بالجبيل الصناعية : داعمات يعقدن اجتماع لتأسيس فرع لجمعية ” الصمّ ”

أن  الهدف من الملتقى هو إجراء إحصائية دقيقه عن عدد الصم في مدينة الجبيل ورفعها للجهات المسئولة ممثلة في  الإتحاد العربي للهيئات العامله في رعاية الصم و الجمعية السعودية للإعاقة السمعية و الهيئة الملكية بالجبيل  الصناعية لعمل مركز تعليمي و ثقافي توعوي وترفيهي لصم الجبيل والمناطق المجاورة لها
و وهو الأمر الذي يتطلب منا أوراق رسمية  طبية تثبت أنهم صم   لذلك كان الهدف الأساسي من ملتقانا الأول هو التعرف على الفتيات من هذه الفئة وتسجيل بياناتهن للتواصل معهن وإجراء إحصاءدقيق
وقد  بدأنا بالبحث منذ ٤ سنوات وكان العدد آنذاك  ٨ فتيات صم ومع إستمرار البحث وصل العدد الى ٤٠ فتاة تتراوح أعمارهم من سنتين الى ٣٥ سنه ونسعى للوصول للعدد الكامل
و شعارنا  في هذا الملتقى ( ليس هناك شخص مُعاق، بل هناك مجتمع يُعيق” ) بالاضافة الى صورة الزهرة وتحتها عبارة : سوف تنمو أحلامنا ،ثم تغدو رغم شوك الحياة زهرا أنيقا….

وكذلك أكدت لصحيفة ” الجبيل اليوم ”  التي كانت حاضرة في الملتقى  الأستاذة سارة محفوظ : أن إيجاد جهة متخصصة تقدم الدورات وورش العمل والتدريب والتوظيف وخاصة في مجال لغة الإشارة والتي تجهلها كثير من أمهات أسر الصم مما يجعل  التعامل صعبا ومنعدما في بعض الحاﻻت مما يترك أثرا سيئا في نفوس الفتيات هو أحد أسباب  قيام هذا الملتقى وبينت أنه سيكون  نواة لجمعية تخدم  وتلبي إحتياجات هذه الفئة المهمة في مجتمعنا

وإتفقت معها جميع الأمهات  على كبر حجم المعاناة من إنعدام مركز أو جمعية أو دار يقدم دورات لغة الإشارة  أو ورش عمل أو أي نوع من أنواع البرامج والدورات  التي تؤهل و تناسب فئة الصم و أوضحن أن معاناتهن  اليومية في  الذهاب إلى الدمام للدراسة بمعهد الأمل تمثل هاجسا لهن  لبعدها عن الجبيل  ولصعوبة تأمين المواصﻻت  خاصة لصغر سن بعض البنات، كما شكت بعض الأمهات من عدم إستفادة بناتهن من برامج الدمج في المدارس العادية ﻷنها غير مجدية لحاﻻت بناتهن وبعضهن يعانين من صعوبات التعلم ومن صمم كامل

و عبرت أخريات عن عدم قدرتهن على إبراز و إستيعاب مواهب بناتهن في الرسم والكمبيوتر وبرامج (الفوتوشوب)

وطالبن بإنشاء مركز تعليمي تدريبي وترفيهي متكامل ومتخصص لهذه الفئة بمدينة الجبيل الصناعية ليقدم لهن  إحتياجاتهن من تعليم وتدريب وتأهيل إنتهاءا إلى توظيفهن ليساعدن أنفسهن في الحياة الكريمة وليمارسن مواهبهن بما يفيد المجتمع وبما يحقق لهن الإندماج الكامل مع أفراده

وطالبت جميع الأمهات واللجنة التحضيرية المنظمة للملتقى  الهيئة الملكية ممثلة في أعلى قياداتها صاحب السمو الملكي الأمير سعودبن ثنيان رئيس  الهيئة الملكية بالجبيل وينبع بالنظر بعين الإعتبار ﻹحتياجات الصم وحل جميع المشاكل التي تعيقهم عن الإندماج في مجتمعهم المحلي وخاصة وأن معاناتهم الصامتة تأخر الإهتمام بها كثيرا…