الكتابالمقالات

براءة موسمياني وديون الاهلي

علي الزنقري @aazn2006

من غير المنطقي والمعقول تحميل مدرب الفريق الاهلاوي موسمياني نتيجة مباراة الفريق الماضيه امام فريق جده ، كون المدرب لم يمضى على وقت وصوله الى وقت المباراة 48 ساعه ، ولم يشرف الا على تمرين واحد قبل المباراة وذلك غير كافي للتعرف على اسماء الاعبين في القائمه ناهيك عن امكانية كل لاعب من الخمسه وثلاثين لاعب في القائمه الاهلاويه , المباراة ذهبت بخيرها وشرها ونتيجتها وان كانت غير مرضيه لغالبية الاهلاويين الا انها ليس بذلك السوء ، فمجريات المباراة وضحت للمتابع الرياضي الحاله النفسيه التي خلفتها ادارة الهبوط للاعبين وخوفهم من اي نتيجه سلبيه يحققها الفريق وردة فعل الجمهور المتعطش لرؤية الفريق بشكل فني مرضي مقرون بنتائج تضمن عودة الفريق لمكانه الطبيعي في دوري المحترفين .

لاشك ان الفريق الاهلاوي مر بعملية تفريغه من مكتساباته بكل سهوله وهي عمليه اثرت على خارطة الفريق وحتى عندما تعاقدت الادارة السابقه مع لاعبين لم تكن تلك التعاقدات ذات مستوى وامكانات فنيه تخدم الفريق سوء كانت محليه او اجنبيه ، بل انها اصبحت عبأ ثقيلا على الادارة التي تحاول التخلص من عقودهم باقل الخساير ماديا في الفترة المقبله

الفريق الاهلاوي يحتاج الى عمل وعمل كبير من المدرب الجديد خصوصا في الفترة الحاليه واكمال المسيرة بما لديه من عناصر حتى فترة التسجيل الشتويه والتي يحتاج فيها الاهلي الى جلب عناصر محليه واجنبيه حسب رؤية المدرب واحتياجات الفريق للفترة المقبله ،

كذلك في الشأن الاداري هناك عملا يوازي العمل الفني ولعل الملفات التي تتعلق بالديون من اهم اعمال ادارة المستشار وليد معاذ وطبقا لماتسرب من اخبار عن رفع ملف التعاقدات التي ابر مت ابان الادارة السابقه لمقام وزارة الرياضه يبعث بالارتياح لدى جماهير الاهلي بان هناك توجها لدى ادارة معاذ ومقام الوزاره لاقفال ذلك الملف الذي القى بضلاله على مسيرة الفريق الاهلاوي وما يحمله من ارقام لمديونيات مترتبه على تعاقدات لم تخدم الفريق

  • بقي القول ان ما ميز الاهلي عن البقيه هو الجمهور العاشق والذي حول الانظار اليه والى فريقه بالرغم من تواجده في دوري يلو الا ان صخب وعشق الجمهور ذلك جعل الاهلي وجمهور يتصدرون عناوين الصحف وما يبث من برامج رياضيه في القنوات الفضائيه

_________

علي الزنقري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى