المراهقين حيث أنها قد تكسبهم من الجوانب السلبية أضعاف ما اكتسبه المراهق من الجوانب الإيجابية في عامه كله
لذلك كان من المهم في هذه الخطبة أن نشير إلى بعض الوقفات التي قد تحصن أبناءنا من الخطر المحدق بهم
الوقفة الأولى : الأبناء نعمة من الله ويجب علينا شكرها ورعايتها (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) ومن شكرنا لنعمة الأولاد مراقبتهم وتنظيم وضبط أوقات نومهم وصحوهم كي لا نترك مجالا للأشرار وبالأحرى مروجي المخدارت للتواصل مع الأبناء
الوقفة الثانية : مما يلحظ من الأبناء السرعة الزائدة والتهور في قيادة السيارات
فلتعلموا أيها الأبناء أن في هذا إثمين فأما الإثم الأول فبتعريض أنفسكم للخطر وأما الإثم الآخر فذلك بإيذاء الناس
ثم ختم الخطيب خطبته الأولى قائلا أقول قول لي هذا وأستغفر الله من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
.
ثم أكمل الخطيب خطبته الثانية
الوقفة الثالثة: على الطالب أن يستعد لهذه الامتحانات وذلك بأخذ الأسباب فإن فاز بالمطلوب وحصل له ما يريد فبها ونعمة وليحمد الله على فضله وإن لم يحز على ما يريد فلا يتحسر لأن لو تفتح عمل الشيطان
وليعلم أن كل شي قابل للجبر والتعويض ما دام أنه لم يخسر الاختبار الأكبر يوم أن نقف على رؤوس الخلائق ليحاسبنا الله على دنيانا
وعلى ما قدمنا وما أخرنا
اللهم أحسن خاتمتنا
وختم الخطبه بالصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم