أقلام واعدة

ترجل الفارس الأصيل ” بقلم ” نوره السبيعي ”

 

في ليلة الجمعة الثالث من ربيع الثاني للعام 1436هـ ترجل الفارس الأصيل والقائد الشهم عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين عن القيادة لأرض هذا الوطن المعطاء ,فقد كان صادقا مع شعبه متعاطف مع جميع المسلمين في العالم بعد أن كانت له المكانة العالية والكلمة المسموعة في السياسة الداخلية والخارجية وبين رؤساء الدول العربية والإسلامية والأجنبية ,أوصل بلاده بعون من الله وتوفيقه إلى أكبر توسعة للحرمين الشريفين في وإلى الكثير من التطور والتقدم في جميع مجالات الحياة المختلفة الصحية والعلمية والزراعية والتجارية العمرانية والاتصالات والمواصلات وغيرها الشيء الكثير, وفي هذه السنوات القلائل زرع المحبة في قلوب الناس فأحبه شعبه لما وجدوا فيه من صفاء القلب وصدق النوايا , دمعت عليه عيون الصغار قبل الكبار وأحسوا بفقده الموجع ,دعى له الجميع شبانا وشيبانا  نساءاً ورجالاً بالمغفرة والرحمة . فاللهم ارحمه وأكرم نزله ووفادته عليك يا رب العالمين .

وفي صباح يوم الجمعة أصبح الشعب السعودي في وطنه بمشاهدة فارس آخر وهو القائد السابع من حكام آل سعود سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين آطال الله في عمره , الذي تولى إمارة قلب المملكة الرياض أكثر من خمسين عاماً, ظهرت خلالها أصالته ومكانته السياسية داخليا وخارجيا, عرف عند الجميع فأحبوه قبل أن يصبح ملكا فكيف به الآن قائدا لهم , نبايعك على الحق والدين والولاء والطاعة ,بأن تكون قائدا لمسيرة أمتنا رعاك الله وحفظك وأيدك بنصر من عنده ونفع بك الإسلام والمسلمين ,

وإلى غدا مشرق يا وطني وعين الله تحرسك من كل سوء .

 

                                   المشرفة التربوية

                                  نورة صقر السبيعي

                                  ربيع الثاني 1436هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى