الشاعر الشاب ” صديق السويدي ” : حفظت أبيات ” المتنبي ” , واكتب قصائدي على جرسي ” الموسيقى ”
” الجبيل اليوم ” التقت بالشاعر واجرت معه هذا اللقاء :
كيف بدأت في هوايه الشعر الفصيح ؟
ماذا تتمنى في المستقبل كشاعر ؟
كل ما اتمناه ان اكون مفيدا لديني و وطني و عشيرتي و اتمنى ان اصل الى مكانة و قيمة الشاعر و الأديب غازي القصيبي .
ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﺭﺗﺎﻝ
ﻭﻟﻸﺳﻰ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺑﻴﺖ ﻭﻣﻨﺰﺍﻝ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻓﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺧﺠﻠﻰ ﺃﻣﺎ ﺗﺮﻧﻲ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ ﺍﺭﻯ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻗﺪ ﺟﺎﻟﻮﺍ
ﺃﻡ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻳﻌﻴﺚ ﺑﻪ
ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺻﻬﻴﻮﻥ ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ
ﺃﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺗﺸﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺻﺎﻣﺪﺓ
ﻇﻠﻢ ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺇﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻧﻜﺎﻝ
ﻭﻓﻲ ﺃﺭﺍﻛﺎﻥ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻣﻨﻬﺠﻬﻢ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﺎ ﻻﻗﻮﺍ ﻭﻣﺎ ﻧﺎﻟﻮﺍ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﺮﻯ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻗﺪ ﻫﻠﻜﻮﺍ
ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺰ ﺇﺫﻻﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻨﻔﻄﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﻤﺜﺎﻝ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺰ ﻳﺴﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺴﻤﻌﻪ
ﻛﻨﺎ ﺩﻋﺎﺓ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎﻝ
ﺗﺮﻯ ﻣﺂﺛﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﺎﺣﻴﺔ
ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺷﺎﺩﻫﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﺑﻄﺎﻝ
ﻳﺎ ﺭﺏ ﺇﻧﻲ ﺑﻮﻋﺪ ﻣﻨﻚ ﻣﻮﻗﻨﺔ
ﻟﻜﻦ ﻗﻮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ﻣﺎﻟﻮﺍ
ﺍﺭﻯ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﺣﻖ ﻣﻨﻚ ﺻﺎﺩﻗﺔ
ﻓﺮﺩ ﻗﻮﻣﻲ ﺇﻟﻲ ﺩﻳﻦ ﺑﻪ ﺻﺎﻟﻮﺍ
ﺃﺟﺒﺘﻬﺎ ﺍﻣﺘﻲ ﻛﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ
ﺑﺄﻥ ﺭﺑﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺿﺎﻩ ﻓﻌﺎﻝ
ﺛﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ امثال.
ﻟﻤﺎ ﻗﻀﻴﺖ ﺗﻬﺎﻭﺕ ﺍﻧﺠﻤﺎ ﻓﻴﻨﺎ
ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﻧﻮﺣﻲ ﺑﺪﻣﻊ ﻣﻦ ﻣﺄﻗﻴﻨﺎ
ﺣﻞ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﻣﻴﻨﺎ
ﻭﺍﺣﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺍﻟﻐﺮﺍﺀ ﻃﻠﻌﺘﻬﺎ
ﻛﺎﻟﺒﺪﺭ ﻃﻠﺘﻬﺎ ﺯﺍﻧﺖ ﻟﻴﺎﻟﻴﻨﺎ
ﻋﻦ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﺎﻡ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ
ﻭ ﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺴﻠﻴﻨﺎ
ﻭ ﻋﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺗﻨﺸﺪﻫﺎ
ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﻓﻼ ﻭﻧﺴﺮﻳﻨﺎ
ﻭ ﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎ ﻟﻤﺎﺿﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ
ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎ
ﺛﺎﺭﺕ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻭ ﺃﺷﺠﺎﻧﻲ ﻭﻛﻤﻤﻨﻲ
ﺣﺰﻥ ﻟﻔﻘﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺍﺳﻴﻨﺎ
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺩﺍﺭ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﺳﻜﻦ
ﺃﻥ ﻃﺎﻝ ﻣﻜﺚ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻮﺕ ﺳﺎﻗﻴﻨﺎ
ﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺪ ﺁﻟﺖ ﻟﺒﺎﺭﺋﻬﺎ
ﺭﺏ ﺭﺣﻴﻢ ﻭﺑﺎﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻳجزينا
ﻓﺄﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻨﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ
ﻭ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺭﻳﺎﺣﻴﻨﺎ
ﻭﺍﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﻣﺴﻜﻨﻬﺎ
ﻭ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻳﺆﻭﻳﻨﺎ
ﺛﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺳﻴﺪﻧﺎ. ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺧﻴﺮ الورى دينا
ما شاء الله..
الى الامام ي صديق..
اسأل الله لك التوفيق والسداد..
جعلك الله ذخرا لدينك ووطنك..
صديقك: عبدالله البشيري
تغمرني السعادة وأنا أقرأ حوارك وأبياتك..
هذه هي البداية ..
دعواتي لك بالتوفيق..
ودمت بود.