الجبيل اليوم
” الجبيل اليوم ” تستطلع الأراء حول الإجازة الأسبوعية الجديدة : مؤيدون ومعارضون ومتفقون أن مصلحة البلد أهم
في زمن التسارع والتكنولوجيا وما تقتضيه المصلحه العامه نجد التغيير الجذري احياننا يكون شيء ﻻبد منه.اما التغيير هذه المره جاء بشكل جديد.حيث صدر بيان سامي من الديوان الملكي.بتغيير ايام العطله اﻹسبوعية من الخميس والجمعة الى الجمعة والسبت وقد عزى الملك المفدى هذا القرار الى عدة اسباب اهمها ما تقتضيه المصلحه العامه انطﻻقا من المكانه الاقتصاديه للمملكه ومراعاة اﻷلتزامات الدوليه واﻻقتصاديه وسعي المملكة الى تحقيق الخير للوطن والمواطن..وعليه فقد صدر القرار بتبديل ايام العطلة من الخميس والجمعة الى الجمعة والسبت.في جميع القطاعات الحكوميه والمؤسسات الوطنيه.لتحقيق التناسق بينها وبين نظيراتها على المستوى الدولي واﻹقليمي.وبناءا على ذلك سيتم بدء تطبيق القرار بتاريخ 1434/8/20ه.اما بالنسبة لقطاع التعليم العام والتعليم العالي سيبدأ تطبيق القرار مع بداية العام الدراسي الجديد.
حول هذا التغيير قامت ” الجبيل اليوم ” بتقصي اﻷراء من خلال هذا اﻹستطﻻع للرأي مع شرائح مختلفه في المجتمع.بداية كان معنا اﻷستاذه (ز.أ)معلمة مرحله ابتدائيه وعن رأيها ترى ان هذا التغير سيأخذ وقتا للتأقلم وهو امر مفاجيء وسيحتاج الى وقت ﻷعادة برمجة للكثير من اﻷلتزامات اﻷسبوعيه في حياتنا.المسأله اننا تعودنا على امر ماء ونحتاج وقت لنتقبل الوضع الجديد.اما زميلتها المعلمه (م.ع) فتخالفها الرأي فهي ﻻ تجد اي فرق طالما ان عدد ايام العطله اﻹسبوعيه لم يتغير.ولكنها تقول انها ستفتقد سوق الخميس الشعبي الذي كانت تزوره كل يوم خميس صباحا هي واسرتها.وهذا فقط ما يؤرقها.اذا لم يواكب السوق التغيير الجديد.
بالنسبه للمعلمه عبير الشهراني فقد اثنت على قرار تبديل اﻷيام كثيرا.فهي ترى ان يوم السبت دائما ثقيل.وهذا التغير سيغير النفسات لﻷفضل بالنسبه للدوام.وتستدرك قائلة شكرا خادم الحرمين ﻷنك جعلت يوم الجمعه يوم محبوب ويوم راحه.بعد ان كان يوم كآبه وملل بسبب التهيئه للدوام.
كما شاركتنا اﻷستاذه مريم العنزي واتخذ لديها القرار منحى مغاير تماما حيث قالت انها ليست ضد التغيير ولكنها كانت تنتظر ان تأتي ميزة سرعة التنفيذ في قرارات اهم كالشؤون التعليم و الصحه.يشاطرها الرأي الاخ ابو مزعل موظف في القطاع الخاص ” نعم نتمنى ان تمتاز جميع القرارات اﻷخرى بسرعة التنفيذ كما حدث مع هذا القرار كما انه رفض التغير من الناحيه الدينيه فهو مشابهه لعطلة اليهود حسب قوله وعلينا مخالفته.
كما التقت “ الجبيل اليوم ” عدد من ربات البيوت السيده ام حنين ترفض التغيير وتقول :تعودنا على ايام عطلة اﻷسبوع يلزمنا وقت طويل لنسيان النظام القديم واعادة ترتيب اﻷمور كالتواصل اﻹجتماعي والنزهات وخﻻفه.وتختلف معها السيده ام ريم حيث تقول انا كربت منزل ﻻ فرق لدي اﻷيام كبعضها .ويوافقها زوجها ابو ريم معلم مرحله متوسطه ” اهم شيء ان اﻻيام لم ينقص من عددها واذا فيه مجال زيادة عدد ايام العطله يوم ثالث.
بالنسبه للشابه لطيفه تعمل في محل ﻷدوات التجميل علقت قائلة انا ضد التغيير سنضطر الى اعادت برمجة مواعيدنا مع اﻷهل واﻷصدقاء .اضافة الى التغيير الذي سيطرأ على دخل المحل فالزبائن يزدحمون يوم الخميس والجمعة .وﻻ نعلم كيف سيكون القادم.
الطلاب والطالبات :
كما التقت” الجبيل اليوم ” بعدد من الطﻻب والطالبات لتسجيل انطباعاتهم .بداية قال الشاب حسين طالب بالمرحله الثانويه .ﻻ يعجبني النظام الجديد تعودت على ان يكون يوم الخميس يوم راحه ونزهه وتجول مع والدي في اﻷسواق الشعبيه صباحا وليس يوم دراسي.ويلزمنا وقت طويل للتأقلم مع الوضع الجديد..كما قالت الطالبه شيما في ان يوم الخميس سيكون يوم النزهه والجمعه نجتمع عند جدتي للغداء وتعودنا على النظام القديم وﻻ اعرف كم سنستغرق من الوقت لتقبل الوضع الجديد واهم شيء يجب ان يعذرونا لو نسينا ونمنا يوم الخميس..اما الطالب وليد احمد والطالب محمد علي يرون ان اﻷمر طبيعي جدا فقط يحتاج بعض الوقت للتأقلم..
ختام :
بين مؤيد ومعارض نجد القرار قد صدر وامتاز بسرعة تنفيذ جعلت منه قرار مفاجي لكن في كل اﻷحوال علينا ان ننظر لﻷمور بمنظور ايحابي ونتقبل الوضع الجديد ونبحث عن ايجابيات تساعدنا على تقبل اﻷمر بشكل طبيعي.
شكرا للاخت الكاتبه حيث انها جلعت لهذا الموضوع اهميه ولانه موضوع صعب جدا التغير فيه ولكن لا نملك الا القبول به لمصلحه الوطن وسنقبل به لانه امر ملكي وسنحاول التعود عليه عاجلا ام أجلا ولكن ليت كل الاوامر الملكيه تاخذ هذا النمط في سرعه التنفيذ فبعضها من سنين ولكن حتى الان لم يتم فيها شي سوى المماطله امتناني للكاتبه واتمنى لها التوفيق
لاتبحثين عن التميز بل هو من يبحث عنك ..لافض فوك ..اتمنى لك التوفيق بطرحك الاكثر من رائع ومواكبه الاحداث ..نتمنى لك التوفيق والسداد
لك مني كل الشكر والتقدير أختي الكاتبة , أعجبني رأي الناس فمنهم من كان مؤيد ومنهم من كان معارض ,أما أنا فارأي<>
لك مني كل الشكر والتقدير أختي الكاتبة , أعجبني رأي الناس فمنهم من كان مؤيد ومنهم من كان معارض ,أما أنا فارأي ..مع تطبيق قرار الأجازة الجديد لمافية من المصلحة العامة وأيضا أقتصاد هذا البلد وهذا لا يقتصر على مملكتنا الغالية بل أيضاً الدول الشقيقة ..