” الجبيل اليوم ” تلاحق ” الشباب ” من شواطئ الجبيل الصناعية إلى مقاهي شيشة ” البلد ” : لماذا أنتم هنا ؟
الشباب مرحلة عمرية مهمة فاصلة … تحتاج للكثير من الاهتمام والانتباه ، فالفراغ في هذه المرحلة من العمر ربما يولد ما لايحمد عقباه .
فالفراغ كما يعلم الكثير ، سبب لكثير من كوارث الحياه ، و نتائجة وخيمة معروفة … فما بالك بمرحلة من العمر يهتم فيها الفرد بالبحث عن نفسه وتكوين شخصيته إذا لم يجد ما يجذبه ويلفت نظره ويحقق أهدافه من أمور إيجابيه تطور من ذاته و مواهبه فربما تجذبه أمور أخرى أكثر سوءاً لا قدر الله
و الماضي سواء البعيد أو القريب مليء بالكثير من المواقف و النتائج التي أخذت كثيراً من الناس إلى منحنيات ربما لم يفكروا مجرد تفكير بحدوثها
مدينة الجبيل الجبيل الصناعية :
كل من يزور هذه المدينة يرى مدى تطورها ميدانياً وعمرانياً وخدمياً مدينة هادئة راقية تضاهي بتطورها مدن كثيره سبقتها بالاسم
كل من يزور هذه المدينة يلفت نظره كل ما فيها من خدمات تعليمية وصحية و اجتماعية وشوارع متطورة ومتنزهات راقية جاذبة للسياح ، وشواطئ منظمة نظيفة راقية مزيج من الجمال و الهدوء والتنظيم …امتزجت فكونت لنا تحفة رائعه اسمها ” الجبيل الصناعية ” .
الشباب :
بما أن الشباب هم عدة الأمة وعتادها ورجال المستقبل بحثنا عنهم في كل أرجاء و أطراف المدينة , في الشواطئ والمتنزهات والحدائق والأسواق وجدناهم وسط رفاهية حقيقية حيث الملاعب والشواطئ الخاصة ومراكز الترفيه والكوفيهات الجذابة والمطاعم الراقية التي تكتظ بالكثير منهم وقت الفراغ .
. تجولنا وسألناهم : كيف تقضون وقت فراغكم وأين ؟ كانت الإجابات متباينة , بعضهم فضل الاتجاه نحو المقاهي التي تكتظ بهم
. تحت أضواء جمر الشيشة , يسحبون منها أنفاساً وتسحب منهم صحتهم , ولم يبقى لهم ونيسا سواها – في نظرهم – .
لحقناهم إلى هناك في مقاهي الشيشة لنبحث عن إجابة لسؤال : لماذا أنتم هنا ؟ لماذا هجرتم الشواطئ والمتنزهات والحدائق وحضرتم هنا , لماذا تركتم الصحة والعافية وحضرتم للمرض والتعب ؟
مقاهي الشيشة :
بداية دخولنا لأحد مقاهي ” الجبيل ” وجدنا عدداً كبيراً من المرتادين بمختلف أعمارهم روائح خانقة غير مريحة , صخب و إزعاج لا يطاق , تلفاز معلق يجذب الكثير من الزبائن … والبعض مشغولون بالحديث مع بعضهم
و للبلوت أيضاً حكاية مع البعض الآخر منهم ، جلسات تجمع مجموعات منهم متقابلين يلعبون البلوت وأمام كل واحد منهم شيشته التي لاتسمع إلا تارة زفيرها وتارة شهيقها .
حاولنا التطفل على بعض الشباب في المقهى لمعرفة أسرار بقائهم هنا لفترات طويلة
و فعلاً ، بدأنا مع جلسة فيها شابين يجلسان بهدوء وكل منهما مشغول بالاستمتاع بطعم شيشته ، و في يده هاتفه المحمول
استأذناهما بمشاركتهما جلستهما لدقائق ، فأجابا بالقبول على الفور :
“عبدالعزيز” و “بندر”… شابان في منتصف العشرينات ، كل منهما يسكن مع عائلته في مدينة الجبيل الصناعية
بدأ “عبدالعزيز” بالحديث مباشرة دون أن نطرح أي أسئلة عليه
(فراغ غير طبيعي في الجبيل و روتين يومي بدون أي جديد … بيت , دوام , مقهى ، و إذا جاءت اجازة نهاية الاسبوع نفكر على طول نروح الدمام أو الخبر نغير جو )
بينما أضاف “بندر” الجبيل الصناعية مدينة عمل 100% حتى العلاقات فيها صعبة نوعاً ما بحكم الانشغال بالعمل ، خاصة موظفي الشركات التي يداومون بنظام الشفتات
بادرتهما بالسؤال عن متطلباتهم كشباب كبديل عن قضاء الوقت في المقاهي كمتنفس لهم
أكدا أن وجود الأندية الرياضية في الأحياء وتفعيلها بشكل أفضل ربما يكون متنفساً أفضل للشباب ,
بعد ذلك استأذنتهما و قمت باحثاً عن ألسنة جديدة تتحدث عن متطلبات الشباب و أسباب جذب المقاهي لهم مباشرة اتجهت لجلسة يجلس فيها ثلاثة شباب في مقتبل العشرين أو أقل من ذلك بقليل .
بادرتهم بسؤال عن سبب جذب المقاهي لهم … فأجاب أحدهم ، ويبدو أنه أكبرهم عمراً
(الجبيل مدينة رائعة ولكن نجد هنا بعض متعتنا وليس كلها
طبعاً كل شخص وله اهتماماته و هواياته وعلى هالأساس بتكون متطلباته) سألتهم عن شاطئ العزاب وعن مدى جذبه لهم بحكم أنه مخصص للعزاب أجاب أحدهم : ( شاطئ العزاب جيد و أعطى متنفس كبير للشباب ، ولا تنسى بكرة اختلاف الأجواء … في الشتاء والربيع ، الأجواء ممتازة وشاطئ العزاب جاذب للجلسة فيه و الاجتماع مع الشباب والاستمتاع بالأجواء … لكن إذا جاء الصيف صعبة جداً تقضي وقتك بحكم أنه مكان مفتوح وحر الشرقية ما يرحم) أكمل ثالث الجالسين : (المجمعات التجارية ليش مخصصة للعائلات فقط ؟ ترى الشباب لهم متطلبات ما تتوفر الا في المجمعات زي العوائل بالضبط يعني لازم إذا أبغى أشتري شي أروح أدور عائلة تروح معي ! أتمنى بس تفتح المجمعات في الجبيل للعزاب بعد على الأقل إلى العشاء) سألتهم : وفي عطلة نهاية الأسبوع ، كيف تقضون فراغكم ؟
اتفقوا على أن معظم وقتهم في عطلة نهاية الأسبوع يقضونه في سياراتهم يجوبون الشوارع بلا هدف حتى يتناولوا عشاءهم وبعدها يتجهون إلى المقهى … كالعادة أو يبحثون عن خطة رحلة إلى الدمام أو الخبر لتغيير المكان والغريب انهم اتفقوا على أن كثير من شباب الجبيل يلتقون هناك في الدمام أو الخبر !
تفاجأنا بأن الذهاب للدمام أو الخبر أصبح هدف مهم للكثير من الشباب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع إذاً مالملفت لنظرهم هناك ؟ وماذا يجدون هناك من أشياء ليست موجودة في الجبيل رغم اجتماع الكل على رقيها وروعتها ؟!
لماذا الدمام والخبر ؟
بهذا السؤال اتجهت لأحد الجالسين في المقهى … فأجاب : (في الدمام والخبر صحيح أن أغلب المجمعات أو كلها للعوائل لكن أحيانا ممكن ندخل ونستمتع ونقضي وقتنا داخل المجمع و إذا ما قدرنا ندخل المجمع في الخبر والدمام صالات بلياردو كثيرة أو كوفيهات راقية جداً ممتعة للجلسة فيها)
عندما وجهت هذا السؤال لمجموعة من الشباب … اتفقوا تقريباً على الحجم والرقي (فالكافي شوب ) في الجبيل صغيرة الحجم جداً … والخدمة والرقي لا ترقى لمستوى كافي شوب الدمام والخبر ، استدرك أحد الشباب بنقطة : (في الدمام فيه بعض المحلات المخصصة للعب البلاي ستيشن ومعروف أن هذي اللعبة جاذبة بشكل كبير للشباب إضافة للبلاي ستيشن فيه خدمة تقديم المشروبات الساخنه والبارده … والأسعار فيها بصراحه ممتازة … يعني تقضي وقت حلو لمدة ساعة تلعب فيها بلاي ستيشن وتستمتع وتطلب شي من المشروبات المتوفرة ما تدفع أكثر من 30 ريال) ربما هذه الفكرة … فكرة وجود صالات مخصصة للعب البلاي ستشن لا توجد الا في مدن قليلةوالأسعار ربما متفاوته والجبيل من المدن التي لا يوجد فيها صالات مخصصة للعب البلاي ستشن ، وكلنا نعرف مدى جذب هذه اللعبة للشباب وحبهم لها
وما يكون فيها من منافسة وتحدي واستمتاع بعد ذلك لفت نظري شاب يجلس وحيداً …
سألته عن سبب حضوره لوحده ، ومدى استمتاعه بالبقاء منفرداً في مكان كهذا مليء بالصخب والضجيج فأجاب : (أنا غالباً أجي المقهى عشان أتفرج على المباريات … والمقاهي دائماً إزعاج وصخب وبصراحه أتمنى وجود كوفيهات أكثر تحتضن الشباب خصوصاً وقت المباريات
لأن الكثير من الشباب يحبون يشوفون المباريات في المقاهي والكوفيهات لزيادة المتعة والاثاره والتحدي … سألته عن شاطئ العزاب ومدى جذبه لهم ، خصوصاً أن فيه شاشتين رائعتين تعرضان المباريات المهمة فأجاب : (شاطئ العزاب ممتاز والشاشات فيه رائعه وواضحة ،ونحن نلجأ إليه كثيرا وقت فراغنا , ولكن نتمنى ان نشاهد مباريات الدوري الأنجليزي هناك وأن تلبي الهيئة الملكية طلبنا هذا بالاشتراك في قناة أبو ظبي الرياضية ” ”
مالحل ؟
في حالة وجود بدائل كما تريدون هل سيكون ذلك جاذبا لكم كشباب عن الذهاب للمقاهي ؟كان هذا سؤالي الأخير لكل من قابلته و سألته كانت الاجابات صراحة مختلفة … فمنهم من أجاب بأن المقاهي جاذبه لهم لعدم توفر البديل المناسب الذي يجذبهم لترك المقاهي
بينما البعض الاخر أحس أنه من الصعب ترك هذا فقد أصبحت عادة ربما من الصعب تركها ، بالتأكيد سيستمتعون بالبدائل لكن المقهى جزء من جدولهم اليومي الجزء الثالث من الشباب أجاب صراحة ، بأنه إذا مر يوم دون أن يذهب للمقهى فإنه يحس بدوار وتعب ولا بد من إكمال الجدول اليومي الذهاب للمقهى.
العاملين بالمقهى ؟
في المقابل حاولنا أن نسأل العاملين في المقاهي عن معدل أعمار الذين يأتون الى المقاهي على مدار الساعه وجدنا أن أغلب زبائنهم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 30 خاصة في وقت الظهر وبعد التاسعة مساء ،بينما كبار السن الذين تترواح أعمارهم بين 40 و ما فوق فيحبون المقاهي بعد المغرب وحتى ال 8 مساء تقريباً. كما لوحظ وجود شباب دون ال 19 عاما يقضون جل أوقاتهم في المقاهي دون اهتمام لا بوقت ولا صحة.
فمن المسؤول عن وجود مثل هولاء الشباب في هذه الأماكن وترك المتنزهات والشواطئ التي تزخر بها جبيلنا ؟؟!!
صباح الخير
مشكورين على التغطيه في مقهى ليالي الخليج
وتمنيت تعملون لقاء في الغرف الخاصه بنفس المقهى
الغرف الخاصه في المقهى جو ثاني
هدوء واجواء رايقه وخدمه خاصه لهم
بعيدين عن الازعاج
اولاً عدم وجود اماكن تسويقية لتغيير الروتين اليومي للشباب.
ثانياً الهيئة الملكية تبحث عن الاستثمارات المربحة كالمصانع والمجمعات للعوايل ونسؤوا الشباب في مايحتاجه.
ثالثاً غلو الاسعار في الجبيل الصناعية من مطاعم واماكن ترفيهيه بالمقارنة بمقاهي الشيشة (٨ ريال جلسة وشيشة وتليفزون )
بصراحه موضوعكم يالجبيل اليوم غريب وليس من عادتكم هذا *****على شباب الجبيل
يعني الشباب كل همهم شيشه وبلوت
بالعكس لم تقصر الهيئه الملكيه معنا وفرت لنا شاطى النخيل و شاطى العزاب وكل وسائل الترفيه وتوجد انديه رياضيه بكل حي من احيائها واكبر دليل الحويلات .
ارى بان الكاتب يحاول الشهره والتسلق على اكتاف شباب الجبيل
اريد المصداقيه يالجبيل اليوم ونشر ردي كاملا لان الكاتب تهجم علينا نحن شباب الجبيل
المهندس محمد معاشي
بصراحه الوضع مؤلم جدا بهذا الشكل فهؤﻻ الشباب تنقصهم التوعيه الصحيه والسمو الفكري فهم يفكرون فقط في شغل وقت الفراغ!! يفترض ان يشغلو فراغهن بالجلوس مع عوائلهم فﻷسرهم حق عليهم الحياه مع العائله متعة حقيقه..امك اخواتك وابيك اقاربك..هذا من ه جهه ومن جهه اخرى هناك قصور في التوعيه الصحيه سواء من المناهج المدرسيه او الجهات الرسميه كالصحه هذه المقاهي السامه يفترض ان تجبرها الصحه على تعليق نشرات تحذيريه من اﻷمراض القاتله المترتبه على ارتيادها..ويفترض ان يكون لرجال الدين دور في التوعيه لكن بشكل حضاري اضافة الى ان الشباب بالفعل مضطهد في وطنا اين ما يذهب يﻻحق يا اخي تراه ادمي ليس وحشا راقبه بأدب او علمه قوانين ان تعداها افرض عليه العقوبه .حلقة طاش ما طاش عن احتيا جات الشباب تخبركم بمعاناتهم ..الشباب بحاجه لمن يسمعهم ويشاركهم اهتماماتهم لتطوير انفسهم ومحيطهم ..موضوعكم جميل ..ولكم تحياتي
المهندس / محمد معاشي . . أعتقد بأنك لم تقرأ الموضوع بالشكل الصحيح ، فأنت تنظر إليه من منظار مختلف وتفهمه بطريقتك ليس بطريقة الكاتب ، فالكاتب تطرق إلى جمال المدينة وتواجد الشباب في ألأماكن الراقية في مدينتنا والأماكن الرياضية التي تخص الشباب ولم يذم جميع الشباب بارك الله فيك ، ومن ثم تطرق لتوجه الشباب للمقاهي وشرب المعسل في الجبيل البلد ! وهذا مانريد أن نعرفه حقيقةً فلا تهاجم مصداقية صحيفتنا ، بوركت ^_^
محلات الكوفي شوب قليل وبدائية
صالات البلياردو شبه معدومة
الصالات الرياضية المغلقة قليلة جداً ويصعب إيجاد حجز فيها
طيب انت منزل شيشتين بعد لا تقعد تقول شيشه ما شيشه ماعليك من الشيشه انت السالفة بكل اختصار
الجبيل مافيها اي تفتح والهيئة كل مالها تبي تطلع الشباب من كل شي حتى الممشى تطلع فيه اشياء وشروط موموجودة في اي مكان ثاني غير التنظيف والسوالف ذي وثاني شي الأراضي غاليه ولا واحد يقدر يسوي مشروع عشان ننبسط ورخيص عشان هو بياكلها خلنا واقعين لو انتو بس تعطون فرص للناس تسوي مشاريع كان الدنيا بخير