الجبيل اليوم
بالصور | طائر ” الفنتير ” يحل ضيفاً على الجبيل الصناعية

يعتقد البعض ان مدينة الجبيل الصناعية لا تملك اجواء نقية بسبب وجود الكثير من المصانع وخلوها من مقومات الحياة الفطرية كالاجواء النظيفة ..
ولكن العكس هو الصحيح ! فأجوائها مهيئة للعديد من الكائنات والحياة الفطرية لتحيى فيها وطائر النحام او الفنتير( الفلامينقو) هو احدها حيث يحل ضيفا في كل عام في فصل الشتاء على مدينة الجبيل الصناعية ليعكس فكرة البعض ان اجوائها مشبعة بالتلوث البيئي واسم هذا الطائر اطلق على احد أحياء الجبيل الصناعيه وهي الفناتير..
تمر أسراب هذا الطائر خلال هجرتها السنوية ببعض أجزاء من الوطن العربي مثل عُمان والسعوديه يتميز وهذا الطائر بالسيقان الرفيعة والطويلة وباللون الوردي أو الأحمر الفاقع وب ريش أسود على اطراف جناحيه.
التغذية:
يتغذى النحام الوردي بشكل أساسي على الروبيان والمحار وعلى أحياء بحرية أخرى. حيث يساعده شكل منقاره على فصل الطين والطمي عن الغذاء. يذكر أن ما يعطي طيور النحام الوردي لونها الأحمر أو الوردي الفاقع هو غذائها (المحار والروبيان) وفي حال انعدام هذين الغذائين من نظامه الغذائي يصبح لون النحام الوردي أبيض.!!
تغذية الصغار :
- تقوم طائر النحام الوردي بأنتاج مادة مستحلبة لتغذية صغارها (شبيهة بالمادة التي يفرزها طائر الحمام لتغذية فراخه)تقوم الانثى بافراز هذه المادة كنتيجة لهرمون ال برولاكتين وهو هرمون المسبب لأفراز الحليب لدى أناث الثديات. يحتوي هذا المستحلب على نسبة من البروتينات وعلى دهون بنسبة أكبر. تفرز هذه المادة في غدة تقع في المنطقة الهضمية العليا. كلا زوجي طائر النحام الوردي يقومان بالعناية بصغارهما وليست الانثى فقط. ويجدر بالذكر أن هذا المستحلب يحتوي على خلايا دم بيضاء وحمراء. يستمر زوجا النحام الوردي في اطعام فراخهما حتى يبلغ عمرهم الشهرين حيث يكون حينذاك جهازه الهضمي ومن ضمنه المنقار قد اكتمل حتى يستطيع تصفية (ترشيح) غذاءه بنفسه.
- صفة سائدة :
يقف الفلامنجو عادةً على رجل واحدة ويدس الأخرى في جسده، وأشارت الدراسات إلى أن الطيور تقوم بهذا الأمر للحفاظ على حرارة الجسد
التكائر :
تقوم الذكور والإناث بالتزاوج وتقوم الانثى عادةً بإختيار المكان المناسب للتعشيش ويقوم الزوجان معاً ببناء العش وحماية موقع التعشيش. تقوم الانثى بوضع البيض ويأخذ الزوجان مهمة حماية البيض معاً. بعد أن يفقس البيض تتبقى للزوجان مهمة إطعام الصغار وحمايتهم
وتبقى مدينة الجبيل الصناعيه شاهدا على التطور الحضاري والتوازن البيئي ومدينة صناعية تفخر بسواعد ابنائها وشاهدا على استدامة موارد الوطن البشريه لتنعم بخيرات هذا الوطن اجياله القادمة .
ا
تقرير رائع واتمنى الاستمرار بمثل هذه التقارير التي تخدم الحياة البيئة والفطرية وترفع مستوى المعرفة والتوعية
بالتوفيق للاخ مرتضى وجميع طاقم صحيفة الجبيل اليوم