الجبيل اليوم

الهيئة الملكية تعلن عن جوائزها البيئية لعام 2013 م : ” التصنيع ” و ” كيميا ” الأول في الصناعات الأساسية

 

رعى سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي صباح أمس الخميس بمركز المؤتمرات والمحاضرات بمدينة الجبيل الصناعية. احتفالية الهيئة الملكية بالجبيل باليوم العالمي للبيئة، وتسليم جائزة الهيئة الملكية للأداء البيئي لهذا لعام ، وتسليم جوائز المسابقة البيئية السنوية لطلاب المدارس،وجائزة الهيئة الملكية للمبادرة البيئية، والتي استحدثت هذا العام تزامناً مع يوم البيئة العالمي تحت شعار(تأثيرات تغير المناخ )، والذي نظمته إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل .

هذا وقد أكد مدير عام الشؤون الفنية للهيئة الملكية بالجبيل والمشرف العام على الاحتفالية المهندس أحمد بن مطير البلوي في كلمته على أن استضافة الهيئة الملكية لهذا التجمع لرموز الصناعة والبحث العلمي والمختصين في مجال البيئة يَنبع من إيماننا بالدور الذي تلعبه هذه المناسبات العالمية في تناقل الخبرات والاستفادة منها.

 

وأكد البلوي على حرص الدولة ممثلة بالهيئة الملكية على استخدام الغاز الطبيعي كلقيم ووقود في الصناعات؛ لإنتاجه كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون عند حرقة مقارنة مع أنواع الوقود الأخرى. هذا بالإضافة إلى وضع المعايير البيئية الكفيلة باستخدام أحدث التقنيات من قبل الشركات الصناعية للحد من الانبعاثات، وتعكف الهيئة حاليا على تحديث معاييرها لتصدر النسخة القادمة في 2015م ، والتي من المتوقع أن تشمل الرقابة المباشرة من المصدر، كما أن الهيئة الملكية مشاركة في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، وتساهم في التشجيع على المبادرة في تسجيل مشاريعها لديها.

 

عقب ذلك ألقى المتحدث الرئيس للندوة المهندس جيمس جونثير ، من شركة كلين أير العربية كلمة عن آثار الاحتباس الحراري وتغير المناخ عرف فيها الاحتباس الحراري بأنه أحد أنواع تغير المناخ والذي يعني الارتفاع المستمر في معدلات درجة حرارة سطح كوكب الأرض بعيداً عن دورة التغير المناخي الطبيعي بسبب تزايد انبعاثات الغاز من المصانع حيث ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية. وقال المهندس جيمس أن مشكلة تغير المناخ يمكن علاجها لأنها من صنع يد البشر.

 

بعدها توالت فقرات الحفل حيث أُعلن عن الشركات الفائزة بجوائز الهيئة الملكية للشركات ذات الأداء البيئي الأفضل في فئة الصناعات الأساسية (2013 م) و قام الدكتور العتيبي بتسليم الشركات الفائزة الجوائز وهي: شركة التصنيع الوطنية ( تصنيع) وفازت بالمركز الأول.وحصلت شركة الجبيل للبتروكيماويات ( كيميا )على المركز الثاني ، أما المركز الثالث فكان من نصيب شركة شيفرون فيلبس السعودية ( شيفرون )

أما في فئة الصناعات الثانوية فقد حققت الشركة العربية الكيماوية (لاتكس) المحدودة المركز الأول، وجاءت شركة زجاج قارديان السعودية الدولية المحدودة ( قلفجارد ) في المركز الثاني، بينما حصلت شركة البلاد كتاليست المحدودة ( البلاد )على المركز الثالث.

و حصلت الشركة السعودية للميثانول ( الرازي ) على جائزة الهيئة الملكية لأفضل شركة راعية للنشاطات البيئية المدرسية لعام 2013م، ونالت شركتا الجبيل المتحدة للبتروكيماويات ( المتحدة ) و الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات ( سبكيم ) جائزة الهيئة الملكية للمبادرة البيئية لعام 2013م. وهي جائزة استحدثت هذا العام وذلك عن مبادرتهما في المشاركة في الدراسة التطبيقية لبرنامج المراقبة المباشرة للانبعاثات من المصدر التي قامت بها الهيئة الملكية وأظهرت الشركتان فيها ثقة وشفافية عاليتين لتحقيق المعايير البيئية.

وعلى هامش الاحتفالية كرم سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الشركات الراعية لهذا العام، كما تم تكريم الدكتور حسين بن محمد البشري مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة السابق بمناسبة تقاعده.

عقب ذلك بدأت الجلسات المصاحبة للاحتفالية، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان ( تأثيرات تغير المناخ )، وتناولت الموضوعات التالية: استجابة الصناعة وتغير المناخ في دول مجلس التعاون، ودراسة عددية عن آثار التغير المناخي على المستوى الإقليمي في أنحاء المملكة، ورفض الحرارة: تحليل آثار تغير المناخ على الدول النامية.

أما الجلسة الثانية فكانت تتحدث عن الصناعة وتغير المناخ، وناقشت آلية التنمية النظيفة في شركة سابك، والتقاط الكربون واستخدامه ، والآثار البيئية لمبادرات الحفاظ على الطاقة في القطاع الصناعي.

وتمحورت الجلسة الثالثة حول الاستدامة و تغير المناخ، حيث ركزت على تطوير مساهمة البيروني في تحقيق التنمية المستدامة، و المبادئ المعاصرة للتنمية المستدامة في الهيئة الملكية بينبع ، بالإضافة إلى تقييم شامل عن التلوث الصناعي وآثاره البيئية والصحية المحتملة في صناعية مدينة الدمام.

أما الجلسة الرابعة والأخيرة فقد كانت حول مسائل بيئية تطرقت إلى التحسينات في عمليات شركة كيميا، وما ينتج عنها من تقليل للنفايات الخطرة، وغسل المفاعلات المغلفة بالمحفزات للحد من أكاسيد النيتروجين والكبريت، بالإضافة إلى استنفاذ الأوزون من الغلاف الجوي وآثاره الصحية.

الجدير بالذكر أن هذه الاحتفالية والتي تأتي متزامنة مع يوم البيئة العالمي تهدف إلى جمع المهتمين وأهل الاختصاص في مجال البيئة لتبادل الخبرات في المجالات المتقدمة، التي تساهم في تحقيق بيئة أفضل وأكثر فاعلية، و كذلك غرس روح المسؤولية لدى الشركات الصناعية في المحافظة على البيئة، ورفع مستوى الوعي البيئي، إضافة إلى مناقشة أحدث التقنيات العالمية والمحلية التي من خلالها يتم الارتقاء بمستوى المحافظة على البيئة في المناطق والمدن الصناعية وفق الأسس والمنهجية التي تحرص على تطبيقها حكومة المملكة العربية السعودية بشكل عام، وتبعاً للإجراءات والأنظمة البيئية المتبعة في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث إن مدينة الجبيل الصناعية وشقيقتها مدينة ينبع الصناعية تعتبران أكبر المعاقل الصناعية للبتروكيماويات في المملكة العربية السعودية.

 

غ

 

ففففففففففففف

 

AZO_2591 AZO_2601

 

ف فف  فففف ففففف فففففف ففففففف فففففففف ففففففففف فففففففففف ففففففففففف فففففففففففف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى