ترجل الفارس . بقلم : ناصر العجمي
يحار القلم ويعجز اللسان في وصف مشاعر الحزن الذي خيم على الجميع في خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ولا نقول الا ما يرضي ربنا (انا لله وانا اليه راجعون) ,لقد ترجل الفارس بعد عشرة أعوام من استلام زمام الحكم في المملكة العربية السعودية ونجاحه في ادارته وقيادته الحكيمة ودع رحمه الله شعبه وصعدت روحه الطاهرة الى ربها عز وجل وكلمته لهم (لا تنسوني من دعائكم) تشحذ الهمة بالدعاء له بالرحمة والغفران كان خير قائد لهذه الأمة في عهده تسارع الازدهار وتحقق الإنجاز و ظهرت الثمار واضحة للعيان لقد تمكن هذا الملك المبارك من قلوب شعبه وشعوب العالم الاسلامي والانساني بما حباه الله من قبول ومحبه في فقيد الوطن والأمة ’
> >
نهض بالمملكة على مختلف الأصعدة وفتح الجامعات وأصدرا أوامره بإطلاق برنامج الابتعاث لتزويد سوق العمل المحلي باحتياجه من الكوادر السعودية المؤهلة المتخصصة وإتاحة الفرصة للمؤهلين من أبناء الوطن للحصول على تعليم متميز. كما دشن رحمه الله العديد من المشاريع الحيوية التي تسهم في رفاهية المواطن كما حدث في عهده أكبر توسعه للحرمين الشريفين نفذت في التاريخ بالإضافة الى مساهمته في ترسيه قواعد الأمن ونجاحه في محاربة الإرهاب في الداخل والخارج وتحذير العالم من شره وخطر التطرف ودعوته للسلام و حوار الأديان ,
ولا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي للقيادة الحكيمة والاسرة الحاكمة وللشعب السعودي النبيل ونجدد مشاعر الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف . ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب.
ناصر بن فهد العجمي
الجبيل الصناعية
