الجبيل اليوم
برنامج “عيدي عيدين” التطوعي يظهر الجانب الإنساني في تعليم البنات
.
أصبحت مدينة الجبيل أرض خصبة للأعمال التطوعية ، فأهلها لديهم الإستعداد التام لاستقبال ثقافة العمل التطوعي ،فعمل الكثير من أهالي الجبيل على نشر هذه الثقافة بجميع المستويات،وعلى اختلاف الوسائل والطرق، فمنذ وقت ليس بالبعيد انطلقت وسائل التواصل الإجتماعي عبر حملة” سقيا مغردو الجبيل”؛، ثم توالت الحملات التطوعية وكان للمسنين جانب منها ،ومع نشر هذه الثقافة اجتهد الكثير من أبناء الجبيل بإنشاء حسابات للتواصل الإجتماعي لنشر الأعمال التطوعية.
وتنتشر ثقافة نشر العمل التطوعي لتمتد إلى مدارسنا وطلابنا فمع بداية هذا العام ظهرت أعمال تطوعية إجتماعية غير ربحية أظهرت الوجه الإنساني والتفاني في البذل والعطاء في سبيل سعادة الآخرين فظهر فريق آرب التطوعي في الثانوية الثانية للبنات بحساب رسمي لهذا الفريق يُعنى بكل عمل تطوعي، كما ظهرت أعمال أخرى متفرقة في مدارس البنات بمختلف المراحل بعضها كُتب لها النور وسُمع صداها والبعض الآخر لازال في الظل . ومع أولى أيام عيد الأضحى وبدايات صباحه ، ذلك الصباح الذي ينتظره الأطفال حاملاً لهم هدايا العيد قدمت طالبات الثانوية الخامسة ومعلماتها الشيء الكثير لإسعادهم عبر التعاون بين مديرة المدرسة الأستاذة آمال الغامدي والجمعية الخيرية النسائية بتنسيق وترتيب من المعلمتين جميلة السليمان ، وعزيزة عسوني. ومن الطالبات خلود الحزامي وسمر غربان لينظمن حملة بعنوان ” عيدي عيدين” فجمعت الهدايا العينية ، المصحوبة ببطاقات تهنئة موقعة بأسمائهن ، وبطاقات معايدة لأمهات الأطفال جُمعت في أخر اسبوع دراسي قبل إجازة عيد الأضحى لتوزع هذه الهدايا مع أولى أيام عيد الأضحى المبارك وتتواصل مجهودات نشر ثقافة العمل التطوعي ضمن كل الفئات وبمختلف الأعمار لتساعد على النهوض بالتنمية الإجتماعية في مدينتنا الصناعية شعارهم مانصت عليه الآية في قولة تعالى” وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا”
.
..
