أخبار الشرقية

انطلاق الملتقى الثالث لخطاطي وخطاطات الشرقية

.

وسط حضور اعلامي وجمهور غفير من عشاق الفن التشكيلي بصفة عامه ومتذوقي فن الخط العربي بصفة خاصه  يتقدمهم الاستاذ / احمد الملا مدير جمعية الثقافه والفنون وأعضاء مجلس ادارة الجمعيه والخطاطين افتتح الاستاذ الخطاط / محمد جمعان الدوسري مساء امس الخميس الملتقى الثالث لخطاطي وخطاطات المنطقه الشرقيه والذي تنظمه جمعية الثقافه والفنون بالدمام  وبمشاركه من خطاطي مملكة البحرين الشقيقه وتستمر فعالياته لمدة اسبوعين على فترتين الاولى صباحيه تبدأ الساعه ٩ صباحاً الى ١٢ ظهرا والثانيه مسائيه تبدأ الساعه ٧ مساءً الى ١٠ مساءً ويتخلل الملتقى تسليم جائزه للفائز في مسابقة الخط وتكريم المشاركين وكذلك تكريم الشخصيه المثاليه لهذا الملتقى والتي كانت من نصيب الاستاذ / محمد جمعان الدوسري عرفاناً بالدور الذي قام به والجهد الذي بذله في سبيل خدمة ونشر وتعليم  الخط العربي والعناية به في جميع محافظات ومدن المنطقه الشرقيه .

ورداً على سؤال لصحيفة ” الجبيل اليوم ” الالكترونيه بمناسبة اختياره للتكريم ومدى اهمية مثل هذه الملتقيات في دعم مسيرة الخط العربي قال الاستاذ الخطاط / محمد الدوسري : عودتنا جمعية الثقافه والفنون بالمنطقه الشرقيه على التميز وهذا ليس غريباً عليها لأن المنطقه الشرقيه بحد ذاتها متميزه في تكريم النخبه حتى كبار الفنانين  بالمملكه تجد لهم صله بالمنطقه الشرقيه والجمعيه  دائما سباقه لتكريم الرواد في الفن التشكيلي وتكريم الجمعيه للرائد هو بحد ذاته تكريم للجيل الجديد لأن الجيل الناشيء حينما يرى  أولئك الذين بدأو السلم اخذوا حظهم من التكريم والتقدير وقُدموا يكون ذلك دافعاً لهم لزيادة البذل والعطاء وزيادة الاستفاده من خبرات الاخرين بينما لو لم يكن هناك تكريم لاصيب الجيل الناشيء بنوع من الاحباط والجمعيه دأبت على على الاهتمام بالرواد والمبدعين  منذ القدم وهي  قاعده ساهم في تأسيسها وبناءها الاستاذ / عبدالعزيز السماعيل الذي يعتبر الأب الروحي لهذه الجمعيه للفن بكل فروعه بالمنطقه الشرقيه والتي يكفيها انها تتميز  عن غيرها بكثرة ممارسي الخط العربي ومتذوقيه ويكفي انك عندما تشاهد بعض اللوحات المعروضه في هذا الملتقى يتبادر الى ذهنك بأن هذا معرض دوله ولايمكن حصر هذه الاعمال الى منطقه واحده رغم ضعف الامكانيات وقلة الموارد الا ان حب ابناء هذه المنطقه لهذا الفن وشعورهم بصدق الانتماء لهذه المنطقه وتفانيهم في خدمة هذا المجتمع عوامل كان لها الدور الاكبر في ايجاد هذا الملتقى وظهوره بهذا الشكل الرائع  ورداً على سؤال آخر حول مايؤمله المهتمين بالخط العربي من هذا الملتقى  اجاب الاستاذ الدوسري بقوله :  حينما يرى الشباب الصغار ان الذي يفتتح المعرض هو واحدُ منهم ويعرف اسرار الكتابه يستشعر بداخله انه هو يوم من الايام سيكون بهذا المكان فيزيد الاصرار وبذل جهود اقصى حتى يثبت ذاته فهناك شباب وفتيات من أبناء هذه المنطقه ممن شاركوا بهذا المعرض تركوا لهم بصمه وعلامه فارقه في الخط العربي وفي مقدمتهم الخطاطتان مرح وجنا اللتان تفوقتا على الكثير من نظرائهم الخطاطين الشباب في وقت اقتصرت فيه ممارسة الخط على الرجال ورداً على سؤال حول اثر التقنيه الحديثه على الخط العربي اجاب الاستاذ الدوسري : ان الحاسب الالي ساعد الخطاطين في اختصار الوقت واستشهد على
على ذلك بمصحف المدينه المنوره الذي كانت كتابته في الوقت السابق تستغرق  من سنتين الى ثلاث سنوات بينما في الوقت الراهن يمكن كتابته خلال سنه .
.
—————————
.
حمداننن حمدان حمدانن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى