” المكتبة المتنقلة ” تظهر وتوفر جو هادئ لمتعة القراءة

.
في تجربة فريدة من نوعها تقف حافلة “المكتبة المتنقلة” التابعة للمكتبة الملك عبدالعزيز العامة على أرض مهرجان ربيع الجبيل الثاني المقام بمدينة الجبيل الصناعية لتدعو زوار المهرجان للقراءة التي من خللها ترتوي العقول وتتحدث إلى بعضها لبناء مستقبلاً واعي ومثقف, وقد قالوا: (القراءة هي مفتاح الحياة) يتجول الإنسان في عقول الآخرين من خلالها , وتأتي مشاركة “المكتبة المتنقلة” سعيًا لنشر هذه الثقافة والوعي العام بأهمية القراءة, وأستهدفت المشاركة جميع الفئات بالمجتمع للأستفادة من المكتبة وما تحتويه ,
وذكر المشرف العام عبدالله الكثيري: نقدم خدماتنا للقراء من خلال 3000 آلاف كتاب تتكون من مجموعات وأقسام مختلفة وفق ميول وأهتمام القارئ ومراعاة إختلاف المستوى العلمي والثقافي, ومن أهداف ورؤية المكتبة المتنقلة رفع المستوى الثقافي وتنمية الوعي والمعرفة بالأحداث المختلفة ومساعدة المواطنين على تطوير وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال تزويدهم بالكتب العلمية والثقافية المبسطة التي تمكنهم من إتقان المهارات الأساسية, وأضاف :تدعم المكتبة المناهج التعليمية بما يزيد من التحصيل الدراسي للطلاب وتساهم بإكتشاف وتنمية مواهب النشء في مختلف المجالات و يوجد مسرح خاص بطفل داخل الحافلة,
ومن جانب آخر قال المواطن مطلق فالح القحطاني: الذي يسكن الجبيل الصناعية منذ 40 سنة ” من أشد ما بهرَني! مكتبة الملك عبدالعزيز ( المكتبة المتنقلة ) التي أضفت طابع خاص للمهرجان هذه السنة بمشاركتها الجديدة من نوعها, وأنا بشكل خاص أقضي وقتي بالقراءة حيثما تنتهي عائلتي من تجولها بالمهرجان وأشكر جميع القائمين على هذه الفعاليات الجميلة ونعجر بالحقيقة عن شكرهم “. وتُقدم الكُتب للقراء للإطلاع عليها بالمكان المخصص للقراءة بجانب الحافلة كما حضت المكتبة على جذب اعداد كبيرة من زوار مهرجان ربيع الجبيل.
.
—————————–
.