الهيئة الملكية بالجبيل تشرع في تطبيق نظام التصميم المفتوح للمطاعم بالجبيل
شرعت الهيئة الملكية بالجبيل في تطبيق نظام التصميم المفتوح لمناطق إعداد وتجهيز الأطعمة لكافة المطاعم بمدينة الجبيل الصناعية، بما يتيح للمستهلك فرصة الاطلاع مباشرة على خطوات تجهيز الطعام ومستوى الصحة والنظافة في الأطعمة،وحماية له من المخاطر الصحية وللحد من الغش والسلوكيات السلبية في إعداد وتجهيز الأطعمة.
وكانت الهيئة الملكية قد استخدمت هذا الإجراء ومنذ عدة سنوات في بعض الأنشطة في كل مطعم، كقسم العصائر، والمشويات، وتقديم الطعام.
ووفقاً لمدير إدارة الأملاك بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس أحمد الحركان فإن النظام سيتم تطبيقه فوراً على جميع المطاعم الجديدة، فيما سيطبّق على المطاعم القائمة بشكلٍ تدريجي لا يؤثر على الخدمات بالمدينة ويضمن استمرارية سير العمل في المرافق المخصصة للمطاعم والكافيتريات.
وأوضح الحركان أن التصميم المفتوح يتيح للمستهلك قبول أورفض الخدمة بناءً على مبدأ الشفافية ووضوح الحالة العامة لمقدمي الخدمة الغذائية من مطاعم وكافتيريات وغيرها، كما ينمي الرقابة الذاتية للعاملين، مشدداً على أن هذا القرار يؤكد حرص إدارة الأملاك بالهيئة الملكية بالجبيل على الرقابة الصحية المستمرة، وتأكيداً على نجاح هذه الفكرة التي تم تطبيقها منذ عدة سنوات على بعض الأنشطة في المطاعم.
وشدد الحركان على ملاك المطاعم ضمان سلامة الأطعمة وعدم تهاون مناولي الطعام في مراعاة الاشتراطات الصحية اللازمة، بحيث يتم أولاً حفظ الغذاء وتخزينه وفقاً للظروف المناسبة لكل صنف أو نوع غذائي، وحال وصوله للمطعم، مشيراً إلى أن معظم الدراسات الصحية تؤكد أن حالات التسمم الغذائي تكون نتيجة لأخطاء وقعت لعدم أخذ الاحتياطات اللازمة عند التحضير أو الطبخ أو التقديم، وبأسباب ترجع إلى عدم مراعاة درجات الحرارة المناسبة للطعام في هذه المراحل (التحضير/الطبخ/التقديم) أو تلوثه بسبب الإهمال الناجم من مناولي الطعام، ولعدم وجود رقابة سواء خارجية أو ذاتية في جميع الأوقات.
وبين مدير إدارة الأملاك أن إدارته تراقب المطاعم في الجبيل الصناعية بصفة دائمة، كما تطبق الرقابة الذاتية من قبل المختصين لديها، عن طريق تطبيق نظام تحليل المخاطر ونقطة التحكم الحرجة (الهاسب)،كما ينظر للمستهلك القاطن في مدينة الجبيل الصناعية كشريك في تطبيق الأنظمة الصارمة ضد المخالفين، لما لديه من وعي بأهمية سلامة الغذاء.